النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 05:00 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتابع ميدانيًا انتظام العمل بمحطات السرفيس بشارع جيهان والمستشفى العام بالمنصورة برئاسة وزير سابق.. تشكيل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وإصدار النظام الأساسي لصندوق التأمين ضد الأخطاء الطبية مصر للمعلوماتية وبصيرة ينظمان ورشة عمل للتعريف بأفضل الممارسات الاكاديمية لتعليم الطلاب المكفوفين اتحاد الغرف السياحية المصرية: المتحف الكبير سيضاعف أعداد السياحة الوافدة لمصر محافظ ‏الإسكندرية: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة سلام وحضارة من أرض الكنانة لشعوب العالم المحكمة الاقتصادية تحيل البلوجر علياء قمرون للمحكمة المختصة لعدم الاختصاص ضبط ٣٠٠ محضر تمويني خلال حملة بالدقهلية مجاهد نصار: المبادرة تجسيد حقيقي لتمكين المواطنين في الريف محافظ كفرالشيخ يترأس المجلس التنفيذي لمناقشة عدد من القرارات والموضوعات الخدمية والتنموية إنهيار منزل مكون من طابقين بأسيوط رئيس جامعة عين شمس يشارك الطلاب ذوي الإعاقة السمعية فعاليات مبادرة ”تمكين” ميرال الهريدي: إرادة دولية صادقة شرط نجاح مخرجات شرم الشيخ

فن

مروى تواسي فيروز: “خسارة لا تُعوَّض رحل نبض الكلمة واللحن الحر”


وسط حالة من الحزن والحداد التي تعيشها الساحة الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي، عبّرت الفنانة مروى اللبنانية عن بالغ أسفها وتأثرها الشديد برحيل الموسيقي الكبير زياد الرحباني، معتبرة أن لبنان فقد أحد أعمدته الفنية الأكثر جرأة وصدقًا.

وفي بيان خاص صدر عن الفنانة، وجّهت مروى كلمات مواساة إلى السيدة فيروز، قائلة:
“بأيّ كلام يمكن أن نرثي زياد؟ فقد كان صوته صوتنا، وهمّه همّنا، وجرأته مرآة لكل من كان يرفض أن يسكت. أشارك السيدة فيروز وجعها كأمّ أولًا، وكأيقونةٍ خسرت شريكًا فنيًا لا يتكرّر، ورفيقًا لرحلة مليئة بالعطاء.”


واستكملت مروى اللبنانية حديثها بحرقة واضحة:
“رحل زياد، لكن لم ترحل قضاياه، ولا صرخاته في وجه الظلم، ولا نوتاته التي خلدت جراح هذا الوطن. رحيله ليس مجرد خبر حزين، بل لحظة مفصلية في تاريخ لبنان الفني والثقافي.”

وأكدت أن زياد الرحباني لم يكن فنانًا عاديًا، بل حالة فكرية وثقافية متفرّدة، تمردت على السائد، وكسرت القوالب، وعبّرت عن وجدان الإنسان العربي كما لم
يفعل أحد قبله.

تعزية للبنان وفقدان لرجل بحجم وطن

وفي ختام كلمتها، قدّمت مروى تعازيها إلى الشعب اللبناني بأسره، معتبرة أن هذا الرحيل لا يخصّ العائلة الرحبانية وحدها، بل هو فقدان لكلّ بيت لبناني وعربي أحبّ زياد وتربّى على موسيقاه وأعماله المسرحية والإنسانية.

“نعزّي أنفسنا كما نعزّي فيروز. زياد سيبقى حيًّا فينا، في أغانينا، في حواراته، في ضحكاته الساخرة، وفي كلماته التي لن تموت