النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 09:45 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نسمة درويش.. أم لثلاثة أطفال تحصل على الشهادة الإعدادية وتحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى

فن

مروى تواسي فيروز: “خسارة لا تُعوَّض رحل نبض الكلمة واللحن الحر”


وسط حالة من الحزن والحداد التي تعيشها الساحة الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي، عبّرت الفنانة مروى اللبنانية عن بالغ أسفها وتأثرها الشديد برحيل الموسيقي الكبير زياد الرحباني، معتبرة أن لبنان فقد أحد أعمدته الفنية الأكثر جرأة وصدقًا.

وفي بيان خاص صدر عن الفنانة، وجّهت مروى كلمات مواساة إلى السيدة فيروز، قائلة:
“بأيّ كلام يمكن أن نرثي زياد؟ فقد كان صوته صوتنا، وهمّه همّنا، وجرأته مرآة لكل من كان يرفض أن يسكت. أشارك السيدة فيروز وجعها كأمّ أولًا، وكأيقونةٍ خسرت شريكًا فنيًا لا يتكرّر، ورفيقًا لرحلة مليئة بالعطاء.”


واستكملت مروى اللبنانية حديثها بحرقة واضحة:
“رحل زياد، لكن لم ترحل قضاياه، ولا صرخاته في وجه الظلم، ولا نوتاته التي خلدت جراح هذا الوطن. رحيله ليس مجرد خبر حزين، بل لحظة مفصلية في تاريخ لبنان الفني والثقافي.”

وأكدت أن زياد الرحباني لم يكن فنانًا عاديًا، بل حالة فكرية وثقافية متفرّدة، تمردت على السائد، وكسرت القوالب، وعبّرت عن وجدان الإنسان العربي كما لم
يفعل أحد قبله.

تعزية للبنان وفقدان لرجل بحجم وطن

وفي ختام كلمتها، قدّمت مروى تعازيها إلى الشعب اللبناني بأسره، معتبرة أن هذا الرحيل لا يخصّ العائلة الرحبانية وحدها، بل هو فقدان لكلّ بيت لبناني وعربي أحبّ زياد وتربّى على موسيقاه وأعماله المسرحية والإنسانية.

“نعزّي أنفسنا كما نعزّي فيروز. زياد سيبقى حيًّا فينا، في أغانينا، في حواراته، في ضحكاته الساخرة، وفي كلماته التي لن تموت