النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 02:00 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مكتب التنسيق: فتح تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية الأزهريّة للقبول بالجامعات الحكومية مدرب فريق المغرب يكشف عن مشاركته لأول مرة في بطولة الإسكندرية الدولية للشراع لاعب منتخب مصر للشراع يروي تفاصيل مشاركته في بطولة الإسكندرية الدولية 22 لاعبة منتخب مصر للشراع: مشاركتي في الأولمبياد ساعدتني في اكتساب الخبرات هنا الزاهد تستعد لتصوير مسلسل من 10 حلقات مع المنتجة آلاء الغزالي يائير لابيد: مقترح مصر بإنشاء قوة عربية مشتركة ضربة موجعة لإتفاقيات إبراهيم منتخب شباب الطائرة يهزم زيمبابوي في افتتاح بطولة إفريقيا بالقاهرة في ذكرى رحيل ”أبن الذوات وميلاد الشاويش عطية” رغم أختلاف الرحلة.. أفلام جمعت الثنائى سراج والقصبجى الزمالك يتصدر الدوري بعد هزيمة المصري بثلاثية نظيفة «شرشر» يؤكد للنيل للأخبار: إسرائيل لا تجرؤ على مهاجمة مصر غدا..تنسيق تعليم الإسكندرية يتلقي تظلمات مرحلة رياض الأطفال والخاص 6 ورش مجانية علي هامش الدورة الـ 15 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي

فن

مروى تواسي فيروز: “خسارة لا تُعوَّض رحل نبض الكلمة واللحن الحر”


وسط حالة من الحزن والحداد التي تعيشها الساحة الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي، عبّرت الفنانة مروى اللبنانية عن بالغ أسفها وتأثرها الشديد برحيل الموسيقي الكبير زياد الرحباني، معتبرة أن لبنان فقد أحد أعمدته الفنية الأكثر جرأة وصدقًا.

وفي بيان خاص صدر عن الفنانة، وجّهت مروى كلمات مواساة إلى السيدة فيروز، قائلة:
“بأيّ كلام يمكن أن نرثي زياد؟ فقد كان صوته صوتنا، وهمّه همّنا، وجرأته مرآة لكل من كان يرفض أن يسكت. أشارك السيدة فيروز وجعها كأمّ أولًا، وكأيقونةٍ خسرت شريكًا فنيًا لا يتكرّر، ورفيقًا لرحلة مليئة بالعطاء.”


واستكملت مروى اللبنانية حديثها بحرقة واضحة:
“رحل زياد، لكن لم ترحل قضاياه، ولا صرخاته في وجه الظلم، ولا نوتاته التي خلدت جراح هذا الوطن. رحيله ليس مجرد خبر حزين، بل لحظة مفصلية في تاريخ لبنان الفني والثقافي.”

وأكدت أن زياد الرحباني لم يكن فنانًا عاديًا، بل حالة فكرية وثقافية متفرّدة، تمردت على السائد، وكسرت القوالب، وعبّرت عن وجدان الإنسان العربي كما لم
يفعل أحد قبله.

تعزية للبنان وفقدان لرجل بحجم وطن

وفي ختام كلمتها، قدّمت مروى تعازيها إلى الشعب اللبناني بأسره، معتبرة أن هذا الرحيل لا يخصّ العائلة الرحبانية وحدها، بل هو فقدان لكلّ بيت لبناني وعربي أحبّ زياد وتربّى على موسيقاه وأعماله المسرحية والإنسانية.

“نعزّي أنفسنا كما نعزّي فيروز. زياد سيبقى حيًّا فينا، في أغانينا، في حواراته، في ضحكاته الساخرة، وفي كلماته التي لن تموت