هل تتحرك دول غرب افريقيا وترد علي عجرفة الرئيس الامريكي ترامب ؟

خلال القمة السداسية التي عقدت في البيت الابيض وجمعت ترامب مع زعماء 5 دول افريقية من مجموعة غربي افريقيا والتي شهدت مقاطعة ترامب لكلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني موجها تنبيها لضيوفه الخمسة بضرورة تسريع وتيرة المداخلات وقال ترامب بكل عجرفة وتعال مخاطبا ضيوفه الافارقة ومقاطعا رئيس موريتانيا اذا كان بأمكانك فقط قول اسمك واسم بلدك .
ووصف المراقبون اللقاء كأنه استاذ يجري امتحانا شفويا لطلبة قعدوا متراصين امامه وهو ما استدعي سؤالا هاما هل نتوقع ردة فعل قوية من هذه الدول لردع العجرفة الامريكية ؟
وقال محللون ان العجرفة الامريكية المبالغ فيها تستند علي نفوذ الولايات المتحدة وتغلغلها في اقتصاديات هذه الدول مجتمعة ونجاح امريكا في احلال نفسها محل فرنسا التي تدهور وجودها في افريقيا بشكل عام ويجب علي دول غربي افريقيا ان تعتمد علي التكامل الاقتصادي وتدعيم التجارة البينية بين دولها بدلا من الاعتماد الكامل علي امريكا .
واعرب مراقبون عن خيبة املهم في ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام وهنا السؤال علام يحصل ترامب علي نوبل وهو حتي الان ما يزال يشجع حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة حتي الان دون توقف وما يزال يمد اوكرانيا بالسلاح ونجح نجاحا جزئيا فقط في رواندا والكونغو وفي الهعند وباكستان التي رشحه وزير خارجيتها لنيل الجائزة ومن بعده رئيس وزراء اسرائيل نيتنياهو وهو ما يجعل رشح من لا يملك الجائزة المرموقة عالميا لمن لا يستحق وهناك من يستحقها بجدارة شخصية زعيم حزب العمال الكردستاني التركمي المعارض عبد الله اوجلان الذي قرر حل الحزب وتسليم سلاحة معلنا نهاية 4 عقود من النضال المسلح ضد الدولة التركية وليس ترامب النرجسي المفتون ببعض النجاحات الزائفة .