إنقاذ مصاب من موت محقق بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بمستشفى أجا

نجح الفريق الطبي بمستشفى أجا المركزي بالتنسيق مع مديرية الصحة بالدقهلية في إنقاذ حياة مصاب يبلغ من العمر 43 عامًا من مضاعفات خطيرة نتيجة التسمم بلدغة ثعبان نادر يشبه في أعراضه أفعى الكوبرا المميتة.

جاء ذلك تحت إشراف الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتورة نجلاء فتحي، مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتورة انتصار نظمي، مسئول ملف السموم بالمديرية.

وأوضح التقرير الطبي أن المصاب (ن.ع.ع)، 43 عامًا، وصل إلى وحدة السموم بمستشفى أجا المركزي في حالة خطرة، حيث بدأت الأعراض بارتخاء جفون العين، ضعف شديد بعضلات الجسم، تدهور في الوعي، مع مؤشرات حيوية غير مستقرة.

تم التعامل الفوري مع الحالة من خلال فريق السموم بالمديرية، حيث تم إعطاء الأمصال العلاجية المضادة لسم الأفعى بشكل طارئ، ووصل إجمالي ما حصل عليه المصاب إلى 15 فيال من المصل المضاد.

وبعد التعامل الدوائي السريع، نُقل المصاب إلى قسم العناية المركزة لاستكمال المتابعة الدقيقة والرعاية الطبية الشاملة، حتى تحسنت حالته تدريجيًا، وتماثل للشفاء التام خلال 72 ساعة، حيث استعاد وعيه بالكامل، وتحسنت العلامات الحيوية، وعاد إلى الحركة الطبيعية.

ووجه الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، الشكر والتقدير لفريق العمل بوحدة السموم بمستشفى أجا المركزي بقيادة الدكتور تامر يوسف، مدير المستشفى، مشيدًا بالمهنية العالية التي تم التعامل بها مع الحالة.

كما ثمن مجهودات:الدكتور . السعيد قدرة، رئيس وحدة السموم والدكتورة أنهار سمير، والدكتور محمد رمضان، الدكتور . هيام جمعة بفريق السموم

والدكتور باسم حسني رئيس قسم العناية المركزة والفريق الطبي المصاحب:

والدكتور محمد منصور، د. عبدالله إلهامي، م. مي حسن، م. نسرين سعد، م. آية فرحات، م. حسام فتحي

ووجّه وكيل الوزارة تحية تقدير لفريق سموم الدقهلية بقيادة أ.م.د. محمد عبد السميع، أستاذ مساعد الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بجامعة المنصورة، لمتابعتهم المستمرة عن بُعد، ودعمهم الفني.

كما تم توجيه الشكر الخاص إلى الدكتور نجلاء عباس، الصيدلي الأول بالمستشفى، على دورها البارز في التنسيق السريع مع الفريق الوقائي بالإدارة الصحية وتوفير الأمصال بشكل عاجل.

وأكدت مديرية الصحة بالدقهلية أن فرق السموم ووحدات العناية بالمحافظة على جاهزية تامة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، وتوفر الأمصال اللازمة على مدار الساعة حفاظًا على أرواح المواطنين.