في الذكرى العاشرة لرحيله.. «سامى العدل» منتج صنع نجومًا وأسس إمبراطوريتَه السينمائية

تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، الذكرى العاشرة لرحيل المنتج والفنان سامي العدل، الذي فارق الحياة عام 2015 إثر هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب ضعف عضلة القلب عن عمر 68 عامًا.
وُلد سامي في 2 نوفمبر 1946 بمدينة المنصورة، وتخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية. دخل عالم الفن كممثل في أوائل السبعينات، ثم تحوّل لإنتاج الأعمال الفنية بعد تأسيسه شركة “العدل فيلم” في أواخر الثمانينات، قبل أن يطوّر الأمر مع أخوته ليشهد انطلاق العدل جروب عام 1997.
أبرز إنتاجاته:
سينما: "حرب الفراولة"، "أمريكا شيكا بيكا"، "هستيريا"، "شورت وفانلة وكاب"، "أحلى الأوقات".
تلفزيون: "ريا وسكينة"، "محمود المصري"، "قضية رأي عام"، "رمانة الميزان"، "الداعية"، وظهوره الأخير في "حارة اليهود" رمضان 2015 .
صانع النجوم
استطاع أن يكتشف العديد من النجوم ويقدمهم للساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر فى السينما، ولم يكن مصطفى قمر هو الوحيد بل قدم سامى العدل أيضا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم "خلى الدماغ صاحى"، وكذلك قدم الفنان أحمد عيد والفنان فتحى عبد الوهاب فى فيلم وثائقى.
سامى العدل.. إرث ينبض فى الفن
رحيل سامي العدل لم يكن نهاية لمجرّد رجل، بل تبدّد أضواء صانع نجومٍ وصاحب حلمٍ كبير. صنع من العدل جروب منصة احتضنت مئات الوجوه الجديدة، وأنتجت أعمالًا طُبعت في ذاكرة الجمهور. وتلك الوصية الأخيرة بأن يُنتج صُنّاع الفن أعمالًا ذات هدف ومضمون، وأن يُدركوا الذكاء الطاغي للجمهور وهذا يعكس مدى احترامه وحبه لعالم الفن وللمهتمين به، لذلك يبقى "العدل" في زاوية من تاريخ الفن المصري، ليس كإسم يُكتب فقط، بل كروحٍ تستمر بالنبض كلما شاهدنا نجومًا تولد على شمعةٍ أو صدحت شاشةٌ بقصة حقيقية.