النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 04:15 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العناية الإلهية تنقذ موظفا حاول التخلص من حياته مرتين في المنوفية موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى للموسم الجديد 2025 – 2026 عاجل.. انبعاث دخان من قطار في محطة قويسنا بالمنوفية «رئيس الوزراء» يشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من السلامة الإنشائية لـ «سنترال رمسيس» بعد حريق سنترال رمسيس.. وزير الاتصالات: استرجاع 95% من خدمات المحمول أحمد السقا يحتفل بعرض ”أحمد وأحمد” في الإمارات وزيزو يشاركه تقطيع التورتة قصة وأبطال فيلم ماما وبابا.. كوميديا جديدة تكشف أسرار الحياة الزوجية بأسلوب ساخر زيزو يشكو الزمالك رسميًا لاتحاد الكرة للمطالبة بـ82 مليون جنيه مستحقات متأخرة إبراهيم نجم: عشرات العلماء والمفتين والمتخصصين حول العالم أكدوا مشاركتهم في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء أغسطس المقبل شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة ويهنئه بمنصبه الجديد ريبيرو يحدد موعد عودته إلى القاهرة بعد انتهاء إجازة إسبانيا بعنوان “حد شافنا”.. إيهاب توفيق يطرح أحدث أعماله الغنائية اليوم

تكنولوجيا وانترنت

تعليقاً على حريق سنترال رمسيس..

وليد حجاج: انقطاع الإنترنت والاتصالات وضع المصريين في عزلة رقمية لساعات

سنترال رمسيس خلال الحريق
سنترال رمسيس خلال الحريق

أكد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة العليا لتكنولوجيا المعلومات والامن السيبراني أن انقطاع الإنترنت والاتصالات بسبب حريق سنترال رمسيس وضع المواطنين في عزلة رقمية خلال الساعات الماضية.

وحذر«حجاج » من خطورة الاعتماد على مركز واحد لتقديم الخدمات دون وجود خطط بديلة.وقال: "أن ما حدث يعيد للأذهان مشاهد 28 يناير2011 عندما تم قطع خدمات الإنترنت بالكامل عن مصر أثناء الثورة، وهو اليوم الذي عُرف إعلاميًا بـ "جمعة الغضب".

وتابع «حجاج» :"بالرغم من اختلاف أسباب انقطاع الانترنت وخدمات الاتصالات خلال 28 يناير2011 عما حدث أمس والذي يعتبر سبباً فنيًا بحتًا، ناتجاًعن حريق هائل اندلع في مبنى سنترال رمسيس، أحد أهم مراكز التحكم في شبكة الاتصالات المصرية، إلا أن النتيجة كانت واحدة وهي شلل في البنية التحتية الرقمية وخدمات الاتصالات وهوما أثار قلق المواطنين واربك سير معاملات الحياة اليومية بعد توقف العديد من الخدمات الحيوية المعتمدة على الإنترنت، من المعاملات البنكية وتطبيقات الدفع الإلكتروني، إلى خدمات النقل التشاركي والتواصل بين الأفراد والمؤسسات."

وأوضح خبير أمن المعلومات لـ «النهار»أن سنترال رمسيس يمثل نقطة ارتكاز رئيسية في الشبكة القومية، حيث يضم تجهيزات ومفاتيح الربط الأساسية (core switches) ويمر من خلاله حجم هائل من حركة البيانات والاتصالات اليومية. وأن أي عطل تقني أو فني بسنترال رمسيس ينعكس علي البنية التحتية الرقمية بمصر بما فيها الخدمات الدولة الرقمية والبنية التحتية الخاصة بالمؤسسات المصرفية وشركات الاتصالات.

وأشار «حجاج »الي ما تداوله المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي التي استطاع بعضهم الوصول إليها عبر وسائل بديلة من تعليقات تربط بين الحادثتين مثل عبارات "وكأن التاريخ يعيد نفسه" و"نفس الإحساس بالعزلة"، في مقارنة بين الشعور الذي انتابهم يوم أمس وذلك الذي عاشوه قبل أكثر من 14 عامًا.

وتساءل خبير أمن المعلومات قائلاً:

كام واحد كان في بنزينة أو مطعم أو بيقوم بالدفع ومش معاه كاش؟

كام حد شغله اتعطّل أو خسر صفقة بسبب انقطاع الإنترنت؟

كام حد كان بيحاول يوصل لأهلة أو يتصل بالإسعاف عشان عنده مريض؟

كام حد كان محتاج يكلم المطافئ أو خدمة طارئة ومش عارف؟

كام حد حياته أمس كانت متوقفة على مكالمة واحدة؟

كام شخص اتعرض لموقف محرج في سوبرماركت أثناء عملية شراء؟

إمبارح كل وسائل الدفع من محافظ إلكترونية، وكروت بنكية، وماكينات ATM وقفت!

و تم تعليق التداول فى البورصة لفترة طويلة؟

كام طالب كان عنده مراجعات أونلاين للثانوية العامة ومعرفش يذاكر؟

كام واحد كان بيحاول يطلب اوبر أو يدفع ثمن الرحلة؟

وأضاف خبير أمن المعلومات قائلاً": إمبارح فعلًا كنّا في عزلة رقمية فجأة وبدون سابق إنذار، وطبعًا، في فرق كبير عن 2011، لأن بعد 14 سنة أصبحنا نعتمد بشكل كبير جدًا على المدفوعات الرقمية والتقنيات اليومية، والانقطاع المفاجئ بيأثر على حياتنا كلها، واللى حصل ده فيه دروس كتير مستفادة".

موضوعات متعلقة