17 سيارة إسعاف و14 مصابًا.. مستجدات حريق سنترال رمسيس

تابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، على مدار الساعة تطورات الحريق الذي اندلع مساء الإثنين في سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة، وأدى إلى وقوع عدد من الإصابات وتعطل جزئي في خدمات الاتصالات.
وفي إطار الجاهزية الصحية، وجّه الوزير بانعقاد غرفة الأزمات المركزية بديوان عام الوزارة، وكذلك غرف الأزمات في مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، للعمل على مدار الساعة لمتابعة الحادث والتنسيق الفوري بين مختلف الجهات المعنية.
وأعلنت هيئة الإسعاف المصرية عن الدفع بـ17 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحريق فور الإبلاغ عنه، وذلك للتعامل مع الحالات المصابة وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
وأسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنًا، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي الإسعافات والرعاية اللازمة، وسط متابعة طبية مستمرة لحالاتهم.
وأكدت وزارة الصحة أن جميع الفرق الطبية والإسعافية في حالة استنفار تام، وجاهزة للتعامل مع أي تطورات، مع استمرار التنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية المعنية.
ووفقًا لبيان صادر عن محافظة القاهرة، فقد تلقت غرفة العمليات المركزية إخطارًا يفيد باندلاع النيران داخل مبنى السنترال المؤلف من عشرة طوابق، وعلى الفور تم الدفع بقوات الدفاع المدني إلى الموقع.
من جانبه، أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق نشب داخل إحدى غرف المعدات الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات، ما تسبب في توقف جزئي لبعض الخدمات، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع فرق الطوارئ الفنية لاحتواء الوضع.
وأكد الجهاز أن "فرق الدفاع المدني، بالتعاون مع فرق الشركة، نجحت في السيطرة على الحريق"، مضيفًا أنه تم اتخاذ إجراءات فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل كخطوة احترازية.
وأشار البيان إلى أن "العمل جارٍ على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات المقبلة"، بينما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف من المبنى.
في الأثناء، اشتكى عدد من المواطنين من بطء أو انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، بينما لم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة لاندلاع الحريق أو حجم الخسائر المادية الناجمة عنه.