النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 08:46 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
3 ملاحظات حول مكاسب إسرائيل الاقتصادية من توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية نجاح فريق طبي مستشفى جامعة أسيوط في إنقاذ حياة سيدة حامل مصابة بورم بالغده النخامية وفاة شاب بالمحلة تتحول إلى قضية غامضة.. شكوك طبية توقف إجراءات الدفن والتحقيق يبدأ مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل.. ماذا يدور في الكواليس؟ إسرائيل تتفكك من الداخل.. مليوني إسرائيلي سيحتاجون إلى دعم الدولة نفسيًا واجتماعيًا كيف يرى المجتمع الإسرائيلي فكرة التطبيع مع السعودية؟.. استطلاع رأي يفجر مفاجأة حارس مرمى نادي بيراميدز: اتمنى أن يحقق الفريق ضربة بداية قوية عند مواجهة ريفرز يونايتد أمطار ميلانو لا توقف المصريين عن التصويت في الانتخابات البرلمانية 2025 «المصريين أوت دور » تطلق حملة إعلانية متكاملة لمعرض «إيديكس 2025 » من يقف وراء مؤسسة المجد اوربا المتورطة في تهجير الفلسطينيين ؟ نائبة وزيرة التضامن تشارك فى فعاليات انطلاق المنتدى الأفريقى الأول لبرلمان الطفل بالرباط بعد ظهورهما بالعرض الخاص لفيلمها .. مايان السيد تعلن أنفصال والدها والدتها منذ فترة قصيرة

تقارير ومتابعات

لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي من هجماته في غزة تزامناً مع اقتراب التوصل لاتفاق؟

حرب غزة
حرب غزة

«تصعيد حدة القتال أو الوصول لاتفاق».. تساؤل لا إجابة منطقية له سوى أن كل الأحداث تدور فوق أرض غزة، فالاحتلال الذي فشل على مدار قرابة العامين في تحقيق إنجاز حقيقي، يبحث عن شيء ما يمكن من خلاله تبرير استنزاف اقتصاده وقوته دون نتائج ملموسة تجاه شعب يأبى أن يتنازل عن أرضه حتى وإن كانت روحه الثمن.

خلال الأيام الماضية لم تهدأ حدة المعارك لحظة واحدة، بل على النقيض تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلة في قطاع غزة، تزامناً مع المساعي الحقيقية التي يبذلها الوسطاء للتوصل لاتفاق للتهدئة، وبحسب مراقبين فإن التفسير المنطقي الوحيد لتصعيد العمليات العسكرية ووجود نحو خمس فرق من النخبة داخل القطاع هو محاولة إسرائيل للتحضير لاتفاق مع حماس وفرض أمر واقع، فضلاً عن المساعي لتحقيق شيء ما.

حكمومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي التي ورطت نفسها أمام شعبها وداعميها العسكريين تسعى أيضاً لتقديم صورة نصر تلبي تلك الأهداف التي وضعت لخطة عربات جدعون مثل مزاعمها بالقضاء على 3 ألوية للفصائل الفلسطينية من أصل خمس في القطاع وقتل ما يقرب من 20 ألف من عناصر الفصائل، واحتلال 75% من مساحة القطاع.

وفق المراقبين، فإن رغبات الاحتلال في تحقيق نصر مزعوم قبل التوصل لاتفاق، دفعته لإتباع النهج ذاته وهو حصد المزيد من الضحايا وتدمير وحرق مساحات أكثر من الأراضي حتى وحينما تنشع غيامته من سماء القطاع يترك أرضا قاحلة بلا حياة لا تعرف سوى الدمار وتحتاج لسنوات وسنوات من العمل حتى تعود لما كانت عليه.