بعد وصلة ضرب وتعذيب بمصحة.. تأجيل محاكمة طبيب لقتله مريضة بالخطأ بالجيزة ليوليو المقبل

قررت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الثلاثون، المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، بتأجيل محاكمة طبيب بشرى، لاتهامه بالتعدى علي مريضة بالضرب وحجزها هو وآخرين، وتقييد يديها وتكبيل قداميها، ووضع قطعه قماش علي فمها أودت بحياتها، وذلك لمطالبتها بالتواصل مع أهليتها، وعندما رفض المتهمين قامت المجنى عليها بالصراخ وحالة من الهياج داخل أحد المصحات النفسية، بدائرة مركز الجيزة بمحافظة الـجيزة، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر يوليو القادم لحضور الطبيب الشرعي لمناقشته، حيث تم إلقاء القبض على الطبيب المتهم وحبسه لتلك الجلسه.
صدر القرار برئاسة المستشار طه إبراهيم عبد العظيم، وعضويه المستشارين محمد الدلجاوى وأحمد محمد يسري، و هيثم محمد سليمان (الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة)، وأمانة السر عامر على وشلبى الدسوقى.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهمين:- "نجوى أ ح ا" ومقيمة مساكن عين الصيرة - مصر القديمة - القاهرة، و "سوزان م ع م" ۲۷ سنة - اخصائية اجتماعية في مركز المشفى لعلاج الإدمان - مقيمة - بولاق الواحات الخارجة - الوادى الجديد، و "هدى م ع إ" ٣٦ سنة - متطوعة بمركز المشفى لعلاج الإدمان والطب النفسي ومقيمة شارع سيدى جابر - مصر الجديدة - القاهرة، و "محمد إ أ ع" ٢٧ سنة - طبيب امتياز - مقيم مركز المنيا - قرية زاوية سلطان، و "أيمن ر ف ا ا" ٣٩ سنة - أخصائي اجتماعي - ومقيم : عطفة الشيخ يونس - درب الملاحقية -عابدين - القاهرة، في القضية رقم ١٦١٤٧ لسنة ۲٠٢١ جنايات مركز الجيزة، والمقيدة برقم ٥٧٥٤ لسنة ٢٠٢١ كلى جنوب الجيزة، لأنه في ٢٠٢٠/١٢/٦ بدائرة مركز الجيزة بمحافظة الجيزة أن المتهمون من الأول حتى الرابع:- ضربوا المجنى عليها / أشرفت علاء عبد السلام عمداً حال السيطرة على حالة هياجها بأن قام رابعهما بحقها بعقار الليدوكايين الإضعاف مقاومتها واعقبت الأولى والثانية تباعاً بلف غطاء قماشى حول فمها لكتم صرخاتها فأحدثوا إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته دون أن يقصدوا من ذلك قتلاً ولكن الضرب أفضى إلى موتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنهم حجزوا المجنى عليها / أشرقت علاء عبد السلام بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح وقد صاحب ذلك تعذيبات بدنية بأن قاموا بتقييد يدها وتكبيل قدمها بحبال على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنهم زاولوا مهنة الطب دون أن يكونوا مقيدين يسجل الاطباء وبجدول نقابة الأطباء البشريين على النحو المبين بالتحقيقات
وأوضح أمر الإحالة أنهم زاولوا مهنة العلاج النفسي دون أن يكونوا مقيدين في جدول المعالجين النفسيين في وزارة الصحة على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة أنهم زاولوا نشاط منشأة طبية بدون الحصول على ترخيص - دون أن يكونوا أطباء مرخص لهم بمزاولة مهنة الطب - وكانت تلك المنشأة لا تتوافر فيها الإشتراطات الصحية والطبية المقررة قانوناً على النحو المبين بالتحقيقات.
وأختتم أمر الإحالة أن المتهم الخامس:-
اشترك بطريقة التحريض مع المتهمين الأربعة الأول على ارتكاب الجرائم موضوع الإتهامات السابقة بأن حوضهم على إسكات صرخاتها بأي طريقة مع علمه بمزاولتهم أنشطة غير مشروعة لمسهلاً ذلك فتمت الجرائم السابقة، بناء على ذلك التحريض على النحو المبين بالتحقيقات.
شهود إثبات الواقعة
وشهدت المدعوة "مروة سيد محمد محمود عبد الجواد" - السن ٢٤ - عاطلة - مقيمة حارة العرب من شارع الغريب - ميت عقبة - العجوزة - الجيزة، بأنها وحال تواجدها بمركز المشفى لتلقى العلاج اللازم نظراً لتعاطيها العقارات والجواهر المخدرة أبصرت المجنى عليها / أشرقت علاء عبد السلام في حالة هياج وصراخ لرغبتها في التواصل مع أهليتها فما كان من المتهمتين / هدى محمد عطا الله، نجوى أحمد حلمى سوى تبادل تقييدها وتكبيلها بالسرير الخاص بها لما يقرب من ثلاثين دقيقة نظراً لصراخها الهستيري وقيام المتهمة نجوى أحمد حلمى بالجثم فوق صدرها ووضع غطاء قماشي على فمها فلم تتحمل مشاهدتها كذلك وانتقلت لخارج الغرفة وبعدها لاحظت صمت حل بالمكان وهروب اللأخيرة أيضاً من محل الواقعة أيضاً من محل الواقعة وفى أعقابها علمت بوفاة المجنى عليها.
تحريات المباحث وضبط المتهمين
أكد "محمد مجاهد مجاهد داوود" - رئيس مباحث أبو النمرس
أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة قيام المتهمين بالتعدى على المجنى عليها بالضرب نظراً لما انتابها من حالة هياج وصراخ بلا مبرر نظراً لمنعها من قبلهم المقابلة أهليتها، وأنه بسبب ذلك قامت الأخيرة بإحداث إصابتها بنفسها رفقة المجنى عليها / فوزية سيف النصر فما كان من المتهمين سوى استدعاء طبيب الإمتياز / محمد إبراهيم الذي أمرهم بتكبيلهما وتقيدهما بالحبال للسيطرة عليهما ولكن لكثرة صراخ المجنى عليا / أشرفت علاء عبد السلام، قام بإعطائها عقاراً طبياً لم يتوصل لنوعه أضعف مقاومتها نسبياً، ولإستمرارية الاخيرة في الصراخ وخوفاً من القاطنين بمحيط المنطقة محل الحادث أمرهم المتهم / أيمن رمزى بضرورة إسكاتها وإغلاق فمها فما كان من المتهمة / نجوى أحمد حلمى سوى الجثم فوقها ولف فمها بغطاء قماشي في محاولة خفض صوتها ولكنها استطاعت تحريك ذاك الغطاء واستمرت في صراخها فاستتبعت المتهمة / سوزان مبارك بالجثم فوقها ثانية ولف ذات الغطاء حول فمها وأنفها سبع دقائق كاملة حتى فقدت حياتها.
وأضاف بأن كافة المتهمين غير مصرح لهم بممارسة مهنة الطب وغير حاصلين على أي شهادات تبيح لهم ذلك وأضاف بأن كلاً من الأطباء / محمود إبراهيم إبراهيم كشك، محمد سعيد عبده محمد هما القائمين على تعيين المتهمين بسالفي الذكر دون أن يكون مرخص لهم بذلك وأنهما القائمين على إدارة ذلك المكان محل الواقعة وغير مرخص مع علمهما بذلك وانهما ليس لهما أي دور في وفاة المجنى عليها / أشرفت علاء عبد السلام.