النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 05:10 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأحد 5 أكتوبر.. احتفالية نقابة الصحفيين بذكرى نصر أكتوبر المجيد «الإسكان».. أسبوع حافل بالإنجازات وإطلاق الاستراتيجيات ومتابعة المشروعات القومية اليوم.. فتح باب إنشاء حسابات المواطنين المخاطبين بقانون ”الإيجار القديم” عبر المنصة الإلكترونية الموحدة ”رجال الأعمال”: خفض الفائدة محفز قوي للصناعة والتصدير قبل بدء الموسم.. الزراعة تكشف عن الخريطة الصنفية للقمح لتوجيه زراعته بدقة *الإعلامية هيا هاني تستضيف د. محمد حمزة في برنامج ”الحوار” على شاشة النهار تامر فرج: أنا ممثل مظلوم .. والنجاح في الوسط الفني له حسابات غريبة البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة المغارة في دير ”العذراء” بدرنكة بأسيوط ارتفاع منسوب مياه النيل يغمر 1074 فدانا وعددا من المنازل بالمنوفية محافظ الشرقية يحيل عددا من العاملين للتحقيق لتقصيرهم في أعمالهم بالمنشات الحكومية مآساة أم طردها نجلها من منزلها بمساعدة أسرة زوجته: نفسي يفوق قبل فوات الأوان محافظ البحيرة توجه بحصر أراضي طرح النهر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة

عربي ودولي

لبنان :السلاح الغير شرعي بمخيمات اللاجئين خطر متصاعد يتطلب تحركًا فوريًا

عادت قضية السلاح غير الشرعي داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لتتصدر المشهد السياسي والأمني في البلاد.

فقد سُجِّلت سلسلة من الحوادث العنيفة في مخيم عين الحلوة، خلال يونيو الجاري كان أبرزها إطلاق النار على الصحفي والناشط محمد حسون، الذي أُصيب في ساقيه، ومقتل الشابة ميرنا ياسين داخل منزلها على يد مسلحين ملثمين مجهولين.

و في ظل تزايد الحوادث الأمنية ، وقعت هذه الأحداث في الوقت الذي كانت فيه الدولة اللبنانية تستعد لتنفيذ خطة تدريجية لمصادرة الأسلحة الثقيلة من بعض المخيمات، قبل أن تُؤجَّل الخطة بسبب ضغوط داخلية وإقليمية.

وفى وقت سابق قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام خلال اجتماع لجنة الأمن الوطني :مصادرة الأسلحة غير الشرعية ليست خيارًا سياسيًا، بل واجب وطني. لا يمكننا السماح لأي سلاح خارج إطار الدولة أن يستمر في تهديد استقرار لبنان".

وأكد أن لبنان فى عام ٢٠٢٥ سيكون عام الدولة لم يعد هناك مجال للسلاح العشوائي في أي منطقة لن تكتمل سلطة الجيش إلا بنزع جميع الأسلحة غير الشرعية، ولاتزال هناك عقبات جدية، أبرزها الانقسامات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية ورفض بعض الفصائل المشاركة في أي عملية نزع سلاح.

ومع ذلك، يبقى المطلب الشعبي والرسمي موحدًا: يجب مصادرة الأسلحة غير الشرعية، بغض النظر عن مصدرها أو مبرراتها. لم تعد أداة "دفاع عن النفس"، بل مصدر فوضى وصراع داخلي ونفوذ خارجي.

ووجود الأسلحة غير الشرعية داخل المخيمات ليس قضية فلسطينية فحسب، بل هو شأن لبناني سيادي يؤثر على سلامة كل مواطن.

حيث لا يُسمح لأي جماعة لبنانية بحمل السلاح خارج سلطة الدولة، فإن القاعدة نفسها تنطبق على الوجود المسلح داخل المخيمات الفلسطينية.

كما إن تأخير مصادرة هذه الأسلحة لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار وسقوط ضحايا مدنيين، في حين أن نزع جميع الأسلحة وإعادتها إلى أيدي المؤسسات الشرعية هو السبيل الوحيد نحو استقرار دائم وكرامة لكل من يعيش على التراب اللبناني.