ماذا دار في لقاء وزير خارجية إيران بالرئيس الروسي؟

لقاء في توقيت بالغ الأهمية، جمع بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير خارجية إيراني عباس عراقجي، جاء بعد يوم من الضربة الأمريكية على إيران والتي استهدف منشآت نووية مُهمة، في تصعيد وصفه الخبراء والمحللون بأنه الأخطر منذ بدء الحرب بين كل من إسرائيل وإيران.
كواليس الاجتماع
كواليس مهمة دارت في الاجتماع الذي جمع بين «بوتين وعراقجي»، إذ قال وزير خارجية إيران: «نمر بفترة عصيبة جراء التصعيد الجاري في المنطقة والعلاقات الإيرانية الروسية متميزة وتتسم بالشراكة في مختلف المجالات، ومستوى التصعيد يتفاقم يوماً بعد الآخر بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية».
وذكر «عراقجي»: «تعاون إيراني روسي مكثف في الملف النووي لا سيما بمحطة بوشهر والتحركات الأمريكية والإسرائيلية غير شرعية».
مصير المنشآت النووية
في سياق متصل، قال الرئيس الروسي: «إن الاجتماع سيمنحنا الفرصة لإيجاد سبل للخروج من الوضع الحالي»، مؤكداً أن الهجوم ضد إيران غير مبرر، وروسيا تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني.
وقالت الكرملين، إن مصير المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجمات الأمريكية والوضع الإشعاعي لا يزال قيد التقييم.