في موسم واحد فقط رونالدو الظاهرة يُشعل العالم بقميص برشلونة

في عمر الـ19 فقط، قدّم الظاهرة البرازيلية رونالدو نازاريو موسمًا إعجازيًا لا يُنسى بقميص برشلونة في 1996-1997، ليضع بصمته كأحد أعظم المواهب التي مرّت على تاريخ كرة القدم، حتى وإن لم يستمر طويلًا في صفوف الفريق الكتالوني.
خاض رونالدو 49 مباراة بقميص البارسا في مختلف البطولات، وسجّل خلالها 47 هدفًا وصنع 12 تمريرة حاسمة، في معدل تهديفي خرافي جعله يتوّج بجميع الجوائز الفردية الممكنة في موسم واحد، منها الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في أوروبا، والكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 1997.
وعلى الصعيد المحلي والقاري، توّج “الظاهرة” بثلاث بطولات مع برشلونة، وهي كأس ملك إسبانيا، وكأس الكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الإسباني. كما نال ألقاب هدّاف الدوري الإسباني، وهدّاف كأس الملك، وهدّاف كأس الكؤوس الأوروبية، ليحفر اسمه في الذاكرة رغم قصر التجربة.
رونالدو لم يكن فقط نجم برشلونة، بل نجم الكوكب في ذلك الموسم الخارق، وهو ما مهّد لانطلاق مسيرته كأحد أعظم من لمسوا الكرة عبر التاريخ.