محمود عبد المغني: من الوراق إلى قلوب الجمهور

يحتفل اليوم، 10 يونيو، الفنان محمود عبد المغني بعيد ميلاده الـ 42 ، حيث وُلد في مثل هذا اليوم عام 1975. ويُعد "عبد المغني" من أبرز الوجوه الشابة في السينما والتلفزيون المصري، حيث بدأ مسيرته الفنية في أواخر التسعينيات وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال أدواره المتنوعة، كما تميز بقدرته على تجسيد الشخصيات المختلفة بصدق وإتقان، مما جعله يحظى بشعبية واسعة بين الجمهور والنقاد على حد سواء.
وُلد محمود عبد المغني في حي الوراق بمحافظة الجيزة ، وبدأ حبه للتمثيل منذ كان بالمدرسة الثانوية وبعدها التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية على الرغم من عدم وجود «واسطة» لكنه اعتمد على الله ثم موهبته، وكان من بين الـ 12 الذين نجحوا في اختبارات المعهد.
وكانت بدايته كوجه جديد في مسلسل "ليالى الحلمية" مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ ثم مع المخرج شريف عرفة الذي قدمه في دور تراجيدى في فيلم «عبود على الحدود».
وقدم العديد من المسرحيات أثناء تواجده علي مسرح الجامعة وشارك في العديد من المهرجانات منها مهرجان المسرح التجريبي ومهرجانات في الأردن وأخرى في إيطاليا وحصد عنها العديد من الجوائز. وفي عام 2000 قدمه شريف عرفه في فيلم «عبود علي الحدود» ليتعرف علي جمهور أكبر ثم كانت بدايته الأولى في الدراما من خلال مسلسل «الرقص على سلالم متحركة» مع المخرج مصطفى الشال.
وشارك في الجزء الثاني من مسلسل «زيزينيا» مع جمال عبد الحميد ثم فيلم «صايع بحر» بعد هذا الفيلم دخل مسلسل «الرمال» واستوجب تصوير دوره السفر إلى الجونة لمدة تسعة شهور،وهناك جلس مع نفسه وقرر إعادة ترتيب أوراقه من جديد وتغيير أسلوب أدائه حتى يعبر إلى الجمهور بوجهة نظر تستحق التقدير.
ومن بعض هذه الأعمال أيضا التى لاقت نجاحاً كبيراً وقت عرضها، مسلسل شيخ العرب همام، و "الركين" عام 2013، و"الحكر" عام 2014، ، وأيضا مسلسل "ظل الرئيس" مع ياسر جلال، والمعروض في 2017، ضل راجل، ب 100 راجل، وغيرها من الأعمال التى لاقت نجاحاً كبيراً وقت عرضها.