أوروبا تنقلب على أمريكا.. دعم غير محدود لأوكرانيا ضد روسيا

تغيرات جذرية تضرب الصراع الروسي الأوكراني، خاصة ملف الدعم العسكري لكييف، فمنذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيادة الولايات المتحدة الأمريكية الأمريكية، قلب الأحداث رأساً على عقب مع ضغطه لإنهاء الحرب، وفضه لاستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
رأت صحيفة «The New York Times» الأمريكية، أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا يأتي في إطار مساعي أوروبا لتحل محل الولايات المتحدة الأمريكية كداعم عسكري رئيسي لـ «كييف».
استمرار دعم الناتو لأوكرانيا
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، استمرار دعم الناتو لأوكرانيا حتى تتمكن من الاعتماد الكامل على نفسها، مشيراً إلى أن الحلف قدم نحو 100 مليار دولار لأوكرانيا.
واستكمالاً للدعم العسكري، قررت بريطانيا تسليم أوكرانيا 100 ألف مسيرة بحلول إبريل 2026 بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني، حيث تُعد جزءاً من مبارة دعم عسكري أوسع نطاقاً لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.05 مليار جنيه إسترليني.
تدريب قوات أوكرانية
إلى جانب ذلك، أكدت بريطانيا أنه تم شحن 140 ألف قذيفة مدفعة لأوكرانيا منذ يناير، وأنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني، هذا العام لتدريب قوات أوكرانية.
بدوره أعلن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي، أن بلاده تعتزم تقديم ضمانات مالية لأوكرانيا بقية 1.05 مليار يورو لشراء معدات دفاعية من شركات فرنسية وللإنتاج العسكري المشترك.
كل ذلك يأتي في إطار دعم أوكرانيا في مواجهة تراجع الدور الأمريكي، ويبدو أنها تحاول عدم إضعاف كييف في مواجهة موسكو خلال مفاوضات السلام.