بعد رفع سن التعيين حتى 45 عامًا...معلمو الحصة لـ وزير التعليم ورئيس التنظيم والإدارة: شكرًا لكم...ولكن لدينا مطالب أخرى...«اسمعوها»

معلمو الحصة كانوا - ولا يزالون- جيش وزارة التربية والتعليم وسندها القوي المتين، عندما استعانت الوزارة بهم كانوا ونعم الجنود البواسل في دعم وحمل العملية التعليمية وتقدمها في السنوات الماضية، بل عمل بعضهم بلا مقابل أو بجنيهات معدودة، وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكثر من مرة، حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وتقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة، لذلك سعى الوزير محمد عبداللطيف بقوة مع التنظيم والإدارة حتى تمت الموافقة على رفع سن التعيين حتى 45 عامًا.
لذلك تقدم عدد من معلمي الحصة بالشكر لـ محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، للموافقة على رفع الحد الأقصى لسن المتقدم في مسابقة شغل وظائف "معلم مساعد" من معلمي الحصة إلى 45 عامًا، وعلى إعلان الجهاز عن مسابقة لمعلمي الحصة خلال شهر يونيو.
تواصلت «النهار» مع عدد من معلمي الحصة، لتعرف رأيهم في قرار وزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حيث أكد معلمو الحصة بفرحتهم بهذا القرار وأيضًا الإعلان عن المسابقة المزمع انطلاقها خلال الأيام القادمة، كما أشاروا إلى مطالب خاصة بهم ويأملون أن تصل إلى المسؤولين من خلال «صفحات النهار»، كما يطمحون إلى استجابة الوزير محمد عبداللطيف والمهندس حاتم نبيل، ومن
أهم مطالب معلمي الحصة:
أولًا: الدبلومة التربوية، بعض معلمي الحصة قام بعملها وحصل على إفادة، ومنهم من لم يقم بعملها حتى الآن، لذا نرجو عدم اشتراط الدبلومة التربوية، مع كتابة تعهد بعملها بعد سنة من التعاقد مع بداية السنة الجديدة.
ثانيًا: نتمنى وضع حل عملي وعادل ومنصف لمن تخطى سن الـ 45 سنة.
ثالثًا: جميع التخصصات التي عملت بالحصة لابد من قبولها
مثال خريجي كليات اللغات غير اللغة الإنجليزية، خريجي تجارة، إدارة أعمال، خريجي تربية تعليم تجاري، وبعض التخصصات الأخرى.
رابعًا: من سبق له العمل بالحصة والمتطوعين والسركي ورياض الأطفال والأنشطة والمتعدد من خريجي الكليات المختلفة والسماح لمعلمي الـ 36 ألف بالتقديم في المسابقة القادمة والمسابقة الأخرى.
خامسًا: خريجي كليات الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس وعلم الاجتماع، لابد من تقنين اوضاعهم كأخصائيين.
سادسًا: إلغاء شرط الحربية أو إلغاء بعض الشروط الصعبة.
سابعًا: تُجرى الامتحانات في المحافظات أو الإدارات التعليمية تيسرًا على المعلمات والمعلمين.
كان قد اتفق محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على رفع الحد الأقصى لسن المتقدم في مسابقة شغل وظائف "معلم مساعد" من معلمي الحصة إلى 45 عامًا، كما اتفقا على أن يعلن الجهاز عن المسابقة خلال شهر يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان بمقر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالعاصمة الإدارية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن قرار رفع السن يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من معلمي الحصة الأكفاء، وتقديرًا من الوزارة لدورهم المهم في سد العجز في صفوف المعلمين خلال الفترات الماضية، موجهًا الشكر للجهاز على المرونة الكبيرة التي لمسها لتلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم والمساهمة في سد العجز.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن هذه المسابقة مخصصة فقط لمن سبق وأن عمل معلم بالحصة لدى الوزارة ومسجل بقاعدة البيانات المخصصة لذلك، وستقوم الوزارة بدورها في تنقيح كشوف المتقدمين التي سيوافيها بها الجهاز عقب إغلاق باب التقديم للتأكد من وجود أسمائهم ضمن قاعدة بيانات معلمي الحصة.
ومن جانبه، أوضح المهندس حاتم نبيل، أن الجهاز يرحب بتقديم كافة أشكال الدعم لمعاونة وحدات الجهاز الإداري للدولة للقيام بمهامها لرفع كفاءة الخدمات المقدمة منها، كما يعمل حاليًا على إعادة هندسة آليات العمل به لاختصار مراحل الدورة المستندية والإجرائية دون الإخلال بدقة تنفيذ مهامه، مشيرًا إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا لتلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم نظرًا للدور المهم للمعلم في بناء شخصية التلاميذ ومستقبل الوطن.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الجهاز عن تعديل محتوى الامتحان الإلكتروني المقرر للمتقدمين الذين ستنطبق عليهم شروط خوض هذه المسابقة؛ لإضفاء المزيد من التيسيرات علي المسابقة، على أن تشمل التيسيرات المقرر إعلانها عدم امتحان لغة إنجليزية لغير المتقدمين لشغل وظائف معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.