النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 06:39 صـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شعبة الحلويات بغرفة الإسكندرية تناقش الرقابة على حركة الأسواق لتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك ريال مدريد يعلن إصابة كارفاخال وخضوعه لجراحة بسبب خلع في مفصل الركبة الخطيب: زوجتي طالبتني بفترة راحة لظروفي الصحية ومنصور لديه مقومات يكون الرئيس 35 دولة تتنافس على لقب بطولة مصر الدولية المفتوحة للجولف فى مدينتى بالصف الأول الإبتدائي.. مصرع تلميذ صدمتها سيارة ملاكي مسرعة في قنا بترو ايديه وقدموه قربان للجن .. احالة 3 اشخاص للمفتى لقيامهم بإنهاء حياة صغير والتمثيل به ذبحوا طفل وقطعوا كفيه لفتح مقبرة أثرية ... استئنافية أسيوط تحيل أوراق 3 أشخاص للمفتي محافظ البحر الأحمر يشيد بجهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خفير يحوّل منزله إلى وكر شيطاني.. والقضاء يردع بالسجن المؤبد في أبو النمرس خدمة أهالينا «في مقدمة أولوياتي».. محافظ كفرالشيخ يناقش عددًا من الشكاوى في لقاء المواطنين محافظ القليوبية يعلن الحرب على الغش.. ضبط 1200 لتر زيت و1.7 طن طحينة داخل مصنع غير مرخص محافظ القليوبية يتابع استعدادات المحافظة للاحتفال بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

منوعات

أدعية للتخلص من الكسل واستحضار النشاط

في عالم يزداد فيه الإيقاع سرعة، ويُثقلنا زخم المهام والمسؤوليات، قد يشعر الإنسان أحيانًا بالخمول أو الفتور، وتتسلل إلى قلبه مشاعر الكسل والتراخي، وقد لا يكون الكسل مجرد حالة جسدية، بل قد يمتد ليُقيد الطموحات ويُضعف الهمة، وهنا، يلجأ القلب المؤمن إلى الله تعالى، متضرعًا بأدعية صادقة تفتح أبواب النشاط وتجدد الطاقة.

الكسل من الأمور التي استعاذ منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما له من أثر سلبي على حياة الإنسان الدينية والدنيوية، وقد ورد عن النبي دعاءٌ جامع يتعوذ فيه من عدة آفات، منها الكسل، حيث قال:

"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال."

[رواه البخاري]

ومن الأدعية النافعة أيضًا:

"اللهم اجعلني ممن إذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، ولا تجعلني من الغافلين."

"اللهم ارزقني همةً قوية، ونفسًا طموحة، تسعى للخير وتبتعد عن الكسل."

"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ولا تجعلني من المتكاسلين عن طاعتك."

ومن النصائح المهمة أن يُرافق الدعاء عملٌ وجد، فالإنسان مأمورٌ بالسعي والاجتهاد، مع التوكل على الله عز وجل، كما أن تنظيم الوقت، وتحديد الأهداف، والنوم الكافي، وتناول الغذاء الصحي، من العوامل المساعدة على طرد الكسل واستعادة الحيوية.

الدعاء باب عظيم من أبواب التغيير، وإذا اقترن بالنية الصادقة والعمل الدؤوب، كان له أعظم الأثر في حياة الإنسان، فليحرص كل منا على اللجوء إلى الله في كل حال، طالبين منه النشاط والقوة والعزيمة، وليكن شعارنا دائمًا: "لا مكان للكسل في طريق الطموح."