النهار
الإثنين 14 يوليو 2025 06:29 مـ 18 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ياسر إبراهيم ينتظم فى تدريبات الأهلي اليوم بعد التعافي من شد الضامة محمد يوسف يحذر لاعبي الأهلي بسبب وسام أبو علي قافلة خدمية وإرشادية لمركز البحوث الزراعية بالنوبارية استبعاد مرشح على المقعد الفردي بانتخابات الشيوخ بالإسماعيلية بسبب عدم أداء الخدمة العسكرية مدبولي يفتتح مركز السيطرة والتحكم بشركة مياه شرب الإسكندرية القضاء الاداري يرفض الطعن المقدم من ”السيد خليفة” نائب رئيس حزب النور بكفر الشيخ نائب محافظ الدقهلية يدرس المشروعات الاستثمارية بأجا فلسطين تودع وثيقة تصديقها على ”اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية” السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميًا في نسبة نمو إيرادات السيّاح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 شاهد.. أول ظهور لـ كاظم الساهر بعد شائعة وفاته إضراب المعلمين يعصف بالتعليم في جنوب اليمن.. ”النقابة” تتحدى ”الوزارة” وخبراء يحذرون من كارثة تربوية جريمة نصب جديدة.. القبض على المسئولين عن منصة VSA

تقارير ومتابعات

سوريا تدخل عهداً جديداً.. العقوبات الاقتصادية تبدأ في مغادرة دمشق

سوريا
سوريا

عقوبات اقتصادية فُرضت على سوريا منذ 1979 بلغت ذروتها عام 2011، والتي أُطلق عليها قانون قيصر، أتت بكل النتائج السلبية على الشعب السوري على مدار سنوات طويلة، ووصلت بالاقتصاد السوري إلى أصعب حالاته، حتى قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفعها عن سوريا لتدخل عهداً جديداً.

بدأت العقوبات تعرف طريق المغادرة عن دمشق، عقب قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفعها، إذ أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً بالإعفاء لمدة 6 أشهور، وعززت وزارة الخزانة الأمريكية تأكيد التزام واشنطن بدعم سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، حيث يتم مراقبة التقدم الطارئ للأوضاع السياسية والإنسانية في البلاد.

تشجيع الاستثمارات في سوريا

تزامن قرار رفع العقوبات، تعهدات مهمة، أولها العمل على تشجيع الاستثمارات في سوريا وتوجيه رأس المال للبدء في مشروعات حيوية تساعد البلاد على الخروج من عنق زجاجة التراجع الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الاقتصادية فضلا عن نتائج الحرب التي دمرت البنية التحتية الأساسية.

على الجانب الآخر، لم يقف الاتحاد الأوروبي متفرجاً على ذلك، بل دعم اتخاذ قرار بالرفع الكامل للعقوبات المفروضة على سوريا معللاً ذلك بأهمية توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين وتشجيع إعادة الإعمار التي تحتاج إلى تكاتف دولي.

التصرف داخل القطاعات

سرعان غيّر هذا التحول الأوضاع في سوريا لتتحول البهجة التي طرأت على وجوه السوريين إلى واقع يسمح لهم بحرية التصرف داخل القطاعات التي شملتها العقوبات منها البنك المركزي والقطاع المصرفي وقطاع الطاقة «نفط وغاز» وقطاع الطيران، فضلاً عن السماح باستيراد السلع الأساسية والتكنولوجية.