النهار
السبت 24 مايو 2025 01:59 صـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يستقبل رئيس الشؤون الدينية التركي الذي يزور المملكة حالياً رئيس شركة بدر الدين للبترول يسلم ١٨ بئر مياه نشو و٢٨ مشروع رؤوس اغنام على المرأة المعيلة ”لارا أبو سريع” تحصد المركز الثاني علي مستوى الجمهورية في الجمباز الأيروبك وتفوز بالميدالية الفضية حملات أمنية للقضاء علي تجار المزاج والكيف في العبور أولوية المرور.. تشعل مشاجرة تنتهي بطعن سائق بشبين القناطر ٥٠ محاضرة علمية ودورالمبادارات الرئاسية في توفير حماية صحية للمواطنين ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثلاثين لكلية طب المنوفية التصريح بدفن سائق لقي مصرعه علي يد عاطل بشبين القناطر صحة المنوفية والتأمين الصحي يبحثان فتح مقرات داخل الوحدات لتخفيف الزحام وصول (820,658) حاجًا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية الخميس بعد تألقها في ”حرب الجبالي”.. لقاء سويدان بـ دور مختلف والجمهور يعلق: دايما أدورها صعبة هل تنجح المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي؟ إجراء جراحة زراعة قرنية ناجحة بمركز طب العيون في كفر الشيخ

عربي ودولي

هل تغفر القارة الاوربية ذنبها التاريخي الظالم لفلسطين بالاعتراف بها

اسبانيا والنرويج وايراندا يناشدون دول العالم بالاعتراف بفلسطين وفرنسا تلحق بهم


حمل مشهد استقبال ملك النرويج للسفيرة الفلسطينية الجديدة لدي اوسلو دلالات سياسية كبيرة في اوائل مايو الجاري حيث اتضح للعيان ان النرويج لم تعد فقط الداعم اللوجيستي للفلسطينيين بل حمل دعما سياسيا في المحافل الدولية لما لا وهي التي احتضنت مفاوضات السلام وصولا الي اتفاق اوسلو 1993 واسس للسلطة الفلسطينية الحالية بل تعداه الي ان النرويج وبالتنسيق مع اسبانيا وايرلاندا تناشد دول العالم في سرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كعضو عامل في الامم المتحدة واجبار اسرائيل علي كسر الحصار وادخال المساعدات بل ان النرويج دشنت مع ايسلندا ولكسمبورج ومالطا وسلوفينيا الية سباعية لتوفير الدعم السياسي للفلسطينيين مع العلم ان لكسمبورج لم تعترف بعد بفلسطين وربما تلحق فرنسا التي اعلن رئيسها ماكرون ان فرنسا ستعترف بها في يونية القادم واليوم هددت بريطانيا وفرنسا وكندا منفردة بفرض عقوبات علي تل ابيب اذا استمرت في الابادة الجماعية وهو ما يجيب علي سؤال هل تكفر بريطانيا عن ذنبها وتنصف القضية الفلسطينية ويتبقي داخل الكيان الاوربي دولا مثل المانيا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا والمجر ولاتفيا واستونيا وليتوانيا وسويسرا وفنلندا وإيطاليا وهولندا لم تعترف بعد بفلسطين والأهم هو التحول السياسي من جانب بربطانيا التي للمرة الاولي تهدد تل ابيب بسلاح العقوبات وهو التحول السياسي اللافت والمتغير الاخر هو تلويح المنظومة الاوربية الموحدة الاتحاد الأوروبي بتهديد تل ابيب بسلاح العقوبات والمقاطعة جراء الحصار والتجويع والابادة وهي التي وصفها المراقبون بأنها من الممكن ان تكون مقدمة للاعتراف بفلسطين المستقلة وصاحبة العضوية العاملة في الامم المتحدة.

ويترقب المحللون ان تحذو المانيا وبريطانيا وايطاليا حذو احتمالية اعتراف فرنسا الوشيك بالدولة الفلسطينية وهو لو حدث قريبا سيعطي للقضية الفلسطينية زخما سياسيا ودبلوماسيا كبيرا للقضية الفلسطينية خاصة وان هذه الدول وخصوصا بربطانيا وفرنسا تمتلكان تأثيرا كبيرا علي مستعمراتهم القديمة حول العالم في جنوب العالم خاصة الدول المنطوية تحت عباءة الكومنولث البريطاني مثل كندا واستراليا ونيوزيلاندا وغيرها وكذلك الدول الفرانكفونية التي تدور في فلك باريس كذلك وهو ما سيرفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين وهو ما يفوق عدد الدول بإسرائيل نفسها وهو المتغير الاهم .