النهار
السبت 12 يوليو 2025 10:01 صـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوطنية للإنتخابات يقرر استبعاد نائب رئيس حزب النور من السباق الانتخابي المحلل السياسي الروسي اصف ملحم يجيب للنهار : هل اقتربت ساعة فتح جبهة جديدة بين بولندا وروسيا ؟ المحلل السياسي الدكتور جمال زهران يحلل للنهار : محللة اسرائيلية توقعت انهيار اسرائيل خلال عامين والاسرائيليين سيفرون كالفئران خبير العلاقات الدولية الفلسطيني اشرف عكة يحلل للنهار .. سيناريو غزة بعد الستين يوما للهدنة في ظل التحولات الاقليمية هل يعيد ترامب رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد بين سوريا ولبنان واسرائيل بسايكس بيكو جديد ؟ لماذا تؤكد الصين علي حتمية انتصار روسيا في اوكرانيا ولماذا تصر روسيا علي عزل اوكرانيا عن العالم من بوابة اوديسا ؟ خبراء : نجل نيتنياهو يواجه عقوبة السجن بعد حصوله علي جواز دبلوماسي بدون حق وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين ”القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإزهاق حياة شخص برئ علي يد مجرم بين الأمل والتطوير.. إنقاذ مريضة بمستشفى 30 يونيو وتوسعات كبرى في العناية والتشخيص بمستشفى الزهور صعقة الموت.. تفاصيل مصرع كهربائي بشبرا الخيمة إصابة طفلين في اندلاع حريق شقة سكنية ببنها.. والحماية المدنية تسيطر

عربي ودولي

هل تغفر القارة الاوربية ذنبها التاريخي الظالم لفلسطين بالاعتراف بها

اسبانيا والنرويج وايراندا يناشدون دول العالم بالاعتراف بفلسطين وفرنسا تلحق بهم


حمل مشهد استقبال ملك النرويج للسفيرة الفلسطينية الجديدة لدي اوسلو دلالات سياسية كبيرة في اوائل مايو الجاري حيث اتضح للعيان ان النرويج لم تعد فقط الداعم اللوجيستي للفلسطينيين بل حمل دعما سياسيا في المحافل الدولية لما لا وهي التي احتضنت مفاوضات السلام وصولا الي اتفاق اوسلو 1993 واسس للسلطة الفلسطينية الحالية بل تعداه الي ان النرويج وبالتنسيق مع اسبانيا وايرلاندا تناشد دول العالم في سرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كعضو عامل في الامم المتحدة واجبار اسرائيل علي كسر الحصار وادخال المساعدات بل ان النرويج دشنت مع ايسلندا ولكسمبورج ومالطا وسلوفينيا الية سباعية لتوفير الدعم السياسي للفلسطينيين مع العلم ان لكسمبورج لم تعترف بعد بفلسطين وربما تلحق فرنسا التي اعلن رئيسها ماكرون ان فرنسا ستعترف بها في يونية القادم واليوم هددت بريطانيا وفرنسا وكندا منفردة بفرض عقوبات علي تل ابيب اذا استمرت في الابادة الجماعية وهو ما يجيب علي سؤال هل تكفر بريطانيا عن ذنبها وتنصف القضية الفلسطينية ويتبقي داخل الكيان الاوربي دولا مثل المانيا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا والمجر ولاتفيا واستونيا وليتوانيا وسويسرا وفنلندا وإيطاليا وهولندا لم تعترف بعد بفلسطين والأهم هو التحول السياسي من جانب بربطانيا التي للمرة الاولي تهدد تل ابيب بسلاح العقوبات وهو التحول السياسي اللافت والمتغير الاخر هو تلويح المنظومة الاوربية الموحدة الاتحاد الأوروبي بتهديد تل ابيب بسلاح العقوبات والمقاطعة جراء الحصار والتجويع والابادة وهي التي وصفها المراقبون بأنها من الممكن ان تكون مقدمة للاعتراف بفلسطين المستقلة وصاحبة العضوية العاملة في الامم المتحدة.

ويترقب المحللون ان تحذو المانيا وبريطانيا وايطاليا حذو احتمالية اعتراف فرنسا الوشيك بالدولة الفلسطينية وهو لو حدث قريبا سيعطي للقضية الفلسطينية زخما سياسيا ودبلوماسيا كبيرا للقضية الفلسطينية خاصة وان هذه الدول وخصوصا بربطانيا وفرنسا تمتلكان تأثيرا كبيرا علي مستعمراتهم القديمة حول العالم في جنوب العالم خاصة الدول المنطوية تحت عباءة الكومنولث البريطاني مثل كندا واستراليا ونيوزيلاندا وغيرها وكذلك الدول الفرانكفونية التي تدور في فلك باريس كذلك وهو ما سيرفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين وهو ما يفوق عدد الدول بإسرائيل نفسها وهو المتغير الاهم .