النهار
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 05:31 مـ 2 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال ثالث ورش عمل ”الإعلام والتحليل الرياضي”.. مناقشات حول سُبل مواجهة الانحياز وتأجيج التعصب مدير «تعليم القاهرة» تتفقد عدد من المدارس والمواقع الإنشائية بالمرج.. وتؤكد: توفير منظومة تعليمية متميزة «شرشر» يعزي المصرفي هاني سيف النصر في وفاة زوجته المرحومة الدكتورة أسماء دكروري الدكتورة شادن معاوية: صدور قرار وزير التعليم العالي ببدء الدراسة بجامعة مدينة السادات الأهلية اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي يبحث التعاون مع المركز الأفريقي لفض المنازعات وبناء السلام بالتعاون مع شركة مياه الشرب.. مجمع إعلام الفيوم ينظم ندوة توعوية حول الأمن المائي وثقافة الترشيد ”IoT Misr” تتعاون مع ”OPSWAT” لحماية البنية التحتية الرقمية وتأمين ”إنترنت الأشياء” صرح أكاديمي في الشرق الأوسط.. كل ما تريد معرفته عن معهد إدارة المستشفيات بجامعة حلوان بعد تصديق السيسي على قانون الرياضة الجديد.. وزير الشباب والرياضة يطلق الضوابط التنفيذية لتعديل لوائح الأندية حملة مشتركة ترفع نفايات طبية خطرة على الطريق الدائري بالفيوم طلاب تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان يستكشفون أسرار الطقس في زيارة ميدانية للأرصاد الجوية قطاع المرور: ضبط 153 حالة تعاطي مخدرات وسط حملات مرورية خلال 24 ساعة

عربي ودولي

هل تغفر القارة الاوربية ذنبها التاريخي الظالم لفلسطين بالاعتراف بها

اسبانيا والنرويج وايراندا يناشدون دول العالم بالاعتراف بفلسطين وفرنسا تلحق بهم


حمل مشهد استقبال ملك النرويج للسفيرة الفلسطينية الجديدة لدي اوسلو دلالات سياسية كبيرة في اوائل مايو الجاري حيث اتضح للعيان ان النرويج لم تعد فقط الداعم اللوجيستي للفلسطينيين بل حمل دعما سياسيا في المحافل الدولية لما لا وهي التي احتضنت مفاوضات السلام وصولا الي اتفاق اوسلو 1993 واسس للسلطة الفلسطينية الحالية بل تعداه الي ان النرويج وبالتنسيق مع اسبانيا وايرلاندا تناشد دول العالم في سرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كعضو عامل في الامم المتحدة واجبار اسرائيل علي كسر الحصار وادخال المساعدات بل ان النرويج دشنت مع ايسلندا ولكسمبورج ومالطا وسلوفينيا الية سباعية لتوفير الدعم السياسي للفلسطينيين مع العلم ان لكسمبورج لم تعترف بعد بفلسطين وربما تلحق فرنسا التي اعلن رئيسها ماكرون ان فرنسا ستعترف بها في يونية القادم واليوم هددت بريطانيا وفرنسا وكندا منفردة بفرض عقوبات علي تل ابيب اذا استمرت في الابادة الجماعية وهو ما يجيب علي سؤال هل تكفر بريطانيا عن ذنبها وتنصف القضية الفلسطينية ويتبقي داخل الكيان الاوربي دولا مثل المانيا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا والمجر ولاتفيا واستونيا وليتوانيا وسويسرا وفنلندا وإيطاليا وهولندا لم تعترف بعد بفلسطين والأهم هو التحول السياسي من جانب بربطانيا التي للمرة الاولي تهدد تل ابيب بسلاح العقوبات وهو التحول السياسي اللافت والمتغير الاخر هو تلويح المنظومة الاوربية الموحدة الاتحاد الأوروبي بتهديد تل ابيب بسلاح العقوبات والمقاطعة جراء الحصار والتجويع والابادة وهي التي وصفها المراقبون بأنها من الممكن ان تكون مقدمة للاعتراف بفلسطين المستقلة وصاحبة العضوية العاملة في الامم المتحدة.

ويترقب المحللون ان تحذو المانيا وبريطانيا وايطاليا حذو احتمالية اعتراف فرنسا الوشيك بالدولة الفلسطينية وهو لو حدث قريبا سيعطي للقضية الفلسطينية زخما سياسيا ودبلوماسيا كبيرا للقضية الفلسطينية خاصة وان هذه الدول وخصوصا بربطانيا وفرنسا تمتلكان تأثيرا كبيرا علي مستعمراتهم القديمة حول العالم في جنوب العالم خاصة الدول المنطوية تحت عباءة الكومنولث البريطاني مثل كندا واستراليا ونيوزيلاندا وغيرها وكذلك الدول الفرانكفونية التي تدور في فلك باريس كذلك وهو ما سيرفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين وهو ما يفوق عدد الدول بإسرائيل نفسها وهو المتغير الاهم .