النهار
السبت 17 مايو 2025 05:01 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبو الغيط يلتقي الفريق أول ابراهيم جابر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محامى ”مارسيلينو”.. إصابة الجد المتهم بالتعدى على حفيده جنسيا بشبرا الخيمة ونقله للمستشفى وسط دموع المهندسين وأغنية ست الحبايب.. نقابة بورسعيد تكرم 42 أمًا مثالية في مشهد إنساني رائع من العرفان والحب ماكرون يصف الوضع في غزة بـ”غير المقبول” ويعلن عزمه مناقشته مع نتنياهو وترامب قريبًا السلام بين روسيا وأوكرانيا يصل إلى نفق مظلم.. رفق أوروبي واسع لموقف «بوتين» قمم عربية عُقدت في العراق.. إدانة للاحتلال وتعزيزا للسلام ”فرصة أمل”: كيف مكنت مبادرة ”حياة كريمة” آلاف الشباب من دخول سوق العمل؟ أبو الغيط يبحث مع الفريق أول إبراهيم جابر مستجدات الأوضاع في السودان ملك زاهر تكشف حقيقة وجود خلاف بين أسرتها وتامر حسني رحاب وحنان ونهاد وغادة نجمات كلثوميات بسيد درويش أسرة عبد الحليم حافظ تكشف حقيقة زواجه من سعاد حسني جلسة تصوير جديدة للفنانة أميرة فتحي علي شاطيء الإسكندرية (صور)

عربي ودولي

هاآرتس: إسرائيل تعاني ازدواجية في معايير الحكم على العنصرية

وصفت صحيفة "هاآرتس" الثلاثاء إسرائيل بأنها تعاني ازدواجية في معايير الحكم على العنصرية.

ولفتت الصحيفة -في تعليق أوردته في موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إلى أنه عندما يقوم عربي بمهاجمة يهودي, يتم الحكم عليه بأنه إرهابي تعلم الكراهية, لكن عندما يحدث العكس ويهاجم يهودي عربيا, فهذا المهاجم اليهودي ليس إلا استثناء عن القاعدة, ولكن هذه الاستثناءات كثرت حتى فاحت رائحتها النتنة, بحسب وصف الصحيفة.

ورصدت "هاآرتس" عددا من الاعتداءات على عرب في إسرائيل، مشيرة إلى اعتداء تعرضت له معلمة أثناء سيرها في شوارع مدينة القدس الأسبوع الماضي لا لشيء سوى لأنها ترتدي حجابا
إسلاميا, وإلى اعتداء آخر تعرضت له امرأة عربية أخرى أثناء انتظارها في إحدى محطات السكك الحديدية في وقت سابق للسبب نفسه.

ودعت الصحيفة الإسرائيليين إلى مواجهة هذه النظرة العنصرية، مؤكدة أن وجودها ليس مقصورا على أوقات الحروب أو الانتفاضات كمبرر يمكن قبوله لتفسير الاعتداءات على العرب ممن يطلقون
الصواريخ ويرهبون الإسرائيليين, على حد قول الصحيفة التي أكدت أن هذه النظرة موجودة أيضا أثناء أوقات "التهدئة" كما يحب أن يسميها الإسرائيليون ممن لا يجرؤون على تسميتها سلاما.