كانون تدعم جهود الحفاظ على التراث المصري برحلة سرد بصري في قلب القاهرة

تعد وسط القاهرة متحفا حيا حيث تحمل كل شارع ومبنى وزقاق ذكريات نابضة بالحياة ، ومع تقدم التحديث في المدينة، تزداد أهمية الحفاظ على هذه المعالم التاريخية.
وتقود الدكتورة ريهام عرام ، الخبيرة في صون التراث، هذه الجهود من خلال مشروعها “متحف الناس في وسط البلد”. ويقوم بتوثيق عملها المصور والمخرج الشهير أحمد قدري، أحد مستخدمي كاميرات كانون منذ أكثر من 20 عاما والذي كرس مسيرته لالتقاط قصص مصر بعدسته وبفضل سلسلة كاميرات Cinema Line من كانون يجسد قدري مهمة الدكتورة ريهام، ويساهم في حماية جمال القاهرة المعماري وقيمتها التاريخية من الاندثار.
ومن جانبها كشفت الدكتورة ريهام عرام عن رؤيتها قائلة "أن وسط البلد في القاهرة معلم تاريخي بحاجة إلى حماية فهو يمزج بين العمارة والقصص الإنسانية، مجسداً ماضي مصر وحاضرها وتلعب رواية القصص البصرية من خلال التصوير الفوتوغرافي والسينمائي دورا أساسيا في هذه الجهود ".
وأضافت أن مشروع “متحف الناس في وسط البلد” يحول المدينة بأكملها إلى معرض ديناميكي يدمج التاريخ في الحياة اليومية مضيفة أن التراث هو في جوهره عن الناس وقصصهم، ويجمع بين الماضي والحاضر من خلال السرد البصري، مع ضمان أن تكون أصوات السكان جزءا من الرواية التاريخية للمدينة.
وكان أحمد قدري، المصور صاحب الخبرة الطويلة قد انتقل بسلاسة إلى عالم صناعة الأفلام ، وخلال مشروعه الأخير اختار كاميرا Canon EOS R5 C والتي تتميز بخفة وزنها وسهولة استخدامها، مما جعلها مثالية للتصوير في شوارع وسط البلد حيث قدمت الكاميرا صورا عالية الدقة، مع عمر بطارية طويل ونطاق ديناميكي RAW يمكن من الحصول على لقطات خلابة بكفاءة عالية.
ويستخدم قدري عدسة RF 15-35mm من كانون لتوثيق المعمار الكبير، وعدسة 50mm f/1.2 لالتقاط المشاعر كما يبرز فيلمه الوثائقي حول مشروع الدكتورة ريهام كيف يمكن للفيلم أن يكون أداة فعالة لحفظ التراث.
وفي السياق ذاته يقول قدري : “حين يرى الناس تاريخهم مجسداً بوضوح، يهتمون به أكثر وبفضل التكنولوجيا المتطورة والجودة الفائقة، تواصل كانون تمكين المبدعين لسرد قصصهم بإبداع" .
ويتجاوز التزام كانون بالسرد البصري مجرد المنتجات، حيث تعكس فلسفتها “كيوسَي” التي تعني “العمل معا من أجل الخير العام ومن خلال الشراكات وبرامج الإرشاد وتطورات التكنولوجيا حيث تدعم الشركة الجيل القادم من المبدعين عبر مبادرات مثل برنامج “ميرايشا”، وبرنامج “الشباب” وغيرها من المبادرات التعليمية.
كما توفر شراكات كانون فرصا للمصورين وصناع الأفلام الصاعدين، فيما تمتد فوائد تقنياتها إلى ما هو أبعد من التصوير، لتشمل حتى التقدمات الطبية حيث يظهر الفيلم الوثائقي لأحمد حول مشروع الدكتورة ريهام وكيف يمكن للتصوير الفوتوغرافي والفيديو أن يؤثرا في الرأي العام ويحفزا على اتخاذ خطوات ملموسة.
وقد كان لسلسلة Canon Cinema Line دورا محوريا في المشروع حيث أتاح نطاق EOS R5 C الديناميكي بصيغة RAW التقاط ألوان وملمس القاهرة بدقة، بينما مكن عمر البطارية الطويل من التصوير لفترات ممتدة في الشوارع المزدحمة.
وفي الوقت ذاته أكد رشاد غاني مدير وحدة أعمال B2C في كانون قائلا : “ندرك في كانون الدور العميق الذي يلعبه السرد البصري في حفظ التاريخ ، ومن خلال عدسات مبدعين مثل أحمد قدري، نرى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحمي التراث الثقافي وتضمن أن يظل جمال مصر المعماري ورواياتها التاريخية حاضرا للأجيال القادمة حيث أن كاميرا EOS R5 C وسلسلة Cinema Line تمكن صناع الأفلام من التقاط كل تفصيلة بوضوح مدهش، لربط الماضي بالمستقبل عبر الصور ، ومع استمرارنا في الابتكار نبقى ملتزمين بدعم رواة القصص الذين يحيون التاريخ إطارا تلو الآخر".
كما تلعب أدوات التصوير الحديثة من كانون دورا حيويا في حفظ الروايات التاريخية في العصر الرقمي ، فكاميراتها وعدساتها المتطورة تتيح تصوير صور وفيديوهات عالية الدقة بسهولة، مما يسهم في جعل التوثيق الثقافي أكثر سهولة وانتشاراً. وتضمن ابتكارات كانون في مجالي التصوير الفوتوغرافي والفيديو أن تبقى هذه القصص محفوظة ومُلهمة للأجيال المقبلة.
ويمثل عمل الدكتورة ريهام وتوثيق أحمد قدري له دعوة للتحرك ، إذ أصبح بإمكان الطلاب والمجتمعات المحلية ومؤرخي المستقبل الوصول إلى هذه السجلات البصرية، ليتعلموا منها ويضيفوا إلى قصة القاهرة المستمرة.
ومع تطور التكنولوجيا، تتطور أيضا طريقة توثيق ومشاركة التاريخ وبفضل تطورات كانون في تقنيات التصوير يعاد إحياء الماضي و إلهام المستقبل.