النهار
السبت 17 مايو 2025 06:42 مـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
على طريقة ريا وسكينه.. الإعدام شنقا لميكانيكى وربة منزل والمؤبد لشقيقها لقتلهم شخص بكرداسة رئيسة المجلس الاقتصادي باتحاد الغرف المصرية تشارك في منتدى قازان بروسيا الاتحادية بوريطة يعلن اعتزام المغرب اعادة فتح سفارتها في دمشق الجبير يدعو لمواصلة الجهود العربية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني إعلان بغداد يؤكد رفض تهجير الشعب الفلسطين ويدعم وحدة وسيادة سوريا على كامل أراضيها «عبداللطيف» يستعرض جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية إغلاق أكثر من 2000 منشأة غذائية مخالفة وإعدام 30ألف طن بالدقهلية محافظ الدقهلية: تنفيذ 236 قرار إزالة التعديات بالدقهلية استمرار أعمال إنشاء مجلس مدينة السنبلاوين الجديد المشدد 17 عام لسائق لقتله شخصين وإصابة آخر أثناء قيادته مركبته تحت تأثير المواد المخدرة المكتب الثقافي يستضيف أبناء الجالية في لقاء تفاعلي مع مسؤولي البعثة الدبلوماسية في الرياض بالمتحف المصري الكبير.. افتتاح مبهر للنسخة الثالثة من ملتقى ”التمكين بالفن”

عربي ودولي

تصاعد التوترات بين الهند وباكستان قد يشعل الحرب النووية

تصاعد الأحداث بين الهند وباكستان قد يشعل الحرب النووية
تصاعد الأحداث بين الهند وباكستان قد يشعل الحرب النووية

في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، لم يعد الخطر النووي مجرد احتمال بعيد، حيث أن الخطر لايكمن في امتلاك السلاح النووي بحد ذاته، بل في الزمن الضئيل الذي يفصل بين القرار باستخدامه والهجوم.

ويجعل تقارب المسافة الجغرافية بين الجارتين النوويتين أي خلل في التقدير أو إنذار خاطئ كفيلا بإشعال فتيل كارثة "نووية" حيث لا يمتلكان الوقت الكافي لتقييم الوضع وكشف "الإنذار الخاطئ".

وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية قال الصحفي المتخصص في شؤون الدفاع والعسكري المخضرم في الجيش اليوناني، ستافروس أتلاماز أوغلو إن العداء بين الهند وباكستان ليس جديدا.

وأضاف "خاضت الدولتان 3 حروب شاملة، وعشرات المناوشات الأصغر حجما، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. ومع ذلك، تجنبتا الحرب الشاملة منذ عام 1998، بعد أن امتلكت الدولتان أسلحة نووية".

"إنذار خاطئ" قد يشعل الحرب النووية

يرى أتلاماز أوغلو، أن الصراع النووي بين الهند وباكستان ينذر بكارثة بالغة نظرا لقربهما من بعضهما البعض.

وخلال الحرب الباردة، كانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي تمتلكان أسلحة نووية جاهزة للاستخدام في أي لحظة، لكن البلدين كانا بعيدين ما يعني أن صاروخا نوويا ينطلق من إحدى الدولتين سيحتاج إلى عدة دقائق قبل وصوله إلى الدولة الأخرى، وهو ما يتيح للمشغلين النوويين الوقت الكافي لفحص أنظمة الكشف الخاصة بهم بحثا عن أي أخطاء.

وخلال عقود الحرب الباردة، تلقت كلتا الدولتين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، إنذارات نووية كاذبة متعددة خلال الصراع بينهما، حيث تجنب المسؤولون عن الترسانة النووية بأعجوبة حربا نووية حرارية بفضل سرعة البديهة لديهم.

لكن صاروخا نوويا من الهند أو باكستان يمكن أن يصيب البلد الآخر في ثوان، مما يقلل من وقت رد الفعل ويزيد من احتمالات وقوع خطأ كارثي.

ويعني هذا أن سيناريو "التدمير المتبادل" الذي حال دون نشوب أي مواجهة نووية في العالم، لا يكفي بمفرده لمنع نشوبها بين الهند وباكستان في حال الدخول بحرب شاملة كتلك الحروب الثلاث التي خاضتها الدولتان في النصف الثاني من القرن العشرين.