النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 02:49 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور وكيل وزارة الأوقاف.. محافظ المنوفية يتسلم دفعة جديدة من مشروع ”صكوك الإطعام” بإجمالي 2 طن لحوم المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الثاني لكلية الطب بالقوات المسلحة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تُدرج في تصنيف ”ليدن” لعام 2025 وكيل ”تعليم البحيرة”: تكثيف متابعة المدارس وتفعيل البرامج العلاجية للقراءة والكتابة جامعة بنها تنظم زيارة ميدانية لمركز التبرع بالبلازما ببنها جامعة أسيوط تطلق دورة متخصصة لرواد الجوالة في الثقافة الجوية تصدير 55 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا Black Sparrow تخفض حصتها في فوري إلى 4.88% بأزمة قلبية.. وفاة معلم لغة عربية بالإسماعيلية أثناء اليوم الدرسي.. و«الزناتي» يوجه بمساندة أسرته في جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد مدارس الدقهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية نقيب الأطباء البيطريين يشارك في احتفالية تجديد اعتماد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مواجهة التطبيع المزعوم.. يوسف زيدان يدعو إلى ”مقاومة ثقافية” داخل الأرض المحتلة

رياضة

11 سنة صنعت المجد.. محمد صلاح من دكة تشيلسي إلى قائمة أساطير ليفربول والبريميرليغ


في أحد أكثر مشاهد كرة القدم إلهامًا في العصر الحديث، يقف محمد صلاح اليوم في مصاف كبار هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد 11 عامًا من ظهوره الأول في المسابقة بقميص تشيلسي، حيث لم يكن وقتها أكثر المتفائلين يتوقع أن يصبح هذا الشاب المصري، الذي جلس كثيرًا على دكة البدلاء، أحد أعظم من لمسوا الكرة في البريميرليغ.

بدأت القصة في يناير 2014 عندما انضم صلاح إلى تشيلسي قادمًا من بازل السويسري، وسط ضجيج إعلامي، لكنه لم يحصل على فرص كافية لإثبات نفسه في فريق يعج بالنجوم تحت قيادة جوزيه مورينيو. بعد فترات إعارة ناجحة في فيورنتينا وروما، استعاد صلاح بريقه في الدوري الإيطالي، ليعود إلى إنجلترا من بوابة ليفربول في صيف 2017، ويبدأ فصلًا جديدًا لا يشبه أي شيء سبقه.

بعقلية احترافية نادرة، وتواضع ثابت، وإصرار لا يتزحزح، قلب محمد صلاح الموازين في ليفربول. في موسمه الأول حطم الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف في موسم واحد بنظام الـ38 مباراة، ولم يتوقف بعدها. قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا 2019، ثم الدوري الإنجليزي 2020 بعد غياب 30 عامًا، وأضاف ألقاب السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي.

اليوم، يُصنف صلاح كأول لاعب عربي وإفريقي يصل إلى حاجز 150 هدفًا في البريميرليغ، متفوقًا على أسماء بحجم دروغبا وأديبايور ويايا توريه. قصة كان يمكن أن تُرفض لو عُرضت كفيلم في هوليوود، بدعوى أنها “غير واقعية”، لكنها أصبحت حقيقة كتبها لاعب بإصرار خارق، وتوفيق من الله.

من دكة البدلاء في ستامفورد بريدج إلى لوحة الشرف في أنفيلد، محمد صلاح أعاد تعريف المستحيل، ليس كمجرد محترف عربي، بل كأسطورة خالدة في الدوري الأصعب في العالم.