النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:31 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025

رياضة

11 سنة صنعت المجد.. محمد صلاح من دكة تشيلسي إلى قائمة أساطير ليفربول والبريميرليغ


في أحد أكثر مشاهد كرة القدم إلهامًا في العصر الحديث، يقف محمد صلاح اليوم في مصاف كبار هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد 11 عامًا من ظهوره الأول في المسابقة بقميص تشيلسي، حيث لم يكن وقتها أكثر المتفائلين يتوقع أن يصبح هذا الشاب المصري، الذي جلس كثيرًا على دكة البدلاء، أحد أعظم من لمسوا الكرة في البريميرليغ.

بدأت القصة في يناير 2014 عندما انضم صلاح إلى تشيلسي قادمًا من بازل السويسري، وسط ضجيج إعلامي، لكنه لم يحصل على فرص كافية لإثبات نفسه في فريق يعج بالنجوم تحت قيادة جوزيه مورينيو. بعد فترات إعارة ناجحة في فيورنتينا وروما، استعاد صلاح بريقه في الدوري الإيطالي، ليعود إلى إنجلترا من بوابة ليفربول في صيف 2017، ويبدأ فصلًا جديدًا لا يشبه أي شيء سبقه.

بعقلية احترافية نادرة، وتواضع ثابت، وإصرار لا يتزحزح، قلب محمد صلاح الموازين في ليفربول. في موسمه الأول حطم الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف في موسم واحد بنظام الـ38 مباراة، ولم يتوقف بعدها. قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا 2019، ثم الدوري الإنجليزي 2020 بعد غياب 30 عامًا، وأضاف ألقاب السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي.

اليوم، يُصنف صلاح كأول لاعب عربي وإفريقي يصل إلى حاجز 150 هدفًا في البريميرليغ، متفوقًا على أسماء بحجم دروغبا وأديبايور ويايا توريه. قصة كان يمكن أن تُرفض لو عُرضت كفيلم في هوليوود، بدعوى أنها “غير واقعية”، لكنها أصبحت حقيقة كتبها لاعب بإصرار خارق، وتوفيق من الله.

من دكة البدلاء في ستامفورد بريدج إلى لوحة الشرف في أنفيلد، محمد صلاح أعاد تعريف المستحيل، ليس كمجرد محترف عربي، بل كأسطورة خالدة في الدوري الأصعب في العالم.