النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:44 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن ”كنز” تحتفل بثلاث سنوات من النمو والتأثير المجتمعي عبر حملتها الجديدة ”كنز تالت ومكمل”

رياضة

11 سنة صنعت المجد.. محمد صلاح من دكة تشيلسي إلى قائمة أساطير ليفربول والبريميرليغ


في أحد أكثر مشاهد كرة القدم إلهامًا في العصر الحديث، يقف محمد صلاح اليوم في مصاف كبار هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد 11 عامًا من ظهوره الأول في المسابقة بقميص تشيلسي، حيث لم يكن وقتها أكثر المتفائلين يتوقع أن يصبح هذا الشاب المصري، الذي جلس كثيرًا على دكة البدلاء، أحد أعظم من لمسوا الكرة في البريميرليغ.

بدأت القصة في يناير 2014 عندما انضم صلاح إلى تشيلسي قادمًا من بازل السويسري، وسط ضجيج إعلامي، لكنه لم يحصل على فرص كافية لإثبات نفسه في فريق يعج بالنجوم تحت قيادة جوزيه مورينيو. بعد فترات إعارة ناجحة في فيورنتينا وروما، استعاد صلاح بريقه في الدوري الإيطالي، ليعود إلى إنجلترا من بوابة ليفربول في صيف 2017، ويبدأ فصلًا جديدًا لا يشبه أي شيء سبقه.

بعقلية احترافية نادرة، وتواضع ثابت، وإصرار لا يتزحزح، قلب محمد صلاح الموازين في ليفربول. في موسمه الأول حطم الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف في موسم واحد بنظام الـ38 مباراة، ولم يتوقف بعدها. قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا 2019، ثم الدوري الإنجليزي 2020 بعد غياب 30 عامًا، وأضاف ألقاب السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي.

اليوم، يُصنف صلاح كأول لاعب عربي وإفريقي يصل إلى حاجز 150 هدفًا في البريميرليغ، متفوقًا على أسماء بحجم دروغبا وأديبايور ويايا توريه. قصة كان يمكن أن تُرفض لو عُرضت كفيلم في هوليوود، بدعوى أنها “غير واقعية”، لكنها أصبحت حقيقة كتبها لاعب بإصرار خارق، وتوفيق من الله.

من دكة البدلاء في ستامفورد بريدج إلى لوحة الشرف في أنفيلد، محمد صلاح أعاد تعريف المستحيل، ليس كمجرد محترف عربي، بل كأسطورة خالدة في الدوري الأصعب في العالم.