النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 09:16 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط المواطنين.. محافظ الغربية يتابع افتتاح المتحف المصري الكبير.. ويؤكد: أعظم هدية من مصر للعالم الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها إسلام سعد يضع بصمته في إطلالة حفيدة الرئيس السيسي وأخواته ويشارك بتصميمات عالمية في افتتاح المتحف المصري الكبير كيف استعدّت مصر تكنولوجيًا لافتتاح المتحف المصري الكبير؟ خبير تكنولوجي يوضح نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس د. محمد القاضي: المتحف المصري يعيد الصورة الذهنية للسياحة والعمارة في تغير حياة الشعوب فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة تقديراً لمسيرته الدرامية .. ملتقى الإعلامي العربي يكرم المنتج صادق الصباح بدورته ال21 وينك من زمان.. أولى تعاونات حمزة نمرة والمنتج محمد حامد هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

المحافظات

نماذج مُلهمة.. «شيماء» ابنة كفر الشيخ تحارب السرطان بالرياضة: مفيش حاجة توقفك…صور

لم تكن تعلم أن رياضة اللياقة البدنية ستكون سلاحها القوي في مواجهة المرض اللعين «السرطان»، بل جعلت الرياضة منها شخصية أقوى مما كانت عليه. إنها شيماء الرفاعي حسن، ابنة مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والتي تُعد نموذجًا ملهمًا لمحاربات السرطان، بعزيمة قوية وإرادة صلبة لا تلين.

لازم أكون قوية

تقول شيماء الرفاعي، مدربة لياقة بدنية، لـ«النهار»، تخرجت في كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، وأبلغ من العمر 40 عامًا، اختبرني الله عز وجل منذ عام بإصابتي بمرض السرطان، وعندما علمت بهذا، قولت الحمد لله على كل شيء، ولم أستسلم وقلت لنفسي: «لازم أكون قوية.. مفيش حاجة توقفك»، مؤكدة أن التدريب وممارسة اللياقة البدنية والحصول على جرعات الكيماوي ليس سهلاً لكنني بفضل الله عزيمتي القوية تجعلني أنتصر على ذلك.

رفضت الإفطار في رمضان

وتابعت: «نصحني الأطباء على عدم الصيام خلال شهر رمضان الماضي ويجب عليَّ الإفطار لدواعي المرض، إلا أننى رفضت ذلك وصممت على الصيام»، مشيرة إلى أنها تحظى بدعم معنوي كبير من أسرتها وأصدقائها بشكل كبير يساهم معها في محاربة هذا المرض اللعين ودائمًا كلمات الإشادة والتقدير ممن يتعاملون معي يكون لها أثر كبير عندي.

وأشارت، إلى أنها استثمرت محنة إصابتها بالمرض اللعين إلى منحة، وذلك بحصولها على دبلومة في العلوم الرياضية لتزيد من خبرتها الدراسية وتستفيد منها في الممارسة العملية أثناء قيامها بتدريب الفتيات والسيدات داخل مركز «الجيم» الذي تديره للنساء فقط، مؤكدة أنها تتقن عملها جدًا وتتحمل الآلام الشديدة أثناء التمرينات دون أن يشعر بها أحد لحبها وعشقها للتدريب الرياضي والرياضة بشكل عام والتي تهون عليها كثيرًا وكثيرًا.

موضوعات متعلقة