النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 01:03 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى «عين شمس» تنفي صلتها بطيب يقدم نصائح مخالفة للقواعد الطبية...وتؤكد: سنتخذ الإجراءات القانونية رئيس الوزراء يتفقد مركز طب أسرة طحانوب لمتابعة مشروعات «حياة كريمة» رئيس الوزراء يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بشبين القناطر: تطوير شامل وارتقاء بالخدمات مساعد تربى مضطرب نفـسـيًا وراء الواقــعة.. كشـف لغــز فتح مقبـرة فتـاة بالسنبلاوين بعد ساعات من دفنها بالتعاون مع”تيراديكس” ”ريتش بيك” و”العربية للأسمنت” تحصدان جوائز التميّز الرقمي باسل رحمي: نسعي لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب والخريجين كوكتيل مخدرات يكتب النهاية.. المؤبد وغرامة نصف مليون جنية لعامل خردة بالعبور بعد نجاح دولة التلاوة.. دعوة برلمانية لإطلاق مبادرة قارئ في كل قرية محمد العرجاوي : الغرفة التجارية بالإسكندرية تبحث مع الجمارك و”إم تي إس” ميكنة التصدير ونظام التسجيل المسبق للشحنات الجوية وزارة السياحة ترد على ما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير الإتجار في المخدرات يكلف عاطلًا السجن 15 عامًا وغرامة مالية ضخمة بالخصوص

فن

اعتزلت وتحجبت برغبتي.. شمس البارودي تروي تفاصيل ابتعادها عن الفن

 شمس البارودي
شمس البارودي

أعلنت الفنانة شمس البارودي أنها اتخذت قرار اعتزال الفن منذ أكثر من 30 عامًا بإرادتها الكاملة، حيث اختارت ارتداء الحجاب والابتعاد نهائيًا عن المجال الفني.

وأوضحت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها تواظب على قراءة القرآن الكريم بانتظام.

وكتبت شمس البارودي على صفحتها الشخصية قائلة: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"، أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيّدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي.

وتابعت: أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر؛ لما عودنا عليه أبي بالمواظبة على زيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب.

وأكملت شمس البارودي: ثم تدرجت لقراءة مجلة "حواء" التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تُدرّس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني لهذا الحب للقراءة، الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة.

وتابعت: تحوّلت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يُعلّمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلّقي بكتاب الله.

واختتمت حديثها قائلة: التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت "عمر"، وبعده بثلاث سنوات "عبدالله"، لم يُعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أُسرده يُسجّل عليّ في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرّى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه.. التزامي وتمسّكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي.