النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 02:11 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. قطاع يعاني من الفوضى.. التضامن تبدأ أكبر حملة لتقنين الحضانات في مصر اليوم.. عرض أربعة أفلام قصيرة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46 ”اكتشف عوالم نوري بيلجي جيلان”.. محاضرة استثنائية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما 400 مليون طن طاقة استيعابية مستهدفة سنويًا.. «النقل الدولي» : مصر تنفذ أكبر برنامج لتحديث الموانئ في تاريخها نتنياهو يؤكد نزع سلاح حماس ويرفض إقامة دولة فلسطينية: تصريحات حادة وسط عام انتخابي اعتقال إسرائيلي متهم بالتجسس لصالح إيران: شمعون أزرزر ينقل أسرار عسكرية ويواجه العدالة بمشاركة 1000 صحفي وأسرهم.. وزير الرياضة يشهد فعاليات النسخة الثانية من أولمبياد الصحفيين بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة السويداء على صفيح ساخن: اشتباكات متجددة وتصعيد بين الهجري ودمشق بالم هيلز تحقق 25.5 مليار جنيه إيرادات و3.5 مليار أرباح بنمو قياسي في 9 أشهر جلسة نقاشية حول مرحلة ما بعد الإنتاج تجمع مراد مصطفى وشريف فتحي ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بمشاركه 48 شركه من كبري شركات التطوير العقاري بالسوق المصري .. إنطلاق معرض 14 RED EXPO الأحد القادم 22... وزيرة التخطيط: مصر وضعت بصمة واضحة في خريطة الجهود العالمية للعمل المناخي

ثقافة

رابطة العلماء السوريين: الأزهر قبلة العالم واساس الهوية الإسلامية

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر يدعم الشعب السوري في محنته، ويشدُّ على يديه حتى تنتهي أزمته، معلنًا رفض الأزهر الشريف وإدانته للهجمة العسكرية موضحًا أن رسالة الأزهر هي نشر الوسطية في أرجاء العالم، وقد رحب الإمام الأكبر في ذات الوقت بالأعداد الكبيرة للطلاب السوريين المقبلين على الدراسة بالأزهر، ووعد بتقديم المزيد من التيسيرات لهم بعد عرض الأمر على المجلس الأعلى للأزهر في جلسته القادمة.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر،الاثنين، الدكتور/ حسين الفرحان، رئيس رابطة العلماء السوريين في مصر، والدكتور/ صلاح الدين أدلبي، عضو الأمانة العامة للرابطة، حيث أشادا بدور الأزهر وتجاوبه مع مختلف الوفود السورية التي طرقت بابه، معتبرين أن الأزهر هو القبلة التي يقصدها المسلمون في العالم كله، ليس في طلب العلم والثقافة فقط؛ وإنما في الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإحداث التوازن الفكري بين الشعوب.

وقد عرض الضيفان على الإمام الأكبر آخر المستجدات في القضية السورية، والمعاناة التي يلاقيها المواطنون هناك، طالبين مساندة الشعب السوري الذي يعاني من وقوعه بين شقي رحى النظام السوري :العسكري والمذهبي الطائفي، وطلبا كذلك المزيد من مساعدة الطلاب السوريين في الالتحاق بالدراسة بالأزهر الشريف، ومعادلة شهاداتهم التي حصلوا عليها من بعض المعاهد الشرعية، والتي لم يكن لها معادلة من قبل.