النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 03:28 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

منوعات

«ترامب» يثير الجدل بفرض اختبارات «كشف الكذب»

وسط حالة كبيرة من الجدل والدهشة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، خطوة إقدام إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»،نحو إخضاع وفرض جهاز كشف الكذب على مسؤولين بارزين في وزارة الأمن الداخلي، ضمن حملة واسعة تهدف إلى التصدي لتسريبات المعلومات المصنفة، وفقًا لما نقلته شبكة CNN الأمريكية.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تخضع موظفيها لفحوصات على جهاز كشف الكذب في إطار التحقيق لتحديد المسؤولين عن تسريبات المعلومات، حيث خضع حوالي 50 مسؤولا لاختبارات كشف الكذب خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك ضمن الجهود المتصاعدة للقضاء على ما تصفه الوزارة بتسريب معلومات تمس الأمن القومي.
وأشار التقرير إلى أن الفحوصات تشمل موظفي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وتشير التقارير إلى أن عددًا من المسؤولين فشلوا في اجتياز الاختبار، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق بعضهم،وتم إيقاف أحد الموظفين إداريا وإخراجه من المبنى.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي «تريشيا ماكلولين» في تعليقها على هذه الخطوة، أن الوزارة عازمة على التعامل بصرامة مع أي محاولات لتسريب المعلومات الحساسة، مشيرة إلى أن "اختبارات كشف الكذب ليست إجراءً روتينيًا، بل أداة ضرورية لكشف التهديدات من الداخل.
وأضافت: "لن نتوانى عن ملاحقة من يثبت تورطهم، وسنطبق القانون عليهم بأقصى درجات الحزم".
واعرب عدد من الموظفين عن قلقهم حيال ما وصفوه بـ"ثقافة الخوف" التي تسود حاليًا داخل الوكالة، معتبرين أن الحملة تشكّل ضغطًا نفسيًا مفرطًا على الموظفين دون مبررات واقعية.
كما انتقد عدد من المسئولين السابقين والحاليين في الوكالة الخطوة، مشيرين إلى أن معظم العاملين لا يمتلكون أصلًا صلاحية الوصول إلى معلومات سرية من شأنها تهديد الأمن القومي، ما يجعل من هذه الحملة، بحسب تعبيرهم، أداة سياسية أكثر من كونها إجراءً أمنيًا فعّالًا.
ما هو جهاز كشف الكذب ؟
«البوليغراف» Polygraph المعروف باسم جهاز كشف الكذب، هو جهاز -أو أسلوب- يقيس ويسجل العديدَ من المؤشرات الفيزيولوجية، كضغط الدم، و النبض، و التنفس، واستجابة الجلد الجلفانية، أثناء سؤال شخص ما سلسلةً من الأسئلة وإجابته عليها.
يعتمد الجهاز على فكرة تسبّب الإجابات المضللة بحدوث استجابات فيزيولوجية معينة يمكن تمييزها عن تلك.
وشهدت بدايات القرن العشرين اختراع أول أجهزة لكشف الكذب، أو "البوليغراف". النموذج الأولي المعروف من تلك الأجهزة هو "البوليغراف التماثلي"، الذي كان يحتوي في العادة على ثلاث أو أربع إبر مملوءة بالحبر تتراقص فوق قطعة من الورق المتحرك.
ويتم توصيل مجسات بأصابع المشتبه فيه وذراعيه وجسمه، ثم تقوم الآلة بقياس معدل تنفسه ونبضه وضغط دمه وترشح العرق من جسده، بينما يقوم بالإجابة على عدد من الأسئلة.
وحسب تقارير دولية فأن هناك باستمرار علامات استفهام حول دقة تلك الآلات، وما إذا كان من الممكن خداعها،لذا يعمل باحثون وشركات تكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم على تطوير نظم متقدمة لكشف الكذب.

موضوعات متعلقة