النهار
الخميس 12 يونيو 2025 07:47 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستقبل وطن بالمنوفية يهدي 300 فلاحاً ماكينات ومعدات زراعية اجتماع تنسيقي بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة للتحضير للاجتماع العاشر للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة صرح قضائي جديد يُنير سماء الصعيد.. إفتتاح مقر جديد لهيئة قضايا الدولة بأسيوط وزير العدل يشهد ختام فعاليات الدورة التدريبية لقادة القضاء العسكري «السياحة والآثار»: تطبيق المنظومة الإلكترونية لشراء التذاكر في 110 متاحف ومواقع أثرية وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة تقديرًا لجهودها خلال فترة ولايتها لقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية موانئ مصر تستعيد مكانتها في خارطة السياحة العالمية بعد تطوير شامل لخدماتها لجنة السياحة الترفيهية تتصدر جهود التيسير على المطاعم السياحية طيار يكشف سيناريوهات سقوط الطائرة الهندية.. كارثة في علم السلامة استعدادًا لماراثون الثانوية العامة.. تعليمات صارمة من «تعليم كفر الشيخ» لأعضاء مركز الأسئلة في لقاء ”غرفة الإسكندرية”.. الوكيل: مراعاة الرحمة والعادلة في صياغة تشريعات القانون الجديد

اقتصاد

الأوراق المالية: دمغة البورصة ستؤدي لتخارج المستثمرين وتدهور قيم التداول

ذكرت شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن التعديلات الضريبية الجديدة وخاصة فرض ضريبة رسم الدمغة على تعاملات البورصة وتوزيعات أرباح الشركات تهدد بتدمير صناعة الأوراق المالية في مصر، وذلك في ظل الظروف التي تحيط بالسوق والتدني الواضح في قيم وأحجام التداولات بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية.

جاء ذلك -خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته الشعبة برئاسة عوني عبد العزيز الاحد- مع الجمعية المصرية للأوراق المالية، الجمعية المصرية لإدارة الاستثمار، الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار والمعنيين بشئون سوق المال المصري لمناقشة مقترحات وزارة المالية بخصوص فرض رسوم الدمغة على التعاملات والتوزيعات.

وأكد المشاركون في الاجتماع رفضهم لفرض الدمغة؛ حيث أن ضعف الحصيلة المتوقعة من هذه الضريبة لايبرر فرضها في هذا التوقيت، مشيرين إلى أنها حصيلة لا توازي الآثار السلبية التي ستنجم عن فرض مثل هذه الضريبة على التعاملات بسوق الأوراق المالية.

وأضافوا في بيان مشترك لهم أن ضريبة التعاملات المقترحة ستؤدي إلى زيادة الأعباء على المستثمرين بنسبة تتراوح بين 40 إلى 65 في المائة؛ حيث أن الرسوم الحالية على العمليات بالبورصة والتي تسدد لإدارة البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية وشركة مصر للمقاصة وصندوق حماية المستثمر مجتمعين أقل من نصف في الألف، علما بأن رسوم البورصة والمقاصة لها حد أقصى وهو خمسة آلاف جنيه.

كما أن عمولات شركات الوساطة في الأوراق المالية تدور ما بين واحد وأثنين في الألف فقط.

وأشار البيان إلى أن مقترح الضريبة سيؤدي إلى إضعاف الكفاءة التبادلية للبورصة ومن ثم انخفاض تنافسية السوق في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث أن كل دول المنطقة وأغلبية الأسواق الناشئة تعفي التعاملات والتصرفات التي تتم داخل السوق من أي ضرائب أو رسوم لتشجعها, وهو ما سيؤدي إلى تخارج المستثمرين وتدهور قيم التداول.