النهار
الأحد 26 أكتوبر 2025 11:56 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتحرير 300 محضر خلال حملات تموينية ضمن أعمال المجلس القومي للمرأة.. بدء افتتاح فعاليات التدريب على ريادة الأعمال بالقصير محمد سلام يشوق جمهوره لمسلسله الجديد «كارثة طبيعية» محمد عطيه الفيومي: القطاع الخاص شريك رئيسي في تطوير الغزل والنسيج الحكومي معجزة حقيقية.. هل ينجح كريستيانو رونالدو في اعتلاء صدارة هدافي الدوري السعودي؟ هدف لا يكفي لإنقاذ الفريق.. شاهد محمد صلاح حزين بعد خسارة ليفربول ضد برينتفورد (صور) الأزوري في ورطة.. ما هي إصابة دي بروين ومدة غيابه عن نابولي؟ بأوامر توروب.. الأهلي يستعد لـ5 صفقات شتوية ”نارية” لتعزيز الفريق القنوات الناقلة لمباراة إيفرتون ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي مع الموعد 4 صفقات كارثية.. كيف دمر الميركاتو الصيفي مشروع آرني سلوت مع ليفربول؟ الأرصاد: أجواء خريفية معتدلة والعظمى بالقاهرة تسجل 30 درجة اعتماد اللائحة التنظيمية والمالية للجنة مراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بهيئة التأمين الصحي الشامل

أهم الأخبار

دكتور محمود محيي الدين: تراجع دور الدولار سيتزايد مع طرح بدائل أخرى وليس بديلاً واحداً له

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة بقيادة مجموعة الخبراء لوضع حلول عملية لأزمة الدين العالمي، أن الدولار الأمريكي اكتسب صفته كعملة احتياطي على مدار العقود الماضية ليس بقرارات ولكن بثقة، وهي الثقة التي كانت مبنية على أمور تشهد الآن اختلالًا.

وقال محيي الدين إن أهم الأمور التي عززت الثقة في الدولار الأمريكي كعملة احتياط هي مصداقية السياسات النقدية والاستقرار المالي في العموم، مع تمتع البنك الفيدرالي بالاستقلال اللازم، غير أن هذه الأمور تشهد اختلالات منها ما يتعرض له رئيس البنك الفيدرالي من حين لآخر من تضييق وقيود على حركته

وأضاف أنه أصبح من الواضح للجميع أن رئيس البنك الفيدرالي لا يتمتع بالمساندة السياسية من القيادة الأمريكية، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمل رئيس البنك الفيدرالي بأنه "خاطئ ومتأخر"، كما يقول صراحةً إن مدة عمل رئيس البنك الفيدرالي الحالي قد طالت عما يجب.

وأشار محيي الدين إلى وجود ثلاثة أمور جعلت الدولار يكتسب الثقة في أعقاب أزمة السويس في ١٩٥٦ عندما أيقن العالم بأن هناك قيادة جديدة، وهي المزايا التي أطلق عليها جيسكار ديستان عندما شغل منصب وزير المالية في الستينيات "الامتيازات الفياضة أو السخية للدولار". أما الآن فإن ما يبقي الدولار كعملة الاحتياطي الدولي الأولى ليس قوته ولكن ضعف البدائل حتى الآن.

وأوضح أن كل ما يحدث الآن يخفض تدريجيًا من الدور الدولي للدولار كعملة احتياط، لكنه لن يؤدي إلى تراجعه بين عشية وضحاها، لافتًا إلى وجود تشكيلة عملات تطرح نفسها كبدائل للدولار فضلًا عن الإقبال غير المسبوق على الذهب من البنوك المركزية والاهتمام بالفضة في محافظ المستثمرين، إلى اتجاه البعض نحو استخدام الأصول المالية المشفرة، فيما يعرف بظاهرة التوكنة بديلاً عن الدولرة.