النهار
السبت 17 مايو 2025 07:31 مـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور والفيديو.. فرحة كبيرة بصعود فريق سرس الليان إلى دوري الممتاز ب للدعم العلمي والأكاديمي.. «صديق» يلتقي مبعوثي جامعة الأزهر في الجامعات الصينية عقوبة رادعة.. السجن المشدد 10 سنوات لطالب لاتجاره في الهيروين والحشيش بالعبور تأجيل محاكمة حلاق لاستدراجه طفلة والتعدى عليها بالخانكة.. ليونيو المقبل تعرف علي مواعيد تشغيل المشروع.. بجولة داخل محطة أكاديمية الشرطة بـ«الأتوبيس الترددي» لحيازتهم مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء.. المؤبد لسائقى والمشدد 15 عام لآخر بالقليوبية أسامة شرشر يكتب: لماذا فشل القادة العرب في قمة بغداد في إدخال المساعدات الغذائية لغزة؟ «س و ج» كل ما متود معرفته عن التقديم للصف الأول الابتدائي بالمدارس للعام الدراسي الجديد شرشر يهنئ أهالى سرس الليان بصعود فريق كرة القدم للدوري الممتاز ب على طريقة ريا وسكينه.. الإعدام شنقا لميكانيكى وربة منزل والمؤبد لشقيقها لقتلهم شخص بكرداسة رئيسة المجلس الاقتصادي باتحاد الغرف المصرية تشارك في منتدى قازان بروسيا الاتحادية بوريطة يعلن اعتزام المغرب اعادة فتح سفارتها في دمشق

أهم الأخبار

دكتور محمود محيي الدين: تراجع دور الدولار سيتزايد مع طرح بدائل أخرى وليس بديلاً واحداً له

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة بقيادة مجموعة الخبراء لوضع حلول عملية لأزمة الدين العالمي، أن الدولار الأمريكي اكتسب صفته كعملة احتياطي على مدار العقود الماضية ليس بقرارات ولكن بثقة، وهي الثقة التي كانت مبنية على أمور تشهد الآن اختلالًا.

وقال محيي الدين إن أهم الأمور التي عززت الثقة في الدولار الأمريكي كعملة احتياط هي مصداقية السياسات النقدية والاستقرار المالي في العموم، مع تمتع البنك الفيدرالي بالاستقلال اللازم، غير أن هذه الأمور تشهد اختلالات منها ما يتعرض له رئيس البنك الفيدرالي من حين لآخر من تضييق وقيود على حركته

وأضاف أنه أصبح من الواضح للجميع أن رئيس البنك الفيدرالي لا يتمتع بالمساندة السياسية من القيادة الأمريكية، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمل رئيس البنك الفيدرالي بأنه "خاطئ ومتأخر"، كما يقول صراحةً إن مدة عمل رئيس البنك الفيدرالي الحالي قد طالت عما يجب.

وأشار محيي الدين إلى وجود ثلاثة أمور جعلت الدولار يكتسب الثقة في أعقاب أزمة السويس في ١٩٥٦ عندما أيقن العالم بأن هناك قيادة جديدة، وهي المزايا التي أطلق عليها جيسكار ديستان عندما شغل منصب وزير المالية في الستينيات "الامتيازات الفياضة أو السخية للدولار". أما الآن فإن ما يبقي الدولار كعملة الاحتياطي الدولي الأولى ليس قوته ولكن ضعف البدائل حتى الآن.

وأوضح أن كل ما يحدث الآن يخفض تدريجيًا من الدور الدولي للدولار كعملة احتياط، لكنه لن يؤدي إلى تراجعه بين عشية وضحاها، لافتًا إلى وجود تشكيلة عملات تطرح نفسها كبدائل للدولار فضلًا عن الإقبال غير المسبوق على الذهب من البنوك المركزية والاهتمام بالفضة في محافظ المستثمرين، إلى اتجاه البعض نحو استخدام الأصول المالية المشفرة، فيما يعرف بظاهرة التوكنة بديلاً عن الدولرة.