النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:43 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

منوعات

كيف نستقبل العيد ونستعد ليوم الوقفة

يُعدّ العيد فرحةً للمسلمين بعد إتمام عبادة عظيمة، فهو تتويجٌ لصيام الشهر الفضيل، وفرصةٌ لتعميق أواصر المحبة والرحمة بين الناس، ولكن لعيش هذه الأجواء بإيمانٍ ورضا، علينا أن نستقبل العيد بيقظة روحية واستعداد نفسي وعملي يبدأ من يوم الوقفة.

في يوم الوقفة، وهو اليوم الأخير من رمضان، يُستحب الإكثار من الدعاء، والاستغفار، والتضرع إلى الله بأن يتقبل منا صيام الشهر وقيامه، وأن يجعلنا من العتقاء من النار.

كما يُعدّ هذا اليوم فرصة عظيمة لمراجعة النفس، وتجديد النية على الطاعة والاستمرار في القرب من الله بعد رمضان.

أما الاستعداد للعيد، فيبدأ أولاً بتطهير القلب من الضغائن، ومحاولة الإصلاح مع من بيننا وبينهم خلاف، لأن العيد لا يكتمل إلا بصفاء القلوب، ثم يأتي الاستعداد الظاهري، مثل تجهيز ملابس العيد، وتحضير زينة المنزل، وصناعة أو شراء الحلوى التي تدخل البهجة على الكبار والصغار.

ولا ننسى أن من شعائر العيد إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وهي واجبة على كل مسلم، وتُعد طهرةً للصائم وتفريجاً لكربة المحتاجين. كما يُستحب الاستعداد لصلاة العيد عبر الغُسل والتطيب ولبس أجمل الثياب.

وفي صباح العيد، يكون التكبير فرحاً بتمام النعمة سنةً محببة، ثم الذهاب إلى المصلى أو المسجد لأداء صلاة العيد مع جماعة المسلمين.

وهكذا نستقبل العيد بقلوبٍ مليئة بالشكر، ونفوسٍ طاهرة بالعبادة، ووجوهٍ مُشرقة بالفرحة، سائلين الله أن يعيده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات.