النهار
الأحد 15 يونيو 2025 10:51 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طبيب الأهلي: إمام عاشور خضع لجراحة ناجحة في ميامي ويبدأ التأهيل خلال أيام الأهلي يؤدي مرانًا استشفائيًا في ميامي استعدادًا لمواجهة بالميراس بمونديال الأندية التشكيل الرسمي لمواجهة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في افتتاح المجموعة الثانية بمونديال الأندية «شرشر» يعزي اللواء أمجد أبو طالب في وفاة المرحومة الفاضلة والدته بايرن ميونخ يحقق فوزًا تاريخيًا على أوكلاند سيتي بـ10 أهداف في مونديال الأندية في زيارة مسائية مفاجئة.. وكيل صحة المنوفية يحيل المتغيبين عن النوبتجية بمستشفى زاوية الناعورة للتحقيق الأهلي يدعم إمام عاشور: “ننتظر عودتك سريعاً” شرشر يؤكد: إيران لديها أوراق ضغط كثيرة لتهديد إسرائيل وأمريكا.. ومصر أدركت نوايا إسرائيل منذ سنوات موعد مباراة الأهلي وبالميراس في مونديال الأندية سماعات HUAWEI FreeArc أول سماعات أذن مفتوحة من هواوي مع خطافات أذن طرح البوستر الدعائي الرسمى لمسلسل 220 يوم.. والعرض قريبا عبر شاهد بايرن ميونخ يكتسح أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة في شوط أول ناري بكأس العالم للأندية

منوعات

كيف نستقبل العيد ونستعد ليوم الوقفة

يُعدّ العيد فرحةً للمسلمين بعد إتمام عبادة عظيمة، فهو تتويجٌ لصيام الشهر الفضيل، وفرصةٌ لتعميق أواصر المحبة والرحمة بين الناس، ولكن لعيش هذه الأجواء بإيمانٍ ورضا، علينا أن نستقبل العيد بيقظة روحية واستعداد نفسي وعملي يبدأ من يوم الوقفة.

في يوم الوقفة، وهو اليوم الأخير من رمضان، يُستحب الإكثار من الدعاء، والاستغفار، والتضرع إلى الله بأن يتقبل منا صيام الشهر وقيامه، وأن يجعلنا من العتقاء من النار.

كما يُعدّ هذا اليوم فرصة عظيمة لمراجعة النفس، وتجديد النية على الطاعة والاستمرار في القرب من الله بعد رمضان.

أما الاستعداد للعيد، فيبدأ أولاً بتطهير القلب من الضغائن، ومحاولة الإصلاح مع من بيننا وبينهم خلاف، لأن العيد لا يكتمل إلا بصفاء القلوب، ثم يأتي الاستعداد الظاهري، مثل تجهيز ملابس العيد، وتحضير زينة المنزل، وصناعة أو شراء الحلوى التي تدخل البهجة على الكبار والصغار.

ولا ننسى أن من شعائر العيد إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وهي واجبة على كل مسلم، وتُعد طهرةً للصائم وتفريجاً لكربة المحتاجين. كما يُستحب الاستعداد لصلاة العيد عبر الغُسل والتطيب ولبس أجمل الثياب.

وفي صباح العيد، يكون التكبير فرحاً بتمام النعمة سنةً محببة، ثم الذهاب إلى المصلى أو المسجد لأداء صلاة العيد مع جماعة المسلمين.

وهكذا نستقبل العيد بقلوبٍ مليئة بالشكر، ونفوسٍ طاهرة بالعبادة، ووجوهٍ مُشرقة بالفرحة، سائلين الله أن يعيده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات.