النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:06 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية

منوعات

كيف نستقبل العيد ونستعد ليوم الوقفة

يُعدّ العيد فرحةً للمسلمين بعد إتمام عبادة عظيمة، فهو تتويجٌ لصيام الشهر الفضيل، وفرصةٌ لتعميق أواصر المحبة والرحمة بين الناس، ولكن لعيش هذه الأجواء بإيمانٍ ورضا، علينا أن نستقبل العيد بيقظة روحية واستعداد نفسي وعملي يبدأ من يوم الوقفة.

في يوم الوقفة، وهو اليوم الأخير من رمضان، يُستحب الإكثار من الدعاء، والاستغفار، والتضرع إلى الله بأن يتقبل منا صيام الشهر وقيامه، وأن يجعلنا من العتقاء من النار.

كما يُعدّ هذا اليوم فرصة عظيمة لمراجعة النفس، وتجديد النية على الطاعة والاستمرار في القرب من الله بعد رمضان.

أما الاستعداد للعيد، فيبدأ أولاً بتطهير القلب من الضغائن، ومحاولة الإصلاح مع من بيننا وبينهم خلاف، لأن العيد لا يكتمل إلا بصفاء القلوب، ثم يأتي الاستعداد الظاهري، مثل تجهيز ملابس العيد، وتحضير زينة المنزل، وصناعة أو شراء الحلوى التي تدخل البهجة على الكبار والصغار.

ولا ننسى أن من شعائر العيد إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وهي واجبة على كل مسلم، وتُعد طهرةً للصائم وتفريجاً لكربة المحتاجين. كما يُستحب الاستعداد لصلاة العيد عبر الغُسل والتطيب ولبس أجمل الثياب.

وفي صباح العيد، يكون التكبير فرحاً بتمام النعمة سنةً محببة، ثم الذهاب إلى المصلى أو المسجد لأداء صلاة العيد مع جماعة المسلمين.

وهكذا نستقبل العيد بقلوبٍ مليئة بالشكر، ونفوسٍ طاهرة بالعبادة، ووجوهٍ مُشرقة بالفرحة، سائلين الله أن يعيده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات.