النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 06:46 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

عربي ودولي

الأمم المتحدة تتوقع ارتفاع الإصابات بالإيدز بعد قطع التمويل الأمريكي

شعار الايدز بالامم المتحدة
شعار الايدز بالامم المتحدة

توقعت الأمم المتحدة ارتفاع الإصابات بمرض "الإيدز" في جميع أنحاء العالم بعد قطع التمويل الأمريكي.
وقال برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الذي يسبب مرض الإيدز في جنيف، يوم الاثنين، إن الإصابات اليومية الجديدة بالفيروس في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتضاعف تقريبا بدون المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة.

وأعربت المديرة التنفيذية للبرنامج ويني بيانييما عن تفهمها لرغبة الولايات المتحدة في تقليص تمويلها لمشاريع المساعدات في جميع أنحاء العالم، لكن الانسحاب المفاجئ من قبل الولايات المتحدة سيكون له عواقب وخيمة ولم يعلن أي مانح آخر حتى الآن عن قيامه بتغطية الخسارة.

وأشارت بيانييما إلى أن العديد من الحكومات الإفريقية تعمل على زيادة مساهماتها في الرعاية الصحية، لكن هذا لا يمكن أن يحدث بشكل فوري.

وقدرت بيانييما ميزانية برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز لعام 2024 بمبلغ 220 مليون دولار، تم تمويل أكثر من نصفها من قبل الولايات المتحدة.

وأفادت بأن آلاف المصابين بفيروس "الإيدز" لم يعودوا يتلقون الأدوية نتيجة لتقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وإنه بدون رعاية موثوقة، يمكن أن ينتشر الفيروس بسرعة مرة أخرى.

ووفقا لتوقعات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، فإنه على مدى السنوات الأربع المقبلة، يمكن أن تحدث 8.7 مليون إصابة جديدة و 6.3 مليون حالة وفاة إضافية في ظل غياب التمويل الأمريكي.

وفي شهر فبراير الماضي، تلقت مشروعات صحية تمولها الولايات المتحدة حول العالم ومنها تلك التي تقدم رعاية منقذة للحياة، إشعارات بوقف أعمالها مع اقتراب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الانتهاء من مراجعة لضمان توافق المساعدات مع سياسة "أمريكا أولا".

وأمر ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما في يناير لتقييم مدى اتساق المشروعات مع سياسته الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه جرى منح استثناءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن بعد أسابيع، قررت واشنطن وقف أكثر من 90 بالمئة من البرامج على مستوى العالم وفقا لوثيقة محكمة في 25 فبراير، ومنها برامج عديدة شملتها في البداية الاستثناءات مثل تلك المتعلقة بمعالجة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بالإضافة إلى برامج صحية أوسع.

وقال ثلاثة من كبار القادة في منظمات صحية إن عددا من أكبر برامج مكافحة الإيدز التي تمولها الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا أبلغت بأن تمويلها لن يستأنف، كما ألغيت أغلب عقود منظمة عالمية غير ربحية تعمل في مجال مكافحة الملاريا وصحة الأم والمواليد.

وأظهرت وثائق اطلعت عليها "رويترز"، إلغاء عقد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال الإشعار الذي تلقته المنظمات "خلص وزير الخارجية روبيو ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بيتر ماروكو، إلى أن المساعدات لا تتماشى مع أولويات الوكالة، وقررا أن استمرار هذا البرنامج لا يصب في المصلحة الوطنية".

وفي إشارة إلى خفض المساعدات عالميا، قالت رئيسة الجمعية الدولية للإيدز بياتريس غرينستين إن "خفض التمويل الذي تنفذه الولايات المتحدة يفكك النظام.. كما أن علاج الإيدز ينهار.. وخدمات علاج السل تنهار.. وهناك أرواح على المحك".

وهذه الخطوة جاءت عقب إغلاق إدارة ترامب المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن وإيقاف آلاف برامج المساعدات والتنمية الأمريكية في مختلف أنحاء العالم في أعقاب محاولة تجميد المساعدات الخارجية.

ويقول دونالد ترامب ومسؤوله الرئيسي عن خفض التكاليف إيلون ماسك، إن المساعدات وأعمال التنمية مضيعة للمال وتعزز أجندة ليبرالية.