النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:18 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

فن

التهامى يحيى سهرة رمضانية فى دار الأوبرا المصرية.. الأحد المقبل

ياسين التهامي
ياسين التهامي

يستعد الشيخ ياسين التهامى للقاء بجمهوره يوم الأحد المقبل، فى ليلة صوفية على خشبة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ويقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.


في سياق متصل، التهامي لا يعد واحدا من أهم المنشدين الذين أنجبتهم مصر فقط، إنما صاحب مدرسة للإنشاد احتلت المرتبة الأولى منذ عقود طويلة، بعد تمكنه في سبعينيات القرن الماضي - على الرغم من وجود عمالقة لهذا المجال فى ذلك الوقت أمثال أستاذه "أحمد التوني"، الذي نشأ هو الآخر في قرية الحواتكة في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط مسقط رأس "التهامي"- من أن يخلق لنفسه مكانا مختلفا وأعمالا مميزة عما يقدمه أستاذه.

كما يمكن القول إن نجاح الشيخ ياسين التهامي واستمراره على القمة لسنوات طويلة وحتى الآن، ينبع من إتقانه للمدح الديني واختيار الأشعار الصوفية، والتي لها مريدين كثيرين في كافة الأنحاء، وأخذه من التراث والأشعار العربية الفصحى منهجا ونقله أشعار المتصوفة الكبار أمثال الحلاج، رابعة العدوية، ابن الفارض والسهروردي وغيرهم بدفء صوته إلى جمهوره، كما أنه عندما يقدم أعماله على المسرح تكون نابعة في الأساس من داخله، ورغم من عدم دراسته في معاهد الموسيقي المتخصصة، إلا أن حبه وتذوقه الفطري للموسيقى ومقاماتها المختلفة منذ صغره جعله يتقن ما يفعله، وتمكن بسهولة من الارتقاء بالذوق الصوفي والأعمال الصوفية، وسهولة التنقل بين المقامات الموسيقية المختلفة.

ويربط الكثيرون بينه وبين أم كلثوم من حيث قوة الصوت وأدائه، ورغم ذلك لم تقتصر علاقتهما فقط على التشابه الكبير الموجود بينهما من ناحية تفرد كل واحد منهما بما يقدمه، وخلقه لنفسه حالة ومذاق موسيقي وغنائي لا يشبه أحد، إلا أن الاستماع إلى أغاني أم كلثوم وموسيقاها في طفولته كانت أحد أهم المراحل التي مر بها سلطان المنشدين، باعتبارها "وجبة روحية" استفاد منها في صغره ومنطفة محرمة لا يجب الاقتراب منها كما وصفها في إحدى لقاءاته القديمة.

موضوعات متعلقة