النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 09:36 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

فن

التهامى يحيى سهرة رمضانية فى دار الأوبرا المصرية.. الأحد المقبل

ياسين التهامي
ياسين التهامي

يستعد الشيخ ياسين التهامى للقاء بجمهوره يوم الأحد المقبل، فى ليلة صوفية على خشبة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ويقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.


في سياق متصل، التهامي لا يعد واحدا من أهم المنشدين الذين أنجبتهم مصر فقط، إنما صاحب مدرسة للإنشاد احتلت المرتبة الأولى منذ عقود طويلة، بعد تمكنه في سبعينيات القرن الماضي - على الرغم من وجود عمالقة لهذا المجال فى ذلك الوقت أمثال أستاذه "أحمد التوني"، الذي نشأ هو الآخر في قرية الحواتكة في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط مسقط رأس "التهامي"- من أن يخلق لنفسه مكانا مختلفا وأعمالا مميزة عما يقدمه أستاذه.

كما يمكن القول إن نجاح الشيخ ياسين التهامي واستمراره على القمة لسنوات طويلة وحتى الآن، ينبع من إتقانه للمدح الديني واختيار الأشعار الصوفية، والتي لها مريدين كثيرين في كافة الأنحاء، وأخذه من التراث والأشعار العربية الفصحى منهجا ونقله أشعار المتصوفة الكبار أمثال الحلاج، رابعة العدوية، ابن الفارض والسهروردي وغيرهم بدفء صوته إلى جمهوره، كما أنه عندما يقدم أعماله على المسرح تكون نابعة في الأساس من داخله، ورغم من عدم دراسته في معاهد الموسيقي المتخصصة، إلا أن حبه وتذوقه الفطري للموسيقى ومقاماتها المختلفة منذ صغره جعله يتقن ما يفعله، وتمكن بسهولة من الارتقاء بالذوق الصوفي والأعمال الصوفية، وسهولة التنقل بين المقامات الموسيقية المختلفة.

ويربط الكثيرون بينه وبين أم كلثوم من حيث قوة الصوت وأدائه، ورغم ذلك لم تقتصر علاقتهما فقط على التشابه الكبير الموجود بينهما من ناحية تفرد كل واحد منهما بما يقدمه، وخلقه لنفسه حالة ومذاق موسيقي وغنائي لا يشبه أحد، إلا أن الاستماع إلى أغاني أم كلثوم وموسيقاها في طفولته كانت أحد أهم المراحل التي مر بها سلطان المنشدين، باعتبارها "وجبة روحية" استفاد منها في صغره ومنطفة محرمة لا يجب الاقتراب منها كما وصفها في إحدى لقاءاته القديمة.

موضوعات متعلقة