ضباط الشرقية يعلقون الإضراب والأحتقان بين الأمن المركزي

انتشرت حالة من الغضب بين أفراد وأمناء الأمن المركزي بالشرقية بسبب أقحامهم في العمل السياسي وترك العمل الأصلي الخاص بهم وحبس زميلهم بقطاع الأمن المركزي بالمنصورة، وقال الأمين عبد الفتاح عبد الحميد بالقطاع أن رئيس القطاع إجتمع بالأفراد في مركز شباب وأكد لهم على التدرج الوظفي والعلاج في مستشفي الشرطة إسوة بالضباط، مؤكدين تعليق الأضراب الي بعد محكمة بورسعيد.
واعتصم ضباط وأمناء الأمن المركزي بقطاع بلبيس والخدمات المعينة منهم لتأمين مسكن الرئيس مرسي بمنقطة فيلل الجامعة بدائرة قسم ثاني الزقازيق وعددها 5 تشكيلات، مطالبين بتوفير الحماية القانوينة لهم وتضامنًا مع الأمن المركزي بالمنصورة اعترضًا علي سياسية الوزارة في التعامل المفرط مع المتظاهرين السلميين والتعمد الدائم بالزج بالشرطة في الأمور السياسية وإقصائها عن دورها الأمني والخدمي للمواطنين وللمطالبة بتغير سياسية الوزارة ولحماية الضباط والأفراد أثناء تأدية عملهم وخاصة أن صغار الضباط هم من يتحملون المسئوليات القانونية ويدفعون أخطاء القيادات، كما تضامن معهم البعض من ضباط مديرية أمن الشرقية لرفضهم إستخدام العنف مع المتظاهرين السلميين لعودة الثقة بين الشرطة والشعب وعدم استخدام رجال الشرطة في خدمة النظام وللمطالبة بتغير سياسية الوزارة التي ما زالت تعمل بنفس أخطاء النظام السابق وتعمدها فقد ثقة الشعب فيها وللمطالبة بقانون يحمي الضابط أثناء تأدية عمله لأن دائما ضباط الداخلية يقدمون كبش فداء إرضاءًا للرأي العام .