النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 11:57 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المخدرات والعنف في مشهد واحد.. المؤبد لعاطل قاوم رجال المباحث أثناء ضبطه بالقناطر مدير تعليم أسيوط يشارك طالبات الامل للصم كلمة الإذاعة بلغة الاشارة عن المتحف المصرى الكبير محافظ أسيوط يوجه بتقنين أوضاع الكهرباء وتركيب عدادات قانونية لأهالي ”سيد الجديدة – حوض الربع” من تربية المواشي إلى تجارة الممنوعات.. المؤبد لمزارع في القناطر الخيرية الحشيش أنهى مستقبله.. السجن المؤبد وغرامة مالية لعامل فى القليوبية من التعاطي للإتجار.. المؤبد لشاب بالقناطر بعد ضبطه بالهيروين والأمفيتامين الهيروين والحشيش يقودوه للسجن المؤبد.. حكم رادع لعامل بالقناطر الخيرية ”الغذاء والحركة”.. استراتيجية لحماية أطفال القليوبية من الأمراض المزمنة بقرار جمهوري .. تعيين الدكتور أبو بكر الطيب عميدًا لكلية العلوم بجامعة أسيوط مدارس المنوفية تتألق بالزي الفرعوني احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير محافظ أسيوط في احتفالية ”يوم الوفاء” يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين ويؤكد معركتنا اليوم هي معركة وعي وبناء الوجدان الوطني وزير التعليم يلتقي نظيره الياباني لبحث سبل تعزيز التعاون التربوي وتطوير التعليم

منوعات

بين التفاني والجحود.. القصة الكاملة لطبيبة رفضت مغادرة عملها رغم وفاة والدتها وردها مفاجأة

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مصر، رفضت طبيبة أطفال بمستشفى أشمون بمحافظة المنوفية مغادرة عملها رغم وفاة والدتها، الأمر الذي انقسمت حوله الآراء بين من رأى في تصرفها تفانياً في أداء واجبها المهني، ومن اعتبره قسوة وجحوداً.

تفاصيل القصة

الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال، كانت تعمل في مستشفى أشمون عندما تلقت نبأ وفاة والدتها التي كانت محجوزة في المستشفى إثر تعرضها لأزمة قلبية، وعلى الرغم من توفير بديل لها لتتمكن من مغادرة العمل، فإنها فضلت البقاء في نوبتجيتها حتى انتهائها، مكتفية بإبلاغ أشقائها لاستلام جثمان والدتها وإتمام إجراءات الصلاة والدفن.

ردود الأفعال المتباينة

موقف الطبيبة قوبل بتعاطف وتقدير من البعض، الذين رأوا فيه مثالاً نادراً للتفاني والإخلاص في العمل، حتى أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أشاد بتصرفها وقدم تعازيه في وفاة والدتها.

إلا أن قطاعاً كبيراً من المتابعين انتقدوا موقفها بشدة، معتبرين أن التزامها بالعمل لا يجب أن يكون على حساب وداع والدتها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.

رد الطبيبة على الانتقادات

وفي ردها على الجدل المثار، أوضحت الطبيبة أن أشقاءها هم من طلبوا منها عدم مغادرة عملها، مؤكدة أنهم لم يكونوا غاضبين منها.

وأضافت أنها غادرت المستشفى بعد انتهاء دوامها في الثانية صباحاً، بينما كانت والدتها قد توفيت في الثامنة مساءً.

وقالت الطبيبة: "أرواح المرضى في رقبتي، ولا يمكنني التخلي عنهم، أنا لست موظفة عادية، بل لدي مسؤولية كبيرة تجاه مرضاي، ووصية أمي لي كانت أن يكون عملي ومساعدة الناس دائماً في المقام الأول."

بين مشيدٍ بتفانيها وناقدٍ لقسوتها، تظل الواقعة محل نقاش مجتمعي واسع، تطرح تساؤلاً حول الحدود الفاصلة بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.