النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:36 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عرض أفضل المواهب الإبداعية المصرية في ختام جوائز OPPO للتصوير الفوتوغرافي “البنك التجارى الدولى يعزز ريادته بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD ” كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً الكرملين يحذر أوروبا بعد دعوات الناتو للإنفاق الدفاعي والتحضير للحرب محادثات مغلقة في برلين بين زيلينسكي والمستشار ميرتس والوفد الأمريكي تهدف لوضع حلول وسط وإطار أمني جديد لأوكرانيا النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك ب 6 أكتوبر المشدد لـ3 عمال وسائق لترويج المخدرات وحيازة فرد خرطوش دون ترخيص بالقناطر الخيرية عمره أسبوع ومُلقى عاريًا.. العثور على جثة رضيع حديث الولادة بجوار ترعة في قنا ”عطية” يتفقد قرية المريج بشبين القناطر ويستمع لمشاكل المواطنين محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا لمتابعة الإستعدادات النهائية لجولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2025 صحة الدقهلية ..غلق مركز وإنذار آخرين خلال حملة على مراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان بجمصة كيف أدت العوامل الداخلية إلى توتر الصراع بين كمبوديا وتايلاند؟

منوعات

بين التفاني والجحود.. القصة الكاملة لطبيبة رفضت مغادرة عملها رغم وفاة والدتها وردها مفاجأة

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مصر، رفضت طبيبة أطفال بمستشفى أشمون بمحافظة المنوفية مغادرة عملها رغم وفاة والدتها، الأمر الذي انقسمت حوله الآراء بين من رأى في تصرفها تفانياً في أداء واجبها المهني، ومن اعتبره قسوة وجحوداً.

تفاصيل القصة

الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال، كانت تعمل في مستشفى أشمون عندما تلقت نبأ وفاة والدتها التي كانت محجوزة في المستشفى إثر تعرضها لأزمة قلبية، وعلى الرغم من توفير بديل لها لتتمكن من مغادرة العمل، فإنها فضلت البقاء في نوبتجيتها حتى انتهائها، مكتفية بإبلاغ أشقائها لاستلام جثمان والدتها وإتمام إجراءات الصلاة والدفن.

ردود الأفعال المتباينة

موقف الطبيبة قوبل بتعاطف وتقدير من البعض، الذين رأوا فيه مثالاً نادراً للتفاني والإخلاص في العمل، حتى أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أشاد بتصرفها وقدم تعازيه في وفاة والدتها.

إلا أن قطاعاً كبيراً من المتابعين انتقدوا موقفها بشدة، معتبرين أن التزامها بالعمل لا يجب أن يكون على حساب وداع والدتها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.

رد الطبيبة على الانتقادات

وفي ردها على الجدل المثار، أوضحت الطبيبة أن أشقاءها هم من طلبوا منها عدم مغادرة عملها، مؤكدة أنهم لم يكونوا غاضبين منها.

وأضافت أنها غادرت المستشفى بعد انتهاء دوامها في الثانية صباحاً، بينما كانت والدتها قد توفيت في الثامنة مساءً.

وقالت الطبيبة: "أرواح المرضى في رقبتي، ولا يمكنني التخلي عنهم، أنا لست موظفة عادية، بل لدي مسؤولية كبيرة تجاه مرضاي، ووصية أمي لي كانت أن يكون عملي ومساعدة الناس دائماً في المقام الأول."

بين مشيدٍ بتفانيها وناقدٍ لقسوتها، تظل الواقعة محل نقاش مجتمعي واسع، تطرح تساؤلاً حول الحدود الفاصلة بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.