النهار
الخميس 31 يوليو 2025 08:23 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يكرمان 44 طالبا من أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية لعام 2024 / 2025 تخفيض أسعار الدواجن.. يقود فرارجى لطبلية عشماوى لقتله صديقة ببنها طعنات تنهي حياة فكهاني ببنها.. وأمن القليوبية يكثف جهوده لضبط المتهم انقاذ حياة سيدة من داخل مصعد معطل بمول في العبور ذئاب ناهشة بقلوب قاسية.. كواليس جريمة هزت القليوبية بمقتل شهيد لقمة العيش جامعة حلوان في أسبوع: اعتمادات دولية وبرامج دراسية متميزة، وإبداع في مشروعات التخرج «عطية»: مدارس الجيزة جاهزة لاستقبال لجان انتخابات الشيوخ 2025 وزارة التعليم: إجراءات تصحيح امتحانات الثانوية العامة تخضع لخطوات صارمة لا تقبل الشك د. إبراهيم نجم : دور الإفتاء عبر العالم تتفق من حيث المبدأ على عدالة قضية فلسطين سندرلاند يضم مارك جويو على سبيل الإعارة من تشيلسي طلاب ”ألسن عين شمس” يخوضون تجارب تدريبية داخل الأمم المتحدة وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية يتفقدان منطقة المعمورة السياحية

منوعات

بين التفاني والجحود.. القصة الكاملة لطبيبة رفضت مغادرة عملها رغم وفاة والدتها وردها مفاجأة

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مصر، رفضت طبيبة أطفال بمستشفى أشمون بمحافظة المنوفية مغادرة عملها رغم وفاة والدتها، الأمر الذي انقسمت حوله الآراء بين من رأى في تصرفها تفانياً في أداء واجبها المهني، ومن اعتبره قسوة وجحوداً.

تفاصيل القصة

الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال، كانت تعمل في مستشفى أشمون عندما تلقت نبأ وفاة والدتها التي كانت محجوزة في المستشفى إثر تعرضها لأزمة قلبية، وعلى الرغم من توفير بديل لها لتتمكن من مغادرة العمل، فإنها فضلت البقاء في نوبتجيتها حتى انتهائها، مكتفية بإبلاغ أشقائها لاستلام جثمان والدتها وإتمام إجراءات الصلاة والدفن.

ردود الأفعال المتباينة

موقف الطبيبة قوبل بتعاطف وتقدير من البعض، الذين رأوا فيه مثالاً نادراً للتفاني والإخلاص في العمل، حتى أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أشاد بتصرفها وقدم تعازيه في وفاة والدتها.

إلا أن قطاعاً كبيراً من المتابعين انتقدوا موقفها بشدة، معتبرين أن التزامها بالعمل لا يجب أن يكون على حساب وداع والدتها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.

رد الطبيبة على الانتقادات

وفي ردها على الجدل المثار، أوضحت الطبيبة أن أشقاءها هم من طلبوا منها عدم مغادرة عملها، مؤكدة أنهم لم يكونوا غاضبين منها.

وأضافت أنها غادرت المستشفى بعد انتهاء دوامها في الثانية صباحاً، بينما كانت والدتها قد توفيت في الثامنة مساءً.

وقالت الطبيبة: "أرواح المرضى في رقبتي، ولا يمكنني التخلي عنهم، أنا لست موظفة عادية، بل لدي مسؤولية كبيرة تجاه مرضاي، ووصية أمي لي كانت أن يكون عملي ومساعدة الناس دائماً في المقام الأول."

بين مشيدٍ بتفانيها وناقدٍ لقسوتها، تظل الواقعة محل نقاش مجتمعي واسع، تطرح تساؤلاً حول الحدود الفاصلة بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.