النهار
الخميس 31 يوليو 2025 11:29 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة محافظ البحيرة تقود حملة رقابية مفاجئة على الأسواق بدمنهور رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع جهود الربط الكهربائي للمدينة الطبية بتكلفة 180 مليون جنيه تضرر بسبب التنقيب عن الآثار.. انهيار منزل مسلح من 3 طوابق دون إصابات في قنا رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة

عربي ودولي

هل انطلقت مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران برعاية ماسك ؟

مستشار ترامب ايلون ماسك
مستشار ترامب ايلون ماسك

ليس سراً أن إيران تقوم الان بمفاوضات خلف الستار مع ادارة ترامب، وان ترامب قالها علناً بأنه على طهران الموافقة على الشروط الامريكية والا سوف يتم قصف ايران، وليس سراً ان اسرائيل التى كانت تتخوف ان تقوم بهذه العملية بشكل منفرد قد تجرأت فى هذا الملف بعد الدعم الامريكي عامي 2023 و2024 والذى ادى الى انهيار المشروع الاقليمي الايراني والى حقيقة انهيار قدرة ايران على ضرب اسرائيل انطلاقاً من سوريا ولبنان وغزة.
وربما الكلمات الاخيرة هى مقصد هذا المنشور، ان ايران فى مفاوضاتها الجارية مع واشنطن، وفى سياساتها الخارجية، لا تزال غير مستوعبة رغم محاولات ممارسة الواقعية السياسية، ان طوفان الاقصى فى واقع الامر كان نكبة ايران، انهيار السرديات قبل انهيار الاذرع الايرانية ونكتة وحدة الساحات وجبهات الاسناد، وحتى السكربت الايراني الذى خال على البعض انهم لم يقدروا على حوثيين اليمن غير مقنع لاى عاقل لان اليمن معركة مؤجلة لصالح امريكا والخليج العربي وليس بأيد اسرائيل.
لا يزال ملالي قم وطهران يظنون ان الاسلام السياسي الشيعي قادر على لعب دور ما، يحاولون بفلولهم فى سوريا ولبنان وغزة اثبات ان لديهم القابلية لان يكون لهم دور، بينما فى الواقع ان المشروع والدور الايراني الاقليمي الوظيفي قد لفظ انفاسه بالفعل والمفارقة انه لفظها على يد ادارة ديموقراطية تنتمي الى شلة من الساسة الامريكان كانوا فى مرحلة ما هم عرابين هذا الدور والمشروع الوظيفي الايراني لصالح الغرب وامريكا قبل ان يصل النظام الايراني اليوم الى مرحلة انتهاء الصلاحية والكارت المحروق.
ايران اليوم اضعف من اى وقت مضى، ربما لم تكن ضعيفة بهذا القدر منذ مئات السنين وليس عشرات السنين.
والقرار اليوم فى اروقة الغرب وليس فى دهاليز الشرق.. هل ايران بعد طوفان الاقصى صالحة للعب دور وظيفي جديد لصالح الغرب بوجه الشرق، ام ان التخلص من الكارت المحروق بحرق ايران نفسها قد جاء دوره، وتفكيك فسيفساء الهضبة الفارسية وتفجيرها بوجه الصين وروسيا والهند والخليج العربي واسيا الوسطي وتركيا قد حان وقته؟