النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:01 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يشيد بأداء المارد الأحمر في افتتاح مشواره بكأس العالم.. ويؤكد: النادي الأهلي يمثل كرة القدم المصرية «التعليم»: انضباط كامل بلجان امتحانات الثانوية العامة في اليوم الأول لم تتلق أي شكاوى.. غرفة عمليات التربية والتعليم تتابع إمتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر أحمد ناجي: الشناوي يستحق العلامة الكاملة أمام إنتر ميامي.. والتشكيك في قدراته ليس مقبولا شوبير يكشف كواليس أزمة ركلة جزاء الأهلي.. ويؤكد: زيزو الأحق بالتسديد مجلس كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة سير العملية التعليمية كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين ”الفرحة تملئ وجوههم”.. أراء طلاب الثانوية العامة عقب إنهاء الامتحانات بالإسكندرية رئيس مياه القناة: تأمين كامل للجان الثانوية العامة بـ مياه الشرب والصرف الصحي خالد مبارك يتفقد لجان إمتحانات الثانوية العامة بشرم الشيخ ويتابع توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب قرارات وزارية بتجديد تعيين مديرين عموم بجامعة بنها مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها ”للمبدعين الشباب”.. 100 ألف جنيه مكافأة مالية للفائز في كل فرع

عربي ودولي

هل انطلقت مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران برعاية ماسك ؟

مستشار ترامب ايلون ماسك
مستشار ترامب ايلون ماسك

ليس سراً أن إيران تقوم الان بمفاوضات خلف الستار مع ادارة ترامب، وان ترامب قالها علناً بأنه على طهران الموافقة على الشروط الامريكية والا سوف يتم قصف ايران، وليس سراً ان اسرائيل التى كانت تتخوف ان تقوم بهذه العملية بشكل منفرد قد تجرأت فى هذا الملف بعد الدعم الامريكي عامي 2023 و2024 والذى ادى الى انهيار المشروع الاقليمي الايراني والى حقيقة انهيار قدرة ايران على ضرب اسرائيل انطلاقاً من سوريا ولبنان وغزة.
وربما الكلمات الاخيرة هى مقصد هذا المنشور، ان ايران فى مفاوضاتها الجارية مع واشنطن، وفى سياساتها الخارجية، لا تزال غير مستوعبة رغم محاولات ممارسة الواقعية السياسية، ان طوفان الاقصى فى واقع الامر كان نكبة ايران، انهيار السرديات قبل انهيار الاذرع الايرانية ونكتة وحدة الساحات وجبهات الاسناد، وحتى السكربت الايراني الذى خال على البعض انهم لم يقدروا على حوثيين اليمن غير مقنع لاى عاقل لان اليمن معركة مؤجلة لصالح امريكا والخليج العربي وليس بأيد اسرائيل.
لا يزال ملالي قم وطهران يظنون ان الاسلام السياسي الشيعي قادر على لعب دور ما، يحاولون بفلولهم فى سوريا ولبنان وغزة اثبات ان لديهم القابلية لان يكون لهم دور، بينما فى الواقع ان المشروع والدور الايراني الاقليمي الوظيفي قد لفظ انفاسه بالفعل والمفارقة انه لفظها على يد ادارة ديموقراطية تنتمي الى شلة من الساسة الامريكان كانوا فى مرحلة ما هم عرابين هذا الدور والمشروع الوظيفي الايراني لصالح الغرب وامريكا قبل ان يصل النظام الايراني اليوم الى مرحلة انتهاء الصلاحية والكارت المحروق.
ايران اليوم اضعف من اى وقت مضى، ربما لم تكن ضعيفة بهذا القدر منذ مئات السنين وليس عشرات السنين.
والقرار اليوم فى اروقة الغرب وليس فى دهاليز الشرق.. هل ايران بعد طوفان الاقصى صالحة للعب دور وظيفي جديد لصالح الغرب بوجه الشرق، ام ان التخلص من الكارت المحروق بحرق ايران نفسها قد جاء دوره، وتفكيك فسيفساء الهضبة الفارسية وتفجيرها بوجه الصين وروسيا والهند والخليج العربي واسيا الوسطي وتركيا قد حان وقته؟