النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:44 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الوزراء الإسباني في نفق مظلم.. تحديات وانتقادات ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور والنائب محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟

عربي ودولي

هل انطلقت مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران برعاية ماسك ؟

مستشار ترامب ايلون ماسك
مستشار ترامب ايلون ماسك

ليس سراً أن إيران تقوم الان بمفاوضات خلف الستار مع ادارة ترامب، وان ترامب قالها علناً بأنه على طهران الموافقة على الشروط الامريكية والا سوف يتم قصف ايران، وليس سراً ان اسرائيل التى كانت تتخوف ان تقوم بهذه العملية بشكل منفرد قد تجرأت فى هذا الملف بعد الدعم الامريكي عامي 2023 و2024 والذى ادى الى انهيار المشروع الاقليمي الايراني والى حقيقة انهيار قدرة ايران على ضرب اسرائيل انطلاقاً من سوريا ولبنان وغزة.
وربما الكلمات الاخيرة هى مقصد هذا المنشور، ان ايران فى مفاوضاتها الجارية مع واشنطن، وفى سياساتها الخارجية، لا تزال غير مستوعبة رغم محاولات ممارسة الواقعية السياسية، ان طوفان الاقصى فى واقع الامر كان نكبة ايران، انهيار السرديات قبل انهيار الاذرع الايرانية ونكتة وحدة الساحات وجبهات الاسناد، وحتى السكربت الايراني الذى خال على البعض انهم لم يقدروا على حوثيين اليمن غير مقنع لاى عاقل لان اليمن معركة مؤجلة لصالح امريكا والخليج العربي وليس بأيد اسرائيل.
لا يزال ملالي قم وطهران يظنون ان الاسلام السياسي الشيعي قادر على لعب دور ما، يحاولون بفلولهم فى سوريا ولبنان وغزة اثبات ان لديهم القابلية لان يكون لهم دور، بينما فى الواقع ان المشروع والدور الايراني الاقليمي الوظيفي قد لفظ انفاسه بالفعل والمفارقة انه لفظها على يد ادارة ديموقراطية تنتمي الى شلة من الساسة الامريكان كانوا فى مرحلة ما هم عرابين هذا الدور والمشروع الوظيفي الايراني لصالح الغرب وامريكا قبل ان يصل النظام الايراني اليوم الى مرحلة انتهاء الصلاحية والكارت المحروق.
ايران اليوم اضعف من اى وقت مضى، ربما لم تكن ضعيفة بهذا القدر منذ مئات السنين وليس عشرات السنين.
والقرار اليوم فى اروقة الغرب وليس فى دهاليز الشرق.. هل ايران بعد طوفان الاقصى صالحة للعب دور وظيفي جديد لصالح الغرب بوجه الشرق، ام ان التخلص من الكارت المحروق بحرق ايران نفسها قد جاء دوره، وتفكيك فسيفساء الهضبة الفارسية وتفجيرها بوجه الصين وروسيا والهند والخليج العربي واسيا الوسطي وتركيا قد حان وقته؟