النهار
الإثنين 22 سبتمبر 2025 03:09 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل الأهلي المتوقع أمام حرس الحدود في الدوري الممتاز ”الإسكان” تستعد لطرح المرحلة الثانية من 400 ألف وحدة سكنية عبر «منصة مصر العقارية» مطلع أكتوبر المقبل كيف وضع الاعتراف بالدولة الفلسطينية إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري؟ القصة الكاملة لازمة قاعدة «باجرام» في أفغانستان.. تهديد جديد من الرئيس الأمريكي وزير البترول يبحث مع توتال إنرجيز الفرنسية فرص الاستثمار وتعزيز التعاون في شرق المتوسط أنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة مارسيليا في الدوري الفرنسي رئيس اتحاد الغرف التجارية: 4 ركائز أساسية لزيادة التبادل التجاري مع روندا ترتيب جدول الدوري الإيطالي قبل مباراة نابولي ضد بيزا أكثر اللاعبين الفائزين بالكرة الذهبية قبل حفل جوائز 2025 وزير التموين يبحث مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة التعاون في الأمن الغذائي والتحول الرقمي بنك QNB مصر” ومؤسسة ”مصر الخير” يطلقان مشروعات تنموية جديدة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة المنيا أحمد جلال: أفشة اعتذر للشناوي بعد التحقيق في واقعة ليلة الجمعة

تقارير ومتابعات

تمرد الأمن المركزى !!

الأمن المركزى
الأمن المركزى

تشهد محافظات مصر حركة تمرد لأفراد وضباط الشرطة تتسع تدريجياً، حيث يشكون من عدم قدرتهم على حسم الاشتباكات مع المتظاهرين، وعدم إمدادهم بالتسليح الكافي للدفاع عن المنشآت الشرطية وتنفيذ مهام التأمين المكلفين بها.

وقال أحد أفراد الأمن، من المتمركزين قرب ميدان التحرير بالقاهرة، إن الاعتداءات المتكررة عليهم من المحتجين بطلقات الخرطوش والأسلحة البيضاء يغضبهم كثيراً، خاصة وأنهم في النهاية يتهمون بسوء معاملة المتظاهرين، رغم أن الشرطة لا تتعامل معهم سوى بالحجارة والقنابل المسيلة للدموع، على حد قوله.

وفي قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية (بها مقر إدارة قناة السويس)، المسؤول عن إمداد مدن قناة السويس ومدن أخرى بالمجندين، أضرب الضباط والمجندين عن العمل، أمس؛ احتجاجاً على أحداث بورسعيد، ورفضاً لإقحامهم في مواجهات مع المتظاهرين، واحتجاجا على قرار بحبس زميل لهم متهم بدهس شخص خلال المواجهات مع المحتجين.

وفي قسم شرطة مصر القديمة، جنوب القاهرة، سادت حالة من التذمر بين أوساط قوات الأمن، أمس الأربعاء، احتجاجاً على مقتل زميل لهم، على أيدي خارجين على القانون، الأمر الذي دفعهم إلى قطع الطريق والمطالبة بالقصاص من القتلة.

وهتف أفراد الشرطة المتذمرون بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وهو ما جعله يرفض حضور الجنازة العسكرية للضابط؛ تحسبا لمواجهتهم.

وشهد قطاع الأمن المركزي بمدينة الدقهلية، شمالا، احتجاجات من قوات الأمن بمديرية الأمن وصلت إلى الاضراب، اعتراضاً على الزج بهم في مواجهات مع المتظاهرين، على حد قولهم.

الأمر نفسه تكرر في قطاع أمن سوهاج، جنوبا، حيث واصل الضباط الإضراب في عدد من أقسام الشرطة؛ تضامناً مع قطاع الأمن في الدقهلية (دلتا النيل)، وطالبوا بإقالة بعض القيادات الأمنية.