رئيس جامعة المنوفية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفيل الأمريكية بالمنح الدراسية للطلاب في تخصصات الهندسة والذكاء الإصطناعي

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اليوم اللقاء التعريفي للدكتور باول هوفمان نائب الرئيس الأكاديمي المشارك بجامعة لويفيل الأمريكية والوفد المرافق له لتعريف طلاب الجامعة بالمنح الدراسة والبرامج الدراسية المزدوجة التي تمح شهادات معتمدة من جامعة المنوفية والمنوفية الأهلية و جامعة لويفيل في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي،

حضر اللقاء الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية والدكتور مصطفى النعناعي عميد كلية العلوم وهندسة الحاسب بجامعة العلمين الدولية والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسه الحيوية بجامعة لويفيل ،والدكتور أسامة عبدالرؤوف عميد كلية الذكاء الإصطناعي والدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة .

وخلال اللقاء أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة علي أهمية الدراسة ببرامج الدرجات المزدوجة في مختلف التخصصات الهندسية ، وعلوم الحاسب في الحصول علي فرص عمل جيدة بعد التخرج مشيدا بحضور عدد كبير من طلاب الجامعة والكليات المعنية للقاء لويفيل.

و أكد رئيس الجامعة على حرص جامعة المنوفية على علي عقد شراكات مع الجامعات العالمية لتوفير المزيد من المنح الدراسية للطلاب والباحثين المتميزين في مجالات علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لايجاد خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجي الى جانب رفع المستوى المهاري للخريجين جنبا الى جنب مع المستوى الاكاديمي والذي يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل الأكثر تطورا والأحدث تكنولوجيا.

كما أشار رئيس الجامعة بان هذا اللقاء التعريفي ببرنامج الدراسة مع جامعة لويفيل الامريكية سوف يعد من الشركات العلمية والتعليمية المهمة لطلاب جامعة المنوفية في الفترة المقبلة وذلك من خلال العمل على توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة لويفيل لتسهيل التحاق الطلاب في اكثر من برنامج دراسي وبحث علمي الى جانب التخصصات التكنولوجية والهندسية، مضيفا أن جامعة المنوفية تسير وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 لتطوير برامج الدراسة لطلاب الجامعات المصرية وتبادل الخبرات مع جامعات دولية.

ومن جانبه اشاد الدكتور باول هوفمان بالتجربة المصرية وبرامج التعليم العالي، مشيرا إلى قيام وفد الجامعة بزيارة العديد من الجامعات المصرية وبحث سُبل التعاون المُشترك معها، معربًا عن اعتزاز الجامعة بالتعاون الدائم مع الجامعات المصرية.

وقد تناول اللقاء التعريفي القاء الضوء على شروط الالتحاق بالبرنامج وعدد ساعات الدراسة في مصر او عند سفر الطالب للدراسة في جامعة لويفيل والذي من المقرر ان يكون 122 ساعة دراسة خلال عام دراسي وفي مصر من خلال الجامعة ما يقرب من 75 ساعة دراسة خلال ثلاث سنوات بالاضافة الي استعراض خطوات الالتحاق ببرامج الدراسة مع جامعة لويفيل ومنح التدريب الصيفي في الشركات وبرامج الشراكة لمرحلة البكالوريوس والخريجين والتكلفة الدراسية الى جانب الحديث عن مميزات الدراسة بالبرنامج والتي توفر الفرص امام الطلاب للحصول على فرصة عمل بالولايات المتحدة الامريكية بعد انتهاء الدراسة وايضا بعض الفرص خلال ساعات الدراسة بالبرنامج.

واختتم اللقاء بطرح عدد من التساؤلات للطلاب لتوضيح آلية الالتحاق بالبرامج الدراسية والتكلفة الدراسية واهمية اتقان اللغة الانجليزية ومدى السعي لايجاد فرص ومنح دراسية وشراكات دراسية لباقي التخصصات الدراسية والبحثة في الفترة المقبلة مع جامعة لويفيل الامريكية.