النهار
السبت 16 أغسطس 2025 10:34 مـ 21 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعادل بدون أهداف بين الزمالك والمقاولون في الشوط الأول مانشستر سيتي يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز كاسح على ولفرهامبتون كيف حقق بوتين انتصارا دبلوماسيا في محادثات ألاسكا مع ترامب؟ بهدف تحقيق نسب مشاهدات مرتفعة وأرباح مالية..تفاصيل ضبط البلوجر فرولة وتفاحة بحوزتهما مخدرات بعد نشر مقاطع خادشة للحياء الخالد : مبادرة السيسي لتطوير الإعلام.. نموذج ملهم يفتح آفاقًا جديدة أمام التجارب الأفريقية والآسيوية تمثل خطورة على حياة الإنسان..تفاصيل دعوى تطالب بحظر حبة الغلة القاتلة.. وقرار من القضاء الإداري حملات تفتيش موسعة لمتابعة تطبيق عوامل الأمن والسلامة بحمامات السباحة بكفر الشيخ ”مياه الموت”.. ضبط 3250 لترًا بمصنع غير مرخص بالقليوبية وإحالة المسؤولين للنيابة تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بدور الرعاية بالغربية لمواجهة المشكلات السلوكية رئيس جامعة المنوفية يعلن إنقاذ حياة مريض استقبله طوارئ المستشفيات الجامعية يعاني من نزيف شرجي حاد باستخدام الأشعة التداخلية حاجز ضخم يثير الجدل.. القليوبية تعزل مترو شبرا الخيمة عقب الحريق ”رحيل في طاعة”.. مؤذن يلقى ربه أثناء رفع أذان العشاء بالقليوبية

المحافظات

تكريم وكيلة إدارة فاقوس التعليمية وإهدائها خاتم ذهب.. دعاء: عمري ما قفلت الباب في وجه حد


تكريم وكيلة إدارة فاقوس التعليمية وإهدائها خاتم ذهب.. دعاء: عمري ما قفلت الباب في وجه حد ودا ثمن المحبة تزول المناصب وتتبدل الأدوار، تنتهي الوظائف ويمر العمر، ويبقى الأثر الطيب، ودعوة من قلب محب تلبي في السماء، تكريم وهدية يبقيان رمزا للسيرة العطرة، هذا ما وصفته وكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس بمحافظة الشرقية، في حفل تكريم لها شهد حشد غفير من كل من تعامل معها طيلة فترة عملها، وخاتم ذهب وهدايا كثيرة تهادتها من محبيها.


التقت النهار المصرية بالسيدة دعاء جابر التي بلغت سن المعاش بعد رحلة عمل بمديرية التربية والتعليم بلغت 38 عاما منذ عملها في مدرسة الديدامون المشتركة بفاقوس بعد تخرجها من كلية الأداب في عام 1987، حتى انتهاء رحلة عملها بوكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس بتكريم كبير حضره حشد غفير من العاملين في التعليم سواء معلمين أو موظفين وطلاب وأبناء المركز.

وقالت دعاء جابر وكيلة الادارة التعليمية في حديث خاص لـ النهار وأم ل3 أبناء "مهندس، صيدلانية وظابط شرطة" أنها شعرت بمزيج من الحزن والسعادة بسبب الحفل الكبير الذي تم تنظيمه لتكريمها ومنحها هدايا عديدة أبرزها خاتم دهب من العاملين في الإدارة التعليمية بفاقوس فضلا عن هدايا تلقتها من الطلاب والمعلمين وكافة زملائها وأفراد اخرين من المجتمع.

فالحزن الذي انتابها رغم التكريم بسبب أنتهاء فترة عملها وما زالت لديها طاقة وحب للعمل تهيئها للاستمرار، أما بالنسبة للسعادة فهي لم لم تتوقع كل المحبة التي لاقتها في الحفل الذي شهده وحضره المئات من محبيها في إحدى قاعات الاحتفالات بمدينة فاقوس. "قالوا لي القاعة صغيرة على استيعاب محبيكي وكتا بحاجة لاستاد".

وأشارت دعاء إلى أن زملائها جهزوا الحفل وأخطروها برغبتهم في تكريمها إلا أنها في البداية رفضت الحفل مشفقة على تكلفة الآخرين أو تعبهم بشأن تنظيم أو حضور الحفل إلا أنها وأمام إصرارهم وافقت وحضرت الحفل وتفاجئت بالحضور والحشد الكبير.

وقالت: تلقيت هدايا كثيرة ورود وشكولاتات وملابس وتحف وأغراض للمنزل كمفارش السرير وخاتم ذهب، وكل من شارك في حضور الحفل من طلابي وأبنائي وزملائي أدين لهم بالمحبة والامتنان. وأكدت أنها وجدت المحبة التي كانت تسعى إليها بأن فتحت بابها للجميع دون كسر خاطر أحد مع أقصى جهد بذلته لحل المشكلات وتذليل العقبات في العمل قدر استطاعتها. عمري ما قفلت الباب في وجه أحد.

موضوعات متعلقة