النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 06:27 صـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فصل نهائي وتحويلات للجامعات.. بنها تتخذ أقوى عقوباتها ضد 6 طلاب خالفوا القواعد أمانة تتخطى المليون جنيه.. أطقم إسعاف القليوبية يعيدون ذهب مصابي حادث شبرا–بنها موظفة بشركة مياه الإسكندرية تفوز بجائزة عربية لعام 2025 صحيفة عبرية تكشف عن تعاون عسكري مصري تركيا يثير قلق إسرائيل.. ماذا قالت؟ لحيته أثارت جدلاً بعد لقاء وزير الخارجية.. من هو وزير الخارجية الكندي؟ مجلس إدارة الاتحاد السكندري يحدد ملامح فريق كرة القدم في الانتقالات الشتوية إصابة شخصين في تصادم سيارتين بأسيوط ديوان الإسكندرية يناقش رواية ”سفر العذارى” للأديب الكبير يوسف زيدان ”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع المستشار الاقتصادي والتجاري بإسبانيا كتمت أنفاسها وعثروا على جثتها متعفنة.. إحالة أوراق معلمة قتلت جارتها لسرقة ذهبها في قنا للمفتي جولة ميدانية بالعبور: متابعة مستمرة للمشروعات ولقاء مباشر مع السكان حملة موسعة بشبرا الخيمة لإزالة الإشغالات وتطوير شارع 15 مايو وأحمد عرابي

المحافظات

تكريم وكيلة إدارة فاقوس التعليمية وإهدائها خاتم ذهب.. دعاء: عمري ما قفلت الباب في وجه حد


تكريم وكيلة إدارة فاقوس التعليمية وإهدائها خاتم ذهب.. دعاء: عمري ما قفلت الباب في وجه حد ودا ثمن المحبة تزول المناصب وتتبدل الأدوار، تنتهي الوظائف ويمر العمر، ويبقى الأثر الطيب، ودعوة من قلب محب تلبي في السماء، تكريم وهدية يبقيان رمزا للسيرة العطرة، هذا ما وصفته وكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس بمحافظة الشرقية، في حفل تكريم لها شهد حشد غفير من كل من تعامل معها طيلة فترة عملها، وخاتم ذهب وهدايا كثيرة تهادتها من محبيها.


التقت النهار المصرية بالسيدة دعاء جابر التي بلغت سن المعاش بعد رحلة عمل بمديرية التربية والتعليم بلغت 38 عاما منذ عملها في مدرسة الديدامون المشتركة بفاقوس بعد تخرجها من كلية الأداب في عام 1987، حتى انتهاء رحلة عملها بوكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس بتكريم كبير حضره حشد غفير من العاملين في التعليم سواء معلمين أو موظفين وطلاب وأبناء المركز.

وقالت دعاء جابر وكيلة الادارة التعليمية في حديث خاص لـ النهار وأم ل3 أبناء "مهندس، صيدلانية وظابط شرطة" أنها شعرت بمزيج من الحزن والسعادة بسبب الحفل الكبير الذي تم تنظيمه لتكريمها ومنحها هدايا عديدة أبرزها خاتم دهب من العاملين في الإدارة التعليمية بفاقوس فضلا عن هدايا تلقتها من الطلاب والمعلمين وكافة زملائها وأفراد اخرين من المجتمع.

فالحزن الذي انتابها رغم التكريم بسبب أنتهاء فترة عملها وما زالت لديها طاقة وحب للعمل تهيئها للاستمرار، أما بالنسبة للسعادة فهي لم لم تتوقع كل المحبة التي لاقتها في الحفل الذي شهده وحضره المئات من محبيها في إحدى قاعات الاحتفالات بمدينة فاقوس. "قالوا لي القاعة صغيرة على استيعاب محبيكي وكتا بحاجة لاستاد".

وأشارت دعاء إلى أن زملائها جهزوا الحفل وأخطروها برغبتهم في تكريمها إلا أنها في البداية رفضت الحفل مشفقة على تكلفة الآخرين أو تعبهم بشأن تنظيم أو حضور الحفل إلا أنها وأمام إصرارهم وافقت وحضرت الحفل وتفاجئت بالحضور والحشد الكبير.

وقالت: تلقيت هدايا كثيرة ورود وشكولاتات وملابس وتحف وأغراض للمنزل كمفارش السرير وخاتم ذهب، وكل من شارك في حضور الحفل من طلابي وأبنائي وزملائي أدين لهم بالمحبة والامتنان. وأكدت أنها وجدت المحبة التي كانت تسعى إليها بأن فتحت بابها للجميع دون كسر خاطر أحد مع أقصى جهد بذلته لحل المشكلات وتذليل العقبات في العمل قدر استطاعتها. عمري ما قفلت الباب في وجه أحد.

موضوعات متعلقة