النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:34 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

اقتصاد

المركزي اليمني سيدرس الحاجة لمزيد من خفض الفائدة

أبلغ محمد السياني نائب محافظ البنك المركزي اليمني رويترز يوم الأربعاء أن البنك سيجري تقييما خلال الشهور القليلة المقبلة ليرى إن كان بحاجة لخفض أسعار الفائدة مجددا مضيفا أن أي خطوة ستكون تبعا لرد فعل الاقتصاد على خفض الفائدة في الآونة الأخيرة.

وخفض البنك المركزي الشهر الماضي الفائدة الرئيسية ثلاث نقاط مئوية إلى 15 بالمئة وهو أدنى مستوى في ثلاثة أعوام وساعده على ذلك انخفاض التضخم مع سعي البنك لدعم انتعاش اقتصادي في البلد المضطرب.

وسئل السياني إن كان سعر فائدة الايداع -وهو السعر الرئيسي المستخدم لضبط السياسة النقدية في اليمن- قد وصل الي القاع فقال السياني "لم يبلغ القاع. وصلنا للمستوى المناسب الان."

وأضاف في مقابلة مع رويترز على هامش منتدى مالي "خلال شهور قليلة سنطلع على التقارير ونرى تأثير هذا الخفض وإن كنا مازلنا بحاجة لفعل شيء مثل ذلك. يتوقف الأمر على الوضع."

وكان خفض الفائدة الشهر الماضي هو الأول من نوعه منذ أكتوبر تشرين الأول حينما بدأ البنك المركزي دورة تيسيرية مخفضا الفائدة الرئيسية نقطتين مئويتين مع تراجع التضخم إلى خانة الآحاد واستقرار الريال اليمني مع انحسار الاضطرابات السياسية.

وفي يناير كانون الثاني قال صندوق النقد الدولي الذي يتوقع أن ينمو اقتصاد اليمن 4 بالمئة هذا العام إن البنك المركزي اليمني لديه مجال لإجراء خفض تدريجي لاسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.

ورغم ذلك حذر الصندوق من أن التوتر السياسي في أعقاب الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح في فبراير شباط 2012 والمخاوف الأمنية وبصفة خاصة من الهجمات على منشآت في قطاعي النفط والكهرباء يشكلان مخاطر للتوقعات الاقتصادية.

وقال مصدر نفطي يوم الاربعاء إن مهاجمين مجهولين فجروا خط أنابيب نفطيا رئيسيا مجددا مساء الثلاثاء. وتتعرض خطوط الأنابيب لهجمات تخريبية متكررة منذ أن تسببت الاحتجاجات ضد الحكومة في خلق فراغ في السلطة في 2011 وهو ما أدى إلى نقص في الوقود وتراجع عائدات التصدير للبلاد