النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 04:22 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

عربي ودولي

”روسيا وسوريا بعد الأسد”... ماذا تريد موسكو من محادثاتها في دمشق ؟

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

في زيارةٍ حملت في طياتها أكثر من مجرد بروتوكولات دبلوماسية، وبعد أن حط وفد روسي رفيع المستوى رحاله في دمشق لأول مرة في ولاية الإدارة الجديدة، أُعيد فتح ملف شائك بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، زيارة هي الأولى منذ سقوط حليفهم الأبرز بشار الأسد.. دمشق تستقبل وفدا روسيا رفيع المستوى، لكن خلف الأبواب المغلقة، ملفات حساسة وتساؤلات كثيرة..
ماذا تريد موسكو من محادثاتها في دمشق؟ وماذا تريد دمشق الجديدة من روسيا ؟ والأهم.. هل يستمر التحالف الروسي السوري، أو أن اللعبة تغيرت؟
وفي هذا الشأن يقول المحلل السياسي المختص في الشأن السوري ، الدكتور على حسين ، بأن سوريا بالنسبة لروسيا هي آخر موقع في الشرق الاوسط ، وبالتالي روسيا مضطرة أن تحافظ علي قاعدتها الجوية في حميميم والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس ، لذلك نلاحظ روسيا اليوم مستعدة لتقديم بعض التنازلات في الملف الروسي من أجل أن تحافظ علي وجودها العسكري في المياة الدافئة مياة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الدكتورعلى حسين ، بأن "موسكو" ليست مستعدة لخسارة قواعدها في حميميم وطرطوس. فطرطوس هي البوابة الروسية إلى البحر المتوسط، وحميميم نقطة ارتكاز عسكري مهمة للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف على حسين بأن الاتفاق علي تثبيت أحمد الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في فترة انتقالية وتكليفه بتكوين مجلس شعب ، وكذلك حل جميع الأجهزة الأمنية التي كانت تتبع النظام ، بالاضافة الي حل الجيش السوري واعادة تذويب الفصائل المشتركة التي شاركت هيئة تحرير الشام في الاستيلاء علي السلطة في دمشق مشاركتهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية. مع أن هذه القوات السورية التي سيطرت علي الموقف هي نفسها القوات التي كانت تضربها الطائرات الروسية في أدلب وفي اماكن آخري.
وختم قائلاً الروس يبحثون عن "ضمانات" لاستمرار وجودهم العسكري، مقابل دعم سياسي واقتصادي، وربما عسكري، للحكومة السورية الجديدة.. لكن دمشق هذه المرة تملك خيارات أوسع، فمع غياب الأسد، انفتح المشهد السوري على قوى إقليمية، بينها تركيا والدول العربية.