النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 08:51 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطة شيطانية.. تاجر فاكهة يستدرج دائنَه ويخنقه حتى الموت والقضاء يقتص بالإعدامخطة شيطانية.. تاجر فاكهة يستدرج دائنَه ويخنقه حتى الموت والقضاء يقتص... جامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعة 47 من برنامج ”فارم دي” بكلية الصيدلة ”أمان الأطفال” شعار 57357 في اليوم العالمي لسلامة المرضى السُّلطان هيثم بن طارق يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة الفرماوي.. يشهد فعاليات برنامج ”دور مراكز الشباب في تحقيق رؤية مصر 2030” بالقليوبية حماس : تطالب قادة العرب بموقف حاثم لوقف العدوان على غزة دعمًا للصناعة الوطنية.. وزير الإنتاج الحربي يشدد على الجودة والاستثمار في التكنولوجيا ماذا جاء في مشروع بيان قمة الدوحة؟.. تصريحات مهمة أزمة أراضي الساحل الشمالي تحت المجهر: 123 شركة عقارية على طاولة المراجعة.. والوزارة تتوعد بسحب الأراضي من المتقاعسين المشروم.. كنز طبيعي يتجاوز المطبخ إلى الصحة والدواء مبادرة ”أولاد الخير” لتدعيم الشباب برعاية وزارة التضامن الاجتماعي جورى بكر وملكة جمال مصر ينضمان للسباق الرمضاني ب” كلهم بيحبوا مودى ”

عربي ودولي

وزير القانون الباكستاني يؤكد على التزام الحكومة بسلطة قضائية مستقلة

شدد وزير القانون الباكستاني عزام نظير ترار، أمس الجمعة، على التزام الحكومة بسلطة قضائية مستقلة بينما سلط الضوء على المخالفات في قضية تسوية بقيمة 190 مليون جنيه إسترليني.

وأضاف عزام نظير ترار في حديثه للإعلاميين أن قضية الـ190 مليون جنيه استرليني ظهرت لأول مرة مع تولي الحكومة الحالية مهامها.

يشار الى أنه تم مناقشة الأمر في اجتماع لمجلس الوزراء حيث تم الكشف عن أن وحدة استرداد الأصول في المملكة المتحدة قد بدأت تحقيقًا.

وكان حسين نواز من بين الذين وردت أسماؤهم في القضية، لكن تمت تبرئته لاحقًا بعد التحقيق. ثم تحول التركيز إلى عائلة مالك رياض.

وأوضح ترار أنه بموجب القانون كان ينبغي تسليم المبلغ المسترد إلى الحكومة الاتحادية .

وخلال الإدارة السابقة، تم تقديم مظروف مختوم في مجلس الوزراء من قبل شهزاد أكبر ورئيس الوزراء السابق عمران خان.

وأبلغوا مجلس الوزراء أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة (NCA) صادرت 190 مليون جنيه إسترليني وأنه يجب إعادة المبلغ إلى باكستان.

وتم الحصول على الموافقة على هذا التحويل سرا، وقام أكبر، بصفته وكيل باكستان، بالتوقيع على اتفاقية تتعلق بالأموال.

وعندما تولت الحكومة الجديدة السلطة، أمر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مكتب المحاسبة الوطني (NAB) بالتحقيق في الأمر.

كما تم تشكيل لجنة وزارية لفحص التفاصيل، فيما تم تكليف مكتب النائب العام برفع دعوى أمام المحكمة العليا بحجة أن الأموال مملوكة لدافعي الضرائب ويجب إيداعها في الخزانة الفيدرالية.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة، استمرت القضية لأكثر من عام.

كما انتقد ترار قادة حركة الإنصاف الباكستانية لإدلائهم بتصريحات إعلامية بدلاً من عرض قضيتهم في المحكمة.

وأصدرت المحكمة الابتدائية أحكامًا بالسجن لمدة 10 و7 سنوات على من ثبتت إدانتهم.

وفى ختام كلمتة شدد وزير القانون على التزام الحكومة بالشفافية والعدالة مع التأكيد على دور القضاء في معالجة مثل هذه القضايا.