النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 04:35 صـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

تقارير ومتابعات

المفتي يناقش رسالة دكتوراه لإمام مسجد الجامع الكبير: ”التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو ”عبد الواحد يحيى” وعبد الحليم محمود

قال الشيخ محمود الأبيدي، إمام مسجد الجامع الكبير، إن علم التصوف علم شريف وروض مُنيف وبستان وريف ففي رياضة الفينانة تسمو النفوس وتحلق في عوالم جديدة تتحدر من مزن حضرات القرب، وساحات الأنس.

وأضاف الأبيدي في عرض ومناقشة رسالة الدكتوراه قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، أن القلب يجد لذته ويدرك بغيته ويحقق منيته فترى أهلَ الله في هذا الفلكِ يسبحون وعلى بساطه يلتذون وفي روضاته يتقلبون بعد أن ذاقوا فعرفوا وتنسموا فارتشفوا وأدركوا فوقفوا يتلقون من الله تعالى الرحمات ويتبوأون في ساحة أنسه الدرجات، ويصعدون في مدارج المرتقيات ليتبوأ كل منهم مقامَه ليعرفَ حيثُ أقامه.

وأوضح أن من أئمة علم التصوف البارزين، وشُيوخِه المقَدَّمين، عَلَمان بارزان، وشيخانِ كبيران، يشارُ إليهِما بالبنان، إنهما الإمام رينيه جينو(الشيخ عبدالواحد يحيى)، والإمام الأكبر شيخ الإسلام عبدالحليم محمود، وللشيخين تراثٌ زاخر، ونِتاجٌ علميٌ فاخِر، تسبحُ على أمواجهِ عقولُ الدارسين فلا تدركُ النهاية، وتغوصُ في لُججهِ أقلام الباحثين فلا تصل إلى الغاية، كُتبُهم سيارة، وهي على سبقهم عَلَم وشارة، فقد أسهما في ابتناءِ قصر التصوف المشيد، بما أفاءَ الله به عليهما من الفتح والتأييد. وما ظنكم بنتاج علمي أنضجته أشواق

الحب، ومواجيدُ المودة والقرب.

وتناولت الدراسة، التي ناقشها الباحث تحت عنوان عن رسالة الباحث محمود محمد الأبيدي، بعنوان " التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو "عبد الواحد يحيى" وعبد الحليم محمود دراسةٌ تحليلةٌ مقارنة"، فكر الإمامين عبدالواحد

يحيى وعبدالحليم محمود، ومكانة الإمامين العلمية، والتي أتت مؤلفاتهما تشهد بها. وألقت حاجة المجتمع إلى تلك التربية الروحية التي تبث فيه من الأنوار والأسرار ما يزيل عنه الوحشةَ والبعدَ عن طريق الحق ـ سبحانه وتعالى.

و تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور إبراهيم إبراهيم محمد ياسين ـ مؤسسِ ورئيس

قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء بالعالم، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبدالغني الغريب طه راجح ـ أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة الأسبق بكلية أصول الدين بالزقازيق ـ جامعة الأزهر.

موضوعات متعلقة