النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 11:44 صـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«دوباي» تطلق إصدارًا جديدًا يتيح «إدارة الفروع والشركات ودفع الرواتب الرقمية عبر منصة دوباى للأعمال» وزير الصحة يناقش مع مدير «Africa CDC» سبل التعاون المشترك «الصحة» تنظم ملتقى علمي للمحررين الصحفيين المعنيين بتغطية أخبار الوزارة بالتعاون مع «أسترازينيكا مصر» إصابة إيزاك تُغيّر الحسابات.. محمد صلاح يقترب من الاستمرار مع ليفربول أجواء شتوية مستقرة وبرودة ليلية على أغلب الأنحاء | تعرف علي طقس اليوم قلها انتي بصورم.. حبس شاب 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه سب فتاة على تطبيق ”تروكولر” في قنا استعدادات مكثفة لانطلاق الدورة الرمضانية بنادي جامعة حلوان.. «قنديل»: فرصة للنشء لممارسة الرياضة أجبروها بالقوة على ممارسة أفعال غير أخلاقية.. تفاصيل إحالة مديرة حالية ومدير سابق لمدرسة تربية سمعية بواقعة التعدي على تلميذة للمحاكمة التأديبية..القصة... البابا تواضروس يلتقي مديري المعاهد الكنسية بأكاديمية مارمرقس في دير الأنبا بيشوي كاسبرسكي تحذر من هجمات تصيد احتيالي تستغل شعبية مسلسل Stranger Things «تعليم القاهرة» تنشر نماذج البوكليت في مادة العلوم للشهادة الإعدادية رسالة ردع للجميع.. خطة أمريكا لبناء جيل جديد من السفن الحربية العملاقة

فن

المخرج البرازيلي ساولو: حتى الشوارع المصرية العادية لديها ما تقدمه من فنون وتراث وحضارة



مخرج برازيلي حضر لمصر من أجل مشاهدة المناطق والشوارع المصرية، لتستوقفه روعة الأماكن والمناظر المصرية من تراث وشعب وشوارع، ليتمني تكرار تجربة زيارة أرض مصر وخصوصا بعد أن انطبعت صورتها بقلبه قبل عقله، هو المخرج التسجيلي البرازيلي ومالك ستوديو رسوم متحركة بالولايات المتحدة الامريكية "ساولو" والذى فتح قلبه لقراء جريدة النهار

ما رأيكم في مصر ومعالمها السياحية؟
- هناك أماكن مذهلة ومبهرة للغاية، زرنا عدة أماكن مختلفة، وكنت أتمنى زيارة المزيد، ولكن الأماكن التي زرناها حتى الآن كانت رائعة، من المساجد إلى الأهرامات وخان الخليلي، حتى الشوارع العادية لديها ما تقدمه من حيث المشاهد والتجارب البصرية.

حدثنا عن عملكم في مجال الرسوم المتحركة؟
- مشروعنا في الأصل عبارة عن سلسلة تعليمية للأطفال تتناول حقائق نعتبرها مهمة في الوقت الحاضر عن الإيمان، حيث يذهب ثلاثة أشقاء في رحلة لاكتشاف هويتهم، ولكنهم يكتشفون الكثير عن مسارهم وكيف يمكن لله أن يرشدهم من خلال الأسئلة والأجوبة حول حياتهم، وتتناول السلسلة أمورًا مثل اكتشاف غاية الحياة، ولماذا نحن هنا، وكيف يمكن أن تؤثر حياتنا على الآخرين، هذا هو الرسالة المهمة التي نحاول إيصالها من خلال هذه السلسلة المتحركة.

ما هو انطباعكم عن الرسوم المتحركة المصرية وما تطمحون له لتكون الأفضل في العالم؟
- الرسوم المتحركة المصرية تمتلك تاريخًا غنيًا ولكنه غير مقدر حق قدره، حيث تمزج بين التراث الثقافي والأساليب الفنية المتطورة، بدأت منذ منتصف القرن العشرين على يد فنانين محليين استلهموا من تقاليد مصر العريقة في السرد الأسطوري والميثولوجيا الأيقونية، غالبًا ما تستمد الرسوم المتحركة المصرية إلهامها من ثراء الأساطير والفلكلور والتاريخ المصري، حيث تتضمن الشخصيات المستوحاة من الفراعنة والآلهة والمصريين العاديين، مما يدمج بين الجماليات التقليدية والسرد المعاصر، ويتميز الأسلوب الفني بالخطوط الجريئة والألوان الزاهية التي تعكس الفن المصري الحديث والقديم، إنه شيء مميز للغاية وأعتقد أن هناك الكثير مما يمكن استكشافه، ومصر لديها الكثير للاستكشاف فى خلال الزيارات المقبلة.


ما هي الأماكن التى ترغب فى إظهارها بمشروعكم عن مصر؟
- نحن نعمل على مشروع سلسلة من الرسوم المتحركة، ومن الأماكن التي لفتت انتباهنا بشكل كبير منطقة "خان الخليلي"، فهي مليئة بالألوان والأشياء المثيرة للنظر. أردنا بالتأكيد تضمينها في مشروعنا، ولكن لن يكون المكان مطابقًا تمامًا لخان الخليلي، بل مستوحى منه.. إنه مكان رائع للغاية!


هل من الممكن التعاون مع الفن المصري في عمل مشترك؟
- بالتأكيد! أعتقد أن مصر تقدم العديد من الأفكار الجميلة لمشروعنا، والجمع بين التميز الفني منذ العصور القديمة هو بالتأكيد أمر نضعه في الاعتبار، لهذا السبب اخترنا مصر لتكون قاعدة مشروعات الرسوم المتحركة.

ما هو انطباعكم عن السينما المصرية؟
- أرى أنها تملك إمكانيات كبيرة للوصول إلى العالم، مصر تمتلك طاقة خاصة تشبه إلى حد كبير الطاقة البرازيلية، حيث يتميز الناس بالدفء والصراحة، وينعكس ذلك في الفن السينمائي، فالسينما المصرية صادقة من حيث الألوان والأداء، ونرغب في ترجمة هذه الروح إلى مشروع الرسوم المتحركة الخاص بنا بطريقة ما.

ما رأيكم في مهرجان القاهرة السينمائي؟
- أحببناه جدًا! حضرنا مهرجان القاهرة الدولي وكان حقًا مذهلاً، شهدنا تجمع العديد من الفنانين والمنتجين والمخرجين، وكانت الأجواء ترحيبية للغاية وأثرت فينا بشكل إيجابي عن السينما المصرية الوطنية.