النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:07 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات بنك الطعام المصري يحتفل بزراعة 1000 فدان فول صويا وإنتاج 60 ألف طائر بالمنيا شركة KnowledgeNet تؤكد التزامها بدعم التحول الرقمي في مصر و إفريقيا بنك الطعام المصري يحتفي بتحقيق نتائج ملموسة في مشروعات التمكين بمحافظة المنيا

عربي ودولي

أطفال قتلهم البرد ... بعد أن تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة!

أطفال قتلهم البرد ... بعد أن تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة!
أطفال قتلهم البرد ... بعد أن تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة!

مع حلول ساعات المساء، تُشغل الأمهات في خيام النازحين في احتضان أطفالهم، في محاولات يائسة لإكسابهم قليلا من الدفء في ظل تدني درجات الحرارة في هذه الوقت من العام.

حيثُ تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة فلا عوازل تقي من درجات الحرارة المنخفضة، فيتسرب الهواء البارد من ثنايا الخيام ليضرب بقسوة جلود الأطفال والصغار التي تتضاعف معاناتهم بسبب نوبات التشنج التي تلازمهم طوال الليل.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن البرد القارس تسبب بوفاة أطفال نتيجة انعدام وسائل التدفئة. كان آخر هؤلاء الشهداء الطفلة الرضيعة عائشة صبح، والتي لم يتجاوز عمرها العشرين يوما، فارقت الحياة بعد أن تجمد الدم في عروقها بسبب تدني درجات الحرارة في الخيام، عندما عجزت والدتها عن توفير ملابس شتوية لها تقيها برد الشتاء. وتقضي معظم الأمهات ساعات الليل الطويل في تدفئة أطفالهم ، فمعاناتهم تتضاعف بسبب سلطات الاحتلال التي ضاعفت من هذه المعاناة، بعدم سماحها بإدخال خيام جديدة أو "كرفانات" يمكن أن تكون حلا بديلا، ولو على نحو مؤقت في ظل تدني درجات الحرارة.

وكشف تقرير لمنظمة "اليونيسيف" أن غالبية أطفال غزة لا يجدون ملابس شتوية، فيضطرون لارتداء ملابس صيفية لا تتناسب مع درجات الحرارة المنخفضة، وقد أثر ذلك في مناعتهم التي تدهورت بشكل سلبي، فأصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي دون توفر دواء لهم.

وفي الجانب الآخر تواصل إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 445 ، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

موضوعات متعلقة