النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 11:14 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدارس الشرقية تخصص طابور الصباح للحديث عن غرس الحضارة المصرية وغرس قيم الانتماء للوطن مفتي الجمهورية يشيد بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير.. ويؤكد: رسالة مهمة تؤكد ريادة مصر وعراقة حضارتها ”مصر للمعلوماتية” تفوز بميداليتين فضية وبرونزية في بطولة مصر الدولية الأولى للناشئين في الريشة الطائرة ضبط منشأة مخالفة لتصنيع الأحذية بشبين الكوم واستخدام علامات تجارية وهمية محافظ أسيوط يشارك طلاب ”ناصر الثانوية العسكرية” فعاليات الإذاعة الموحدة بعدة لغات احتفالًا باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير مدرسة حامد جوهر الرسمية بالغردقة تحتفل بالحدث الأهم افتتاح المتحف المصري الكبير محافظ أسيوط يحضر طابور الصباح ويلقى كلمة بمناسبة افتتاح المتحف المصرى شراكة إستراتيجية بين ”كاشير وفليند ” لتمكين عملاء كاشير من حلول تمويل ذكية ومرنة وسريعة إصابة 7 أشخاص في هجوم كلب مسعور بأسيوط محافظ أسيوط يثمن اعتماد مركز تدريب المحافظة ضمن المراكز القومية المعتمدة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة شبورة وأمطار خفيفة ..تفاصيل طقس اليوم الخميس يحيى النوساني وأمينة عرفي يتأهلان إلى نهائي بطولة كندا المفتوحة للاسكواش

تقارير ومتابعات

”بلاغ للنائب العام”.. عندما يتحول التقييم إلى سلاح.. هل فقدت الشركات الوطنية حمايتها القانونية؟

أصبح الفضح والتشهير ونشر الإشاعات حول الأشخاص والشركات سلاحًا فتاكًا يُوجه إلى سمعتهم بهدف تدميرهم. ومن أبرز الأمثلة على ذلك الموقع الإلكتروني "جلاسدور" (Glassdoor) الذي يدعي مديره الأمريكي أنه يقدم منصة لتقييم الشركات وبيئات العمل، إلا أنه في حقيقة الأمر تحول إلى ساحة حرب ضد الشركات الوطنية الكبرى، وكذلك الشركات الناشئة التي تكافح من أجل البقاء.

يتم نشر اتهامات خطيرة وإشاعات تمزق سمعة الشركات وأشخاصها على الموقع، حيث يقوم أشخاص مجهولون بنشر هذه الاتهامات دون أي دليل، فتنتشر بسرعة عبر الموقع بسبب الزيارات اليومية العالية. قد تجد اتهامات ضدك أو ضد شركتك بالتحرش الجنسي أو الفساد أو انعدام الأمانة، دون أن تعلم هوية الناشر أو حقيقة هذه الاتهامات.

هذه الإشاعات تضر بسمعة الشركات، وخاصة الشركات الناشئة، التي قد تواجه خطرًا شديدًا يؤدي إلى إفلاسها. وفي بعض الحالات، يتعرض أصحاب الشركات لابتزاز مالي من قبل القائمين على الموقع، الذين يطالبون بمبالغ مالية مقابل إزالة المنشورات المسيئة.

الأمر الأكثر استفزازًا هو تهديدات مدير الموقع المستمرة، الذي يسخر من القوانين الوطنية ويؤكد أنه سيستمر في نشر المنشورات المسيئة إذا حاولت الشركات اتخاذ إجراءات قانونية ضده، مدعيًا أن هذا يدخل في إطار حرية التعبير.

المؤسف هو عدم وجود أي سلطة تحاسب هؤلاء المجهولين أو توقف هذا الاستغلال، مما يعرض الشركات لمزيد من التشويه والتشهير، خاصة مع صعوبة الوصول إلى مدير الموقع الذي يقيم في الولايات المتحدة.

وعليه، تقدم المستشار بلال نصر الدين، المستشار القانوني، بعض الشركات المصرية ببلاغ إلى مكتب النائب العام لحجب هذا الموقع عن مصر، والذي قيد تحت رقم 82299 لسنة 2024 عرائض مكتب فني، حيث أكد مقدم البلاغ، أن "الدستور يكفل الحق في الرأي والتعبير، ولكن في نفس الوقت يضمن حماية السمعة والاعتبار، وأن تجاوز حدود التعبير المباح يؤدي إلى التعدي على حقوق أخرى مكفولة دستوريا، وهو ما لا يمكن التسليم به."

وأضاف المستشار أن الموقع المذكور يقوم بنشر أخبار غير موثوقة وإشاعات تتعارض مع القانون المصري، مشيرًا إلى أن نشر سب وقذف الأفراد والشركات تحت ذريعة حرية التعبير يعد مخالفة قانونية واضحة، موضحًا أن المادة 302 من قانون العقوبات تنص على أن "من أسند إلى غيره اتهامًا يضر بسمعته أو يوقعه في الإهانة يُعد قاذفًا ويُعاقب على ذلك."