النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:23 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

منوعات

أسباب تفشي ظاهرة العنف بين المعلمين والطلاب.. خبير تربوي يجيب

العنف في المدارس
العنف في المدارس

مع تزايد تفشي ظاهرة العنف داخل المدارس، تبرز تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تدفع بعض المعلمين إلى اللجوء إلى أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب، هذه المشكلة، التي تهدد البيئة التعليمية والسلوك الطلابي، تحتاج إلى وقفة جادة لتحليل جذورها وإيجاد حلول عملية تضمن الحفاظ على حقوق الطالب واحترام دور المعلم.

في هذا الصدد أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لجريدة "النهار المصرية"، أن العنف الموجه من المعلمين تجاه الطلاب يعود إلى أسباب متعددة، أبرزها تعيين معلمين يفتقرون إلى الكفاءة المهنية والمهارات التربوية اللازمة.

وأوضح الدكتور عاصم أن بعض المعلمين يعتادون على استخدام العقاب البدني كوسيلة لتقويم سلوك الطلاب، معتقدين أن هذا الأسلوب يؤدي إلى فرض الاحترام والخوف من المعلم، وهي ثقافة خاطئة لا تسهم في تحسين السلوك، بل تُلحق الضرر بالنفسية الطلابية.

وأشار إلى أن نقص المهارات التربوية لدى بعض المعلمين يؤدي إلى غياب التواصل الإنساني الفعال بينهم وبين الطلاب، مما يفاقم المشكلة داخل المدارس.

وأضاف أن الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق المعلم، مثل المناهج الدراسية المكدسة، الكثافة الطلابية، والتقييم المستمر، تزيد من الضغط العصبي الذي قد يدفعه إلى التصرف بشكل غير لائق عند مواجهة سلوك غير منضبط من أحد الطلاب.

كما أوضح الدكتور حجازي أن غياب التعاون بين الأسرة والمدرسة يُعد عاملاً رئيسياً في استمرار هذه الظاهرة، مشددًا على ضرورة توعية المعلمين وتدريبهم لاكتساب المهارات التربوية المطلوبة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المدرسة والأسرة لضمان معالجة سلوكيات الطلاب بشكل إيجابي وبنّاء.