النهار
السبت 2 أغسطس 2025 01:59 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

منوعات

أسباب تفشي ظاهرة العنف بين المعلمين والطلاب.. خبير تربوي يجيب

العنف في المدارس
العنف في المدارس

مع تزايد تفشي ظاهرة العنف داخل المدارس، تبرز تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تدفع بعض المعلمين إلى اللجوء إلى أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب، هذه المشكلة، التي تهدد البيئة التعليمية والسلوك الطلابي، تحتاج إلى وقفة جادة لتحليل جذورها وإيجاد حلول عملية تضمن الحفاظ على حقوق الطالب واحترام دور المعلم.

في هذا الصدد أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لجريدة "النهار المصرية"، أن العنف الموجه من المعلمين تجاه الطلاب يعود إلى أسباب متعددة، أبرزها تعيين معلمين يفتقرون إلى الكفاءة المهنية والمهارات التربوية اللازمة.

وأوضح الدكتور عاصم أن بعض المعلمين يعتادون على استخدام العقاب البدني كوسيلة لتقويم سلوك الطلاب، معتقدين أن هذا الأسلوب يؤدي إلى فرض الاحترام والخوف من المعلم، وهي ثقافة خاطئة لا تسهم في تحسين السلوك، بل تُلحق الضرر بالنفسية الطلابية.

وأشار إلى أن نقص المهارات التربوية لدى بعض المعلمين يؤدي إلى غياب التواصل الإنساني الفعال بينهم وبين الطلاب، مما يفاقم المشكلة داخل المدارس.

وأضاف أن الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق المعلم، مثل المناهج الدراسية المكدسة، الكثافة الطلابية، والتقييم المستمر، تزيد من الضغط العصبي الذي قد يدفعه إلى التصرف بشكل غير لائق عند مواجهة سلوك غير منضبط من أحد الطلاب.

كما أوضح الدكتور حجازي أن غياب التعاون بين الأسرة والمدرسة يُعد عاملاً رئيسياً في استمرار هذه الظاهرة، مشددًا على ضرورة توعية المعلمين وتدريبهم لاكتساب المهارات التربوية المطلوبة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المدرسة والأسرة لضمان معالجة سلوكيات الطلاب بشكل إيجابي وبنّاء.