النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 08:23 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
للتعرف على عادات المصريين وثقافتهم.. أختتم زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها رئيس ”مياه الغربية” يتابع إنشاء مراكز خدمة عملاء جديدة وتطوير محطات الشرب بالمحلة وطنطا مصرع شاب بطلق ناري في سمنود.. والأمن يكثف جهوده لضبط الجناة انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب بعد توقف 4 سنوات أشرف صحصاح رئيسًا لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالدلتا محافظ الدقهلية يُجري مكالمات هاتفية بعدد من المواطنين للتأكد من حل مشكلة انقطاع المياه من تجارة الترامادول لخلف القضبان.. المؤبد لعاملتان بشبرا الخيمة خالد مبارك : يتفقد محطة المعالجة والغابة الشجرية بدهب كوكتيل من المواد المخدرة.. يكتب نهاية عاطل بالسجن المؤبد وغرامة مالية بشبرا الخيمة حاز مخدرات وسلاح نارى.. المؤبد لسائق توك توك وتغريمه 200 ألف جنيه بالقليوبية مطبات صناعية بمدخل قرية الدلجمون استجابة لشكاوى الأهالي من الحوادث المتكررة IGT Solutions Egypt تحصد جائزة ”أفضل أماكن العمل 2025”

عربي ودولي

طليقة شكري بلعيد تتلقى عرضا للإقامة في باريس

أرملة شكري بلعيد
أرملة شكري بلعيد

عرضت الحكومة الفرنسية على طليقة بلعيد بسمة الخلفاوي الإقامة مع ابنتيها في باريس، وذلك على أثر مشاركة الخلفاوي في تظاهرة دولية بالعاصمة الفرنسية.

 
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية عن سليم الرياحي رئيس الاتحاد الوطني الحر قوله: "إن بسمة الخلفاوي قد تمكنت من الحصول على عروض رسمية للإقامة في باريس، وذلك بتدخل رسمي فرنسي عبر عدد من الوزراء".
 
وأوضح الرياحي أنه متعاطف ككثيرين مع بسمة الخلفاوي طليقة اليساري شكري بلعيد الذي اغتيل في السادس من الشهر الماضي، لضمان مستقبل لها ولابنتيها في فرنسا- على حد قوله.
 
وكانت بسمة الخلفاوي وشكري بلعيد قد انفصلا بالتراضي في شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، على أثر رفض خلافات حول علاقتهما خارج إطار الزواج، وظل يعيشان في شقة واحدة منفصلين، وقد تحدثت الصحف التونسية عن ذلك، وقد زادت الطين بلة تصريحات المخرج ناجي النغموشي، الذي اعترف بأنه "عشيق بسمة الخلفاوي" - على حد تعبيره، وقد استدعي للتحقيق كمشتبه به بعد هذه التصريحات.
 
لكن النغموشي فجر قنبلة أخرى عندما أكد أنه "ليس العشيق الوحيد لبسمة الخلفاوي" وأن "اكتشاف شكري بلعيد للعلاقة السرية بينهما كان سببا في طلاقهما في شهر نوفمبر 2012".
 
وبالإضافة إلى ذلك، تشن قوات الأمن والجيش حملة واسعة النطاق بمرتفعات جبال الورغي بحثا عن المتهم في قضية شكري بلعيد، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
 
وقال مصدر مسئول في وزارة الداخلية، لـ"الشرق الأوسط": "شرعنا في حملة تمشيط واسعة النطاق لجبال الورغي الواقعة بين مدينتي الطويرف وساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف بحثا عن المتهم الرئيسي في قضية اغتيال الفقيد شكري بلعيد"، وتابع: "هذه الحملة تهدف لتضييق الخناق على المتهم الرئيسي وسد كل منافذ الهروب أمامه".
 
وفي سياق متصل، عادت الشكوك للساحة السياسية في تونس، حول علاقة تيار ديني متشدد، بتعبير وزير الداخلية علي العريض، بمقتل بلعيد، إذ إن المعطيات المتوافرة حول الجريمة يمكن أن تعيد التحقيق إلى نقطة الصفر بعد الإعلان عن نجاحات مشكوك فيها.
 
وقد أكدت التحقيقات أنه لا علاقة تنظيمية بين جميع المتهمين لا سيما من قام بعملية الاغتيال وصاحب السيارة المستأجرة المنتمي للتيار السلفي، وهناك فرضية تعمل عليها لجان التحقيق، وهي توريط الفاعل الرئيسي المعروفة هويته الآن للجهات المختصة للسلفي مالك السيارة.
 
والسؤال المطروح للبحث، كما قالت مصادر لـ"الشرق الأوسط": "لماذا اختار القتلة اكتراء السيارة من طرف معروف بانتمائه للتيار السلفي الجهادي، ومن يقف وراء جريمة حبكت بدهاء؟.. وقد تخلى القاتل عن السيارة التي يدرك أنها سيتم العثور عليها، والسؤال الذي يبحث له المحققون عن إجابة هو: هل لا يزال القاتل الذي يملك مفاتيح الجريمة داخل تونس".