النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 10:36 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من هي الدول الافريقية الاربع الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ؟ هل تتجه الامور للأنفجار والاشتعال بين روسيا والناتو ؟ البرازيل تنضم رسميا لدعوى ”الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية مناقشة كتاب جمال حمدان خبيئة مصر في صالون ايامنا الثقافي بشبين الكوم الثلاثاء المقبل الأهلي يتقدم على سيراميكا بهدف مقابل لا شيء في الجولة السابعة من مسابقة دوري NILE ”وول ستريت جورنال”: الولايات المتحدة تخطط لصفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 6 مليارات دولار ماكرون: سأعترف بدولة فلسطين الاثنين المقبل في نيويورك المزروعي: مصر والإمارات نموذج رائد للتكامل العربي في خدمة غزة مؤسسة منتدى أصيلة تنظم الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي 46 انطلاق المؤتمر الدولي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بالقاهرة.. والشهيلي يؤكد أن المحاسبين شركاء في بناء الاقتصادات العربية أبو الغيط يستقبل ملك إسبانيا ويعبر عن تقديره لمواقف مدريد من القضية الفلسطينية وكالة رويترز: الولايات المتحدة تناقش مع دول الخليج العربية موضوع إدارة غزة

تقارير ومتابعات

ابن أول رئيس جمهورية لمصر سائق أجرة

الرئيس المصرى الاول محمد نجيب
الرئيس المصرى الاول محمد نجيب
كتب/ محمد شعتنشرت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر اليوم خبرًا أشارت خلاله إلى أن الحال انتهى بابن أول رئيس لجمهورية مصر العربية للعمل سائق أجرة يجوب أقطار مصر، باحثا عن حياة كريمة وساعيا إلى رأب صدع الحياة القاسية التي أجبرته على هذه المهنة.وأضافت الصحيفة أن يوسف ابن الرئيس المصري محمد نجيب يعمل نهارا.. سائقا لدى شركة مقاولات مصرية، وليلا سائقا على سيارة أجرة لتحسين وضعه المالي ومواجهة الظروف المعيشية الصعبة ،ولفتت الصحيفة إلى أن مصادر إعلامية مصرية طالبت بتخصيص راتب شهري للابن الوحيد المتبقي لأول رئيس لمصر؛ ليتمكن من أن يعيش حياة كريمة، احتراما لتاريخ والده.جدير بالذكر أن اللواء أركان حرب محمد نجيب لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (يونيو 1953 - نوفمبر 1954) حتى عزله مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقصر كان ملكاً لزينب الوكيل زوجة مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة. بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته.