النهار
السبت 26 يوليو 2025 09:08 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب مصر الأولمبي يهزم قطر في أولى مبارياته بالبطولة العربية بالبحرين رسميًا.. يوسف عبد الحفيظ ينتقل إلى فاركو على سبيل الإعارة لمدة موسم الليلة.. نانسي عجرم وحكيم يحييان الليلة الرابعة لمهرجان مراسي ”ليالي مراسي” بعد نجاح ”الشقاوة”.. سعد لمجرد يستعد لطرح دياب الغابة عبر اليوتيوب خالد للوطني وأبو شيملة للجيزة.. حركة تنقلات الداخلية 2025 ريمون رمسيس: أطلقنا ورشة ايه كي ايه بحثا عن كوادر سينمائية جديدة بهاء الدين محمد ناعيا الراحل زياد رحبانى: ” فقدنا فنان وإنسان عبقرى ” ”الجين المصري الفريد.. الأسرار والإجابات”.. محاضرة بنقابة أطباء الدقهلية منازل الجيران تضررت.. القبض على 6 أشخاص خلال التنقيب عن الآثار في حفرة عمقها 10 مترًا بقنا أحمد عابدين: لاعبو الأهلي على قلب رجل واحد وهدفنا كل البطولات ريمون رمسيس: أطلقنا ورشة ايه كي ايه بحثا عن كوادر سينمائية جديدة ”بتعب يمكن ربنا يكرمني” طفل يسافر من المنيا للقاهرة يوميًا للتمرين.. حسن أحمد مكافح البنك الأهلي احتضن موهبته

تقارير ومتابعات

ابن أول رئيس جمهورية لمصر سائق أجرة

الرئيس المصرى الاول محمد نجيب
الرئيس المصرى الاول محمد نجيب
كتب/ محمد شعتنشرت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر اليوم خبرًا أشارت خلاله إلى أن الحال انتهى بابن أول رئيس لجمهورية مصر العربية للعمل سائق أجرة يجوب أقطار مصر، باحثا عن حياة كريمة وساعيا إلى رأب صدع الحياة القاسية التي أجبرته على هذه المهنة.وأضافت الصحيفة أن يوسف ابن الرئيس المصري محمد نجيب يعمل نهارا.. سائقا لدى شركة مقاولات مصرية، وليلا سائقا على سيارة أجرة لتحسين وضعه المالي ومواجهة الظروف المعيشية الصعبة ،ولفتت الصحيفة إلى أن مصادر إعلامية مصرية طالبت بتخصيص راتب شهري للابن الوحيد المتبقي لأول رئيس لمصر؛ ليتمكن من أن يعيش حياة كريمة، احتراما لتاريخ والده.جدير بالذكر أن اللواء أركان حرب محمد نجيب لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (يونيو 1953 - نوفمبر 1954) حتى عزله مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقصر كان ملكاً لزينب الوكيل زوجة مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة. بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته.