النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:31 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
متابعة سير امتحانات التحويلات بين الشعب بالمرحلة الثانوية بمنطقة الغربية الأزهرية محافظ البحيرة: ما تحقق من إنجازات نتاج دعم القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة أسيوط يشهد احتفالية تسليم شهادات المعاملة التجنيدية لـ 89 من ذوي القدرات الخاصة محافظ الغربية يناقش خطط تطوير التكتلات الاقتصادية.. 29 قرية على خريطة الإنتاج العالمي الكويت تشيد بإنجازات النقل البحري المصري بعد زيارة ميناء الإسكندرية للمرة الثانية .. العنصر النسائي يشارك في تحكيم كرة القدم ببطولة الشركات ببورسعيد إسبانيا تهدد بمقاطعة كأس العالم 2026 بسبب الكيان قبل انطلاق العام الدراسي.. أولياء الأمور يطالبون بتخفيف المناهج على طلاب الدمج...وتكافؤ الفرص بين طلاب ”البكالوريا” والثانوية العامة نص كلمة الرئيس السيسي خلال لقاءه بملك إسبانيا ناشئو الأهلي أبطال الجمهورية في ألعاب القوي “الأعلى للإعلام” يستدعي مسئولي صفحات الكابتن خالد الغندور وأبو المعاطي ذكي والفنانة بدرية طلبة عبر موقع يوتيوب العلوم الصحية بالمنوفية الأهلية تستقبل طلاب الدفعة الجديدة بحفل ومعارض علمية

تقارير ومتابعات

فيديو| ”البحر المسحور”..بحر سليمان بالبحيرة وسط الصحراء لغز حير الخبراء ومساحته أكثر من 1400 فدان



على بعد حوالي ساعة ونصف من مدينة النوبارية، بمحافظة البحيرة، يقع بحر سليمان العجيب وسط الصحراء، ووصفه الكثيرون بالبحر المسحور، مساحته بلغت 1400 فدانًا، مياهه مالحة وليس بالعميق، عُرف بالمصيف المفتوح كونه بعيدًا عن أضواء المدينة والأنظار، متطرف الأبعاد وطريقه رملي ولا يوجد به أعمدة للإنارة، وبمجرد وصولك للبحر تنقطع الشبكات والاتصالات، يزوره أهل قرية سليمان فقط ويعتبرونه متنزههم الوحيد، ولذلك اطلقوا عليه مصيف الغلابة المجاني.

"بحر سليمان"حكاية عمرها 14 عامًا، وكما يُشاع بين أهالي القرية بأن ظهوره كان نتيجة انفجار ثلاثة أعين مائية بصحراء النوبارية وتحديدا بالقرب من قرية سليمان، والذي سمى البحر نسبة لها، وهذا الانفجار كان ميلاد البحر وعامًا وراء الآخر، تتسع مساحته بالأفدنة، وأصبح لغزًا يعجز عن العقل تصديقه، لتحول الصحراء لبحر في غمضة عين، ليقصده المئات من أهالي قرى النوبارية القريبة منه، للتنزه والهروب من حرارة الصيف وصيد الأسماك.


ويروي "محمد عبدالعاطي" لـ "النهار" أحد أهالي قرية سليمان قصة "بحر سليمان"، قائلاً: منذ أكثر من أربعة عشر عامًا، تفاجئنا بظهور بحيرة مائية وسط الصحراء، نتيجة انفجار ثلاثة أعين من المياه الجوفية بالإضافة إلى صرف الأراضي الزراعية مما أدى لزيادة منسوب المياة بالمنطقة المنحدرة وسريانها على مساحة أكثر من 1400 فدانًا، ليتكون أمام نصب أعيننا بحرًا طبيعيًا وسط الصحراء، وكأنه هدية ربانية للتخفيف علينا من حرارة الصيف لنتنزه به بدلاً من السفر للإسكندرية ومطروح، فبحر سليمان هو ملك للجميع ومجاني.

وتابع "حسن أبو الوفا" أحد المصطافين على البحر، قائلاً: يأتي الأسر طوال فترة الصيف لقضاء يوم إجازتها على شاطئ بحر سليمان، فهو مناسب للعائلات والأطفال نظرًا لهدوء الموج، مضيفًا بأن البحر والمنطقة المحيطة به تابع لهيئة المجتمعات العمرانية، ويحتاج لاهتمام وتطوير ووضعه على الخريطة السياحية ليصبح مصيفًا جذابًا بالبحيرة.

وطالب عمرو أبو غرارة صاحب كافتيريا على شاطئ بحر سليمان، بعمل بوابة حول المصيف منعًا للتعرض للسرقة وغيرها، بالإضافة أن منطقة بحر سليمان لا تحظى بأي اهتمام من المسئولين بجهاز مدينة النوبارية، مؤكدًا بأن المنطقة بها مقومات سياحية وتحتاج إلى رصف للطرق المؤدية للمصيف وكثير من الخدمات.