النهار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 06:35 صـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. إبراهيم نجم : دار الإفتاء أولت اهتمامًا كبيرًا بتفعيل حضورها الإعلامي لقطع الطريق أمام غير المؤهلين ندوة الحرب النفسية والذكاء الاصطناعي بالروسي المغرب وروسيا يتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية وتعزيز جهود اللجنة المشتركة بين البلدين هدى يسي : انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ... الأحد المقبل بالقاهرة محافظ البحر الأحمر يفتتح مهرجان الجونة السينمائي ويؤكد: الفن يصنع قيمة.. والقيمة تصنع مستقبلا العبور تستعيد انضباطها.. حملة مكبرة تزيل الإشغالات وتغلق المقاهي المخالفة حبس 3 متهمين في جريمة قتل بسبب خلافات مالية بالخصوص ”ماس كهربائي” وراء حريق في مخزن لقطع غيار السيارات بقليوب خلافات مالية تنتهي بجريمة قتل في “الخصوص”.. والأمن يضبط 3 متهمين أستبعاد 4 مرشحين لانتخابات مجلس النواب بأسيوط غرفة الإسكندرية تناقش سبل دعم المشروعات الصغيرة لرائدات الأعمال استجابة لـ النهار.. أمن قنا يتحفظ على معدية الموت في جزيرة مطيرة وجار تجهيز مركب أمنة لنقل التلاميذ

حوادث

الحق في الحياة تقاضي الكنيسة الأرثوذكسية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 أعلنت حركة "الحق في الحياة" لجوءها للقضاء الإداري لاختصام كنيسة الأقباط الأرثوذكس لتعنتها في استخدام سلطاتها في الأحوال الشخصية للأقباط.

وذلك في دعوى إلغاء للقرار السلبي للكنيسة بعدم إصدار قرار بفصلهم من الطائفة برغم إعلانهم الرسمي والموثق بالخروج من الطائفة ومذهب الأقباط الأرثوذكس، مع العلم أن سلطة الفصل من الطائفة هي إحدى السلطات المخولة للكنيسة، ولها سوابق متعددة في فصل أفراد كانوا ينتسبون لطائفة ومذهب الأقباط الأرثوذكسي.

وقالت الحركة -في بيان أصدرته اليوم-: إن قرارها جاء بعد نحو عامين من محاولات عديدة للحركة لإصلاح ما تم إفساده لعشرات الآلاف من الأسر المسيحية، الذين تحولت حياتهم إلي جحيم وحرمان من أن تمارس حقوقها الطبيعية في الانفصال من زيجات استحالت فيها العشرة بين أطرافها، أو الحق في الزواج الثاني للمتحصلين على أحكام تطليق، طبقا للائحة 1938 والتي استبدلت بلائحة 2008، والتي أصدرها المجلس الملي برئاسة البابا شنودة والتي حصرت أسباب الطلاق في علة الزنا.

وأشارت الحركة إلى أنها اتخذت قرارها هذا من منطلق أن الشعب هو مصدر السلطات، والدولة صاحبة السيادة، وحقوق الأقباط الدستورية والقانونية فوق كل الاعتبارات، ولن يقبلوا أن ينهزم الدستور أمام تأويل فردي للنص، ولا أن يعطل النص؛ لعدم تواؤمه مع الواقع، وتجهض أحكام القضاء أمام نفوذ الكهنوت، أو أن يكون الكهنوت محل ادعاء من رعاياه.

وتابعت الحركة: "ولأن كنيسة الأقباط الأرثوذكس -وهي بطبيعتها مؤسسة دينية- قائمة على الرابطة الإيمانية لا أكثر، وتمارس التعسف في استخدام سلطاتها في عدم الاعتراف بحرية رعاياها السابقين في خروجهم عن اعتناق مذهب الأقباط الأرثوذكس، وارتدادهم عنه، مستندين في ذلك إلى حقهم في حرية العقيدة، والذي كفله لهم الدستور، كما ورد في المادة 43 من الدستور( حرية الاعتقاد مصونة)"