النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 04:05 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيقاف دونجا لاعب الزمالك 4 مباريات رسمياً وغيابه عن السوبر بالإمارات ” هيئة تعاونيات البناء والإسكان” تعلن فتح باب الحجز لـ ٢٥٣ وحدة سكنية بمواقع متميزة فيديو ”اللاوعي” علي السوشيال.. يقود لضبط سائق يتعاطى البودر في شبرا الخيمة محافظ كفر الشيخ: الانتهاء من أعمال رصف طريق محلة موسى انطلاق مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في دير البلح تزامناً مع يوم المرأة الفلسطينية مصر تحصد ثمار تطوير البنية التحتية: قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للطرق والموانئ الفيلم التسجيلي ”هي” يشارك في المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون بنيويورك المدرسة الرقمية الإماراتية تدخل مصر.. شراكة لتأهيل جيل تقني مبتكر وزيرة التخطيط :الشراكة بين مصر والأمم المتحدة تقوم على الملكية الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي يتسلم أوراق اعتماد ثلاثةٍ وعشرين سفيراً جديداً يمثلون عدداً من الدول الشقيقة لدى جمهورية مصر العربية جون لوكا: الذهب يتجه نحو مستويات قياسية ويظل ملاذاً آمناً في عالم مضطرب «التحالف العربي للتطوير الصناعي» ذراع استثماري للصادرات المصرية نحو الأسواق العربية

تقارير ومتابعات

دار الإفتاء ترد على من يتذرعون بعدم إحتفال الصحابة بالمولد النبوي لإنكار الإحتفال


في رد منها على من ينكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت ذريعة قولهم "هل أنتم أشد حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة حتى تحتفلوا بالمولد مع أنهم لم يحتفلوا به وهم أكثر الناس حبًّا للنبي؟"
قالت دار الإفتاء المصرية إن محبة النبي فرض ولا يكمل إيمان العبد إلا بها، ولا يستطيع أحد أن يزايد على غيره في محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتلك المحبة شعور قلبي يترجم عنه السلوك، وهذا السلوك يختلف من شخص لآخر، وَلِكُلٍّ التعبير عن ذلك بما يوافق الشرع الشريف؛ ومن سلوك المحبين تذكُّر المحبوب في ذاته، فإذا كان المحبوب هو النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، كان تذكُّرُه عبادةً يؤجر المرء عليها. ولقد شرع لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنس تذكر النبي والفرح به؛ ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني أنه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنُمَجِّدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: «اللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟» قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ».
واحتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر محبته في القلوب وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول المستقرة، والمبادئ العامة للشريعة الغراء، ومع افتراض أن الصحابة لم يفعلوه فإن ذلك ليس دليلًا على الترك بالكلية، ولو قلنا بذلك لانسدَّت مصالح كثيرة على المسلمين، وما دامت الأدلة من القرآن والسنة قد قامت على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فما الداعي إلى غضِّ الطرف عن ذلك والتعلق بغيره؟!