النهار
الأحد 13 يوليو 2025 11:59 صـ 17 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور سويلم يستعرض أحدث المعدات والتقنيات المستخدمة عالمياً في مجال تطهير وصيانة المجاري المائية مدير «الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» يشارك في ندوة المركز الإسلامي الدولية بالعاصمة البريطانية اليوم.. انطلاق ملتقى ”الشباب وتحديات العصر” برعاية مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري بنسبة نجاح ٧٠,٤٧%.. وزير التعليم يعتمد نتيجة الدبلومات الفنية المرور على 1562 منشأة غذائية والتوصية بغلق 534 لعدم استيفاء الاشتراطات خلال يونيو ضبط 1350 كيلو لحوم ودجاج خلال حملة بالدقهلية نواب المحافظ تشهد حفل تخرج دفعة 2025 بمدرسة المتفوقين بالغردقة اجتماع موسع تمهيدًا للجلسة التشاورية حول المخطط الاستراتيجي لمدينة حلايب النجمة أحلام تحيي حفلاً غنائياً بمهرجان قرطاج في تونس.. تفاصيل سهير شلبي لـ شيرين عبد الوهاب: ربنا يعينك على الحياة سمرة وبعيون كحيله... غدًا الحجار يلتقي بجمهورة في الشيخ زايد النجم اللبناني راغب علامة يُحيى حفلا غنائيا فى الساحل الشمالى.. تفاصيل

تقارير ومتابعات

دار الإفتاء ترد على من يتذرعون بعدم إحتفال الصحابة بالمولد النبوي لإنكار الإحتفال


في رد منها على من ينكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت ذريعة قولهم "هل أنتم أشد حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة حتى تحتفلوا بالمولد مع أنهم لم يحتفلوا به وهم أكثر الناس حبًّا للنبي؟"
قالت دار الإفتاء المصرية إن محبة النبي فرض ولا يكمل إيمان العبد إلا بها، ولا يستطيع أحد أن يزايد على غيره في محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتلك المحبة شعور قلبي يترجم عنه السلوك، وهذا السلوك يختلف من شخص لآخر، وَلِكُلٍّ التعبير عن ذلك بما يوافق الشرع الشريف؛ ومن سلوك المحبين تذكُّر المحبوب في ذاته، فإذا كان المحبوب هو النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، كان تذكُّرُه عبادةً يؤجر المرء عليها. ولقد شرع لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنس تذكر النبي والفرح به؛ ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني أنه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنُمَجِّدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: «اللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟» قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ».
واحتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر محبته في القلوب وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول المستقرة، والمبادئ العامة للشريعة الغراء، ومع افتراض أن الصحابة لم يفعلوه فإن ذلك ليس دليلًا على الترك بالكلية، ولو قلنا بذلك لانسدَّت مصالح كثيرة على المسلمين، وما دامت الأدلة من القرآن والسنة قد قامت على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فما الداعي إلى غضِّ الطرف عن ذلك والتعلق بغيره؟!