النهار
الخميس 10 أكتوبر 2024 10:08 مـ 7 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشدد 6 سنوات لعامل وشقيقه لإتجارهم في الهيروين وحيازة سلاح نارى بشبرا الخيمه المشدد 15 سنة لشقيقين وعامل بتهمة الشروع بالقتل وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية تجارة ”الهيروين والأمفيتامين والحشيش”.. تقود عامل للسجن المشدد 6 سنوات السجن المشدد 6 سنوات لسائق لإتجاره في الهيروين بشبرا الخيمه المشدد 10 سنوات لشقيقين لشروعهم في قتل مدرس بالقناطر الخيرية الحلاق.. يستعرض بالأدلة ”إيصال النفع للأموات” في محاضرة بجامعة مركز الثقافة السنية بالهند ”دورة الألعاب السعودية”: أسبوعان من الإثارة يجذبان سياح العالم إلى الرياض مدير التعليم المدمج بجامعة القاهرة يكرم المدير الفني للمنتخبات القومية في رفع الأثقال لمشاركته في أولمبياد باريس 2024 الصحة بالقليوبيه: حملة «بداية» قدمت أكثر من 1264775 خدمة حتي اليوم مشاركة ”وسام فتحى”فى مؤتمر عالمى ..انجاز جديد لطب المنصورة عالساحة العالمية رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتفقد عدد من مواقع الشركة لمتابعة سير العمل الكل حزين عليه.. مصرع طبيب تحاليل من قنا إثر انقلاب ملاكي على صحراوي سوهاج

تقارير ومتابعات

دار الإفتاء ترد على من يتذرعون بعدم إحتفال الصحابة بالمولد النبوي لإنكار الإحتفال


في رد منها على من ينكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت ذريعة قولهم "هل أنتم أشد حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة حتى تحتفلوا بالمولد مع أنهم لم يحتفلوا به وهم أكثر الناس حبًّا للنبي؟"
قالت دار الإفتاء المصرية إن محبة النبي فرض ولا يكمل إيمان العبد إلا بها، ولا يستطيع أحد أن يزايد على غيره في محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتلك المحبة شعور قلبي يترجم عنه السلوك، وهذا السلوك يختلف من شخص لآخر، وَلِكُلٍّ التعبير عن ذلك بما يوافق الشرع الشريف؛ ومن سلوك المحبين تذكُّر المحبوب في ذاته، فإذا كان المحبوب هو النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، كان تذكُّرُه عبادةً يؤجر المرء عليها. ولقد شرع لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنس تذكر النبي والفرح به؛ ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني أنه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنُمَجِّدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: «اللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟» قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ».
واحتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر محبته في القلوب وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول المستقرة، والمبادئ العامة للشريعة الغراء، ومع افتراض أن الصحابة لم يفعلوه فإن ذلك ليس دليلًا على الترك بالكلية، ولو قلنا بذلك لانسدَّت مصالح كثيرة على المسلمين، وما دامت الأدلة من القرآن والسنة قد قامت على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فما الداعي إلى غضِّ الطرف عن ذلك والتعلق بغيره؟!