النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 04:26 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بوزارة الصحة لضمان سلامة الغذاء وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني أبو الغيط يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي في المجالين العدلي والقضائي لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة وزير العدل السودانى يدعو إلى تكاتف الجهود العربية لدعم السودان وحماية وحدته وسيادته ازاء ما ترتكبه ميليشيا الدعم السريع من مجازر بحق... وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني

فن

”شعراء الزهيري يوثقون مسيرتهم في كتاب”

ليالي الزهيريات
ليالي الزهيريات

ضمن إسهامات نادي النورس الثقافي للتراث الثقافي غير المادي تم إصدار كتاب "ليالي الزهيريات" بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع ودار عالم حروف من خلال خدمات الوكيل الأدبي د.عبدالله البطيان، حيث قدم الكتاب المهتم بالتراث وإحيائه الأستاذ أحمد ابن الشاعر عبدالكريم الشملان.

شمل الكتاب عدد من نصوص الشعراء: مرتضى الحمد، محمد المحيميد، إبراهيم الحمد والراوي عيسى الفرحان الناقل عن جده وعدد من الرواه عن جده الشهير بلقب المتيم.

يعد هذا الكتاب ضمن سلسلة الأعمال الخالدة رقم (104) من إصدارات النادي والذي خرج في مقاس 14*19 في عدد 160 صفحة في طبعته الأولى لعام 1446 هجرية الموافق 2024م ضمن أعمال النورس لتصميم المطبوعات.

حيث يعد هذا العمل انطلاقًا من المسؤولية تجاه المحافظة على تراثنا الشعبي والمنظوم والمروي وخصوصًا "فن الزهيري" الذي كنا نظنه أصبح من الماضي، وتوقف عند إنتاج السابقين، وانتهى من حسابات الحاضر، لكن ثلة من الشعراء الشباب أعادته إلى الواجهة ودائرة الإهتمام من خلال ما جادت به قرائحهم وأبدعه نظمهم، لذا فإن المسؤولية المجتمعية تحتم توثيق هذا الإنتاج من خلال هذا الإصدار والإصدارات اللاحقة لشعر الزهيري؛ لملء الفراغ الذي يمثله غياب ديوان الزهيري الأحسائي المطبوع، بينما يضج بالرواية الشفهية التي تجري على ألسنة الشعراء والرواة، ولكنها تفتقر إلى دواوين تضم المنظوم والمروي منه، ولئلا نقع مستقبلا فينا وقع فيه مؤرخو هذا الشعر من إشكالية نسبة الكثير من الزهيريات القديمة إلى شعرائها الحقيقيين بشكل دقيق، إذ كانت الزهيرية الواحدة في كثير من الأحيان تنسب إلى أكثر من شاعر؛ وذلك بسبب اعتمادهم على الرواية الشفهية دون تدوينها.

وبهذا تم وضع هذا الإصدار للشعراء الشباب الذين ساروا على نهج أسلافهم ومواصلة مسيرة هذا الشعر وتعزيز حضوره في المشهد الأدبي.