النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 02:52 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إمام عاشور: أتمنى الاحتفال مع الجماهير ببطولة السوبر المصري السوبر المصري| تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا وزير الشباب والرياضة يلتقي وزيرة شؤون الشباب بدولة البحرين «رجال يد الأهلي» يواجه سبورتنج في كأس السوبر الدكتورة رانيا المشاط: مصر تعمل على التحول من مفهوم الحماية الاجتماعية إلى التمكين الاقتصادي وبناء القدرة على الصمود «رجال سلة الأهلي» يواجه المصرية للاتصالات في ربع نهائي دوري المرتبط تشكيل برشلونة المتوقع أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا كنوز طربية فى أوبرا الأسكندرية ”شيء كبير سيأتي انتظروا قريبا”.. مي عمر تشوق جمهورها برسالة غامضة رانيا النشاط: الاستثمار في رأس المال البشري والحماية الاجتماعية ركيزة لتحقيق التنمية الاقتصادية مصر تواصل التألق.. القاهرة تحتضن الليلة نهائيات بطولة العالم لتنس الطاولة للإعاقات الذهنية اجتماع تنسيقي برئاسة سكرتير عام محافظة البحر الأحمر

فن

”شعراء الزهيري يوثقون مسيرتهم في كتاب”

ليالي الزهيريات
ليالي الزهيريات

ضمن إسهامات نادي النورس الثقافي للتراث الثقافي غير المادي تم إصدار كتاب "ليالي الزهيريات" بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع ودار عالم حروف من خلال خدمات الوكيل الأدبي د.عبدالله البطيان، حيث قدم الكتاب المهتم بالتراث وإحيائه الأستاذ أحمد ابن الشاعر عبدالكريم الشملان.

شمل الكتاب عدد من نصوص الشعراء: مرتضى الحمد، محمد المحيميد، إبراهيم الحمد والراوي عيسى الفرحان الناقل عن جده وعدد من الرواه عن جده الشهير بلقب المتيم.

يعد هذا الكتاب ضمن سلسلة الأعمال الخالدة رقم (104) من إصدارات النادي والذي خرج في مقاس 14*19 في عدد 160 صفحة في طبعته الأولى لعام 1446 هجرية الموافق 2024م ضمن أعمال النورس لتصميم المطبوعات.

حيث يعد هذا العمل انطلاقًا من المسؤولية تجاه المحافظة على تراثنا الشعبي والمنظوم والمروي وخصوصًا "فن الزهيري" الذي كنا نظنه أصبح من الماضي، وتوقف عند إنتاج السابقين، وانتهى من حسابات الحاضر، لكن ثلة من الشعراء الشباب أعادته إلى الواجهة ودائرة الإهتمام من خلال ما جادت به قرائحهم وأبدعه نظمهم، لذا فإن المسؤولية المجتمعية تحتم توثيق هذا الإنتاج من خلال هذا الإصدار والإصدارات اللاحقة لشعر الزهيري؛ لملء الفراغ الذي يمثله غياب ديوان الزهيري الأحسائي المطبوع، بينما يضج بالرواية الشفهية التي تجري على ألسنة الشعراء والرواة، ولكنها تفتقر إلى دواوين تضم المنظوم والمروي منه، ولئلا نقع مستقبلا فينا وقع فيه مؤرخو هذا الشعر من إشكالية نسبة الكثير من الزهيريات القديمة إلى شعرائها الحقيقيين بشكل دقيق، إذ كانت الزهيرية الواحدة في كثير من الأحيان تنسب إلى أكثر من شاعر؛ وذلك بسبب اعتمادهم على الرواية الشفهية دون تدوينها.

وبهذا تم وضع هذا الإصدار للشعراء الشباب الذين ساروا على نهج أسلافهم ومواصلة مسيرة هذا الشعر وتعزيز حضوره في المشهد الأدبي.