النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 11:27 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر”

فن

”شعراء الزهيري يوثقون مسيرتهم في كتاب”

ليالي الزهيريات
ليالي الزهيريات

ضمن إسهامات نادي النورس الثقافي للتراث الثقافي غير المادي تم إصدار كتاب "ليالي الزهيريات" بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع ودار عالم حروف من خلال خدمات الوكيل الأدبي د.عبدالله البطيان، حيث قدم الكتاب المهتم بالتراث وإحيائه الأستاذ أحمد ابن الشاعر عبدالكريم الشملان.

شمل الكتاب عدد من نصوص الشعراء: مرتضى الحمد، محمد المحيميد، إبراهيم الحمد والراوي عيسى الفرحان الناقل عن جده وعدد من الرواه عن جده الشهير بلقب المتيم.

يعد هذا الكتاب ضمن سلسلة الأعمال الخالدة رقم (104) من إصدارات النادي والذي خرج في مقاس 14*19 في عدد 160 صفحة في طبعته الأولى لعام 1446 هجرية الموافق 2024م ضمن أعمال النورس لتصميم المطبوعات.

حيث يعد هذا العمل انطلاقًا من المسؤولية تجاه المحافظة على تراثنا الشعبي والمنظوم والمروي وخصوصًا "فن الزهيري" الذي كنا نظنه أصبح من الماضي، وتوقف عند إنتاج السابقين، وانتهى من حسابات الحاضر، لكن ثلة من الشعراء الشباب أعادته إلى الواجهة ودائرة الإهتمام من خلال ما جادت به قرائحهم وأبدعه نظمهم، لذا فإن المسؤولية المجتمعية تحتم توثيق هذا الإنتاج من خلال هذا الإصدار والإصدارات اللاحقة لشعر الزهيري؛ لملء الفراغ الذي يمثله غياب ديوان الزهيري الأحسائي المطبوع، بينما يضج بالرواية الشفهية التي تجري على ألسنة الشعراء والرواة، ولكنها تفتقر إلى دواوين تضم المنظوم والمروي منه، ولئلا نقع مستقبلا فينا وقع فيه مؤرخو هذا الشعر من إشكالية نسبة الكثير من الزهيريات القديمة إلى شعرائها الحقيقيين بشكل دقيق، إذ كانت الزهيرية الواحدة في كثير من الأحيان تنسب إلى أكثر من شاعر؛ وذلك بسبب اعتمادهم على الرواية الشفهية دون تدوينها.

وبهذا تم وضع هذا الإصدار للشعراء الشباب الذين ساروا على نهج أسلافهم ومواصلة مسيرة هذا الشعر وتعزيز حضوره في المشهد الأدبي.